تُعرّف المنظّمات العالميّة الحالة الصحيّة غير الجيّدة بأنّها حالة من عدم اكتمال الصحّة البدنيّة والعقليّة أو الاجتماعيّة؛ فعندما تكتمل هذه الشّروط يمكن أن نطلق على المرء بأنّه مريض. ويلجاً النّاس لعلاج أمراضهم أو التّخفيف منها إلى الأدوية وعلم الصّيدلة. ولكن ذكر رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسلام بعض الأحاديث النبويّة التي تحوي على أدعية يستحبّ قولها لعلاج هذه الأمراض،
دعاء المريض من المرض عن عائشة رضي الله عنها، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأصبعه هكذا، ووضع سفيان سبابته في الأرض ثم ّرفعها وقال: "بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربّنا" ((متّفق عليه)).
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمني ويقول: "اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف، أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً” ((متفق عليه))
عن أنس، رضي الله عنه أنّه قال لثابت رحمه الله: ألا أرقيك برقية رسول الله صلّى الله عليه وسلم ؟ قال: بلى، قال: اللهمّ ربّ الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلّا أنت، شفاءً لا يغادر سقماً” ((رواه البخاري)).
عن سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه قال: عادني رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: "اللهم اشف سعداً، اللهم اشف سعداً،
اللهم اشف سعداً" ((رواه مسلم)).
عن أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنّه شكي إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "ضع يدك على الّذي تألّم من جسدك وقل: بسم الله -ثلاثاً- وقل سبع مرات: أعوذ بعزّة الله وقدرته من شرّ ما أجد وأحاذر" ((رواه مسلم)).
عن ابن عبّاس، رضي الله عنهما، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: "من عاد مريضاً لم يحضره أجله، فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك: إلّا عافاه الله من ذلك المرض" ((رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط البخاري)).
عن ابن عبّاس أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم دخل على أعرابيّ يعوده، وكان إذا دخل على من يعوده قال: "لا بأس، طهور إن شاء الله" ((رواه البخاري)).
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّ جبريل أتي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا محمّد اشتكيت؟ قال: "نعم" قال: بسم الله أرقيك. عن سعيد الخدري وأبي هريرة، رضي الله عنهما، أنّهما شهدا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنّه قال: "من قال: لا إله إلا الله والله اكبر، صدقه ربّه، فقال: لا إله إلّا أنا وأنا أكبر.
وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال: يقول: لا إله إلّا أنا وحدي لا شريك لي. وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال: لا إله إلّا أنا لي الملك ولي الحمد. وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله، قال: لا إله إلّا أنا ولا حول ولا قوّة إلا بي" وكان يقول: "من قالها في مرضه ثمّ مات لم تطعمه النّار" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن))