#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
يدعو علماء الدين والاجتماع إلى استثمار بعض أموال الزكاة
فى مشروعات إنتاجية لتشغيل الفقراء، حيث من الأفضل والأكرم للفقراء والمساكين تحويل زكاة المال إلى عنصر إنتاج بسيط مثل ماكينة خياطة أو تربية دواجن وأرانب أو ماشية على سبيل المثال، ليكسب الفرد أو الأسرة فى معيشتهم بأنفسهم، بدلًا من تسلم تلك الزكاة طعامًا أو أموالًا تُصرف لمرة واحدة، ويحتاج بعدها المرء إلى سبل الإحسان والتكافل مرة أخرى. ويؤكد علماء الدين والاجتماع أن زكاة المال، من الممكن توجيهها لإقامة مشروعات لتشغيل الفقراء، كما أن إنفاق أموالها بطريقة إنتاجية من ضرورات العصر الذى نعيشه، حيث يمكن استخدام الزكاة فى التمكين وبناء القدرة وجبر الخواطر، وكل هذه الأمور تحقق مصلحة الفقير، إلى جانب ذلك لابد من تصحيح المفاهيم حول كيفية إخراج الزكاة إلى مستحقيها، من خلال تكثيف الوعي، لأن هناك من يرتكبون أخطاء كثيرة جدًا لعدم العلم والوعي. يقول د. علوى خليل، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: من المعروف سلفًا أن الزكاة أحد أركان الإسلام، وعندما أمر ربنا أن تُعطى للفقراء، أى لأصحابها، تصديقًا لقوله: «والذين هم للزكاة فاعلون». وقال صلى الله عليه وسلم: «ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى حقها الا صُفِّحت له صفائح من نار يوم القيامة». وقال سبحانه وتعالي: «والذين يكنزون الذهب والفضة». إذن، ما جزاء مانع الزكاة؟ والإجابة واضحة فى قوله تعالي: «هذا ما كنزتم لأنفسكم»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «ويل للأغنياء من الفقراء». ثم توضح لنا آية سورة التوبة مصارف الزكاة. ونحن الآن نتكلم عن الزكاة وصندوق للزكاة، حيث كانت تُجبى من جانب الخليفة ثم تُعطى للدولة التى تقوم بتوزيعها. ولكن مع تطور الزمن، ضاقت المسائل ولم يعد الحاكم مسئولًا عن الزكاة. وبالطبع، الزكاة مختلفة عن فرض الضرائب. ![]() |
![]() |
|
, |
|
|