5 نصائح لحياة جنسية سعيدة حتى مع وجود أطفال
قال الطبيب الأمريكي أرون أندرسون، مستشار ال علاقات الزوج ية، إن هناك عدد كبير من رواد عيادته الخاصة يعانون من صعوبات جنس ية خاصة بعد الإنجاب ، وفسر ذلك بأن أول خطوات ال علاقة الجنسية الناجحة تتلخص في القدرة على التواصل وهو أول ما يفسده وجود أطفال في المنزل.
وأضاف أنه إذا كان ينصح أي شريكين حديثين بضرورة الحفاظ على حياتهم الجنسية لضمان جزء كبير من نجاح العلاقة ، فإنه يرى أن الأزواج بعد ال إنجاب بحاجة إلى حياة جنسية ممتعة ربما أكثر مما سبق، لأن الجنس بدوره يحسن الحالة المزاجية ويقلل الآلام النفسية التي تزداد مع ضغوط الحياة.
وأرجع مستشار العلاقة الزوجية ، في حديثه الذي نشره موقع «Family share» تدهور الحياة الجنسية بين ال زوج ين بعد الإنجاب إلى سببين، أولهما ضيق الوقت، حيث يتحول يوم الأب والأم إلى حلقة مغلقة تدور حول احتياجات أطفال هما، فتصبح الأولويات هي تنفيذ الجدول الخاص ب الأطفال ، كما أنه بعد يوم طويل من المهام المنزلية للطرفين وخاصة الأم، يصبح من الصعب الدخول في حالة مزاجية تتيح إقامة علاقة حميمة رومانسي ة، وحذر «أندرسون» من اتباع نظرية توقف العلاقة لحين أن يكبر الأطفال ليصبح هناك متسع من الوقت، لأن جاذبية كل طرف تقل مع مرور الزمن، أو النظر لهذه العلاقة وكأن الهدف منها الإنجاب فقط.
وق دم «أندرسون» 5 نصائح من شأنهم الحاظ على العلاقة الجنسية بين الزوجين حتى مع وجود الأطفال:
1- خلق الوقت.
إذا كان يومكِ مزذحماً بتنفيذ جدول طفلك، سواء ال عناية به، أو مساعدته في المذاكرة، أو اصطحابه لل تمر ين، فعليكِ أيضاً وضع زوجكِ ضمن هذا الجدول، وليس أنتِ فقط المطالبة بذلكِ، بينما هو أيضاً عليه أن يضعكِ ضمن جدوله اليوم ي، لذا، نصح مستشار العلاقات الزوجية بضرورة ترتيب اليوم بوضع جدول يناسب الطرفين.
2- إعادة تعريف العلاقة الجنسية.
من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الازواج هو حصر العلاقة الجنسية في الناحية الجسدية فقط، وكأن الجنس هو التواصل الجسدي فحسب، ولكن عليكما إعادة النظر لشكل العلاقة الجنسية، من خلال خلق مثيرات تحفز في النهاية لعلاقة حميمة ناجحة، من خلال تبادل الرسائل الرومانسية وربما الجنسية عبر الهاتف، أو من خلال رسائل ورقية داخل علبة الإفطار الخاصة بكل طرف، أو حتى تبادل المقالات والكلمات والأغاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
3- التجدد.
وهو أول ما يفتقداه الطرفين بعد الإنجاب، حيث أنهما في أول العلاقة يبحثان عن التجدد والابتكار سواء في الطريقة أو ال ملابس أو حتى الأوضاع الحميمية، وهو ما يقتله وجود أطفال في المنزل، حيث يشعرا الزوجين وكأنهم مراقبين من قبل أطفالهما، وهذا ما ينصح «أندرسون» بضرورة التخلص منه، ومحاولة التجدد والابتكار في تفاصيل العلاقة.
4- طمأنها بأنكِ لازلت تراها مثيرة.
وهنا يوجه نصيحته للزوج، فبعد أن تمر المرأة ب مرحلة الحمل و الوضع والرضاعة، تشعر وأنها أصبحت غير مثيرة بالنسبة ل زوجه ا، وهو من أكثر الأسباب التي تبعدها عنه وبالطبع عن العلاقة الحميمة ، ولكن إذا تمكن الزوج من طمأنة زوجته أن أي تغيرات طرأت عليها لا تعني له الكثير، وأنها لازالت أكثر امرأة مثيرة بالنسبة له، بذلك يضمن حياة جنسية ناجحة قائمة على الحب والراحة.
5- لا تشعريه أنكِ متعبة طوال الوقت.
أما هنا فوجه «أندرسون» حديثه لل زوجة ، التي تتحمل العبء الأكبر في تربية الأبناء، ما يدفعها إلى الاسترخاء في نهاية اليوم، دون التفكير في إقامة علاقة مع زوجها، ولكن عليكِ التفكير في أن العلاقة الحميمة ليست مهمة عليكِ إنجازها، بينما هي فرصة لتخفيف أعباءكِ والحفاظ على المراة التي بداخلكِ، فأنتِ بحاجة لعلاقة جنسية رومانسية ربما أكثر من زوجكِ.
جنس
مضاجعة
https://hayatapp.com/