أَحْــبَــابَ الله مَنْ هُـــمْ؟
هُم السَّبَّاقُون لِلطَّاعَـات, الأَعِـفّـة, الْغَافِلُون عَن الْـحُدُود وَالْمُحَرَّمَـات,
لا يَبْحَث عَن الشَّـهَوَات وَلا عَن الْـمُلْهِيَّـات, أَكْـرَه مَـا عِنْـدَه:
مَجَـالِس الْغَـفْـلَة مَجَـالِس الْقِيل وَالْـقَـال,
قَـد كَرِهَ مَجَـالِس الْفَـضَـول فِي الْمُبَاحَات فَمَا بَالَك بِمَجَـالِس
الْمُـحَرَّمَـات والْغِـيبَـة وَالنَّـمِيـمَـة,
قَدْ كَـرِهَ الْقِيل وَالْقَـال, وَكَثْرَة السُّـؤَال, واشْتَـغَـل بِمَحَـبَّـة
الْـكَبِير الْـمُتَـعَــال, إِنْ سَأَلْت عَمَّـنْ يُحِـب الله,
فَاسْـأل عَن إِنْـسَانٍ رَزَقَـه الله لِسَـاناً لا يَفْـتر مِـنْ تِـلاوَة الْـقُـرْآن,
فَاسْأَل عَنْ عَبْـدٍ رَزَقَـهُ الله لِسَـاناً
لا يَفْـتر عَن التَّسبِـيح وَالتّـحْمِيـد وَالتَّكْبِير
وَالاسْتِـغْـفَار لَهُ وَلِـلمُؤمِنِين وَالْـمُؤْمِنَـات...