معدل نزول الوزن بعد عملية تحويل المسار

طور الباحثون صيغ رياضية جديدة يمكن أن تستخدمها RDs للتنبؤ بدقة أكبر بمعدلات نزول الوزن لدى المرضى.

إذا كنت قد نصحت العملاء والمرضى لفقدان الوزن ، فأنت تعرف أنه حتى أكثر المثقفين حمية سوف يصلون في النهاية إلى حالة فقدان الوزن ثابتة ، وهضبة ، وكتلة عثرة يمكن أن تكون محبطة لهم ولأخصائيي التغذية على حد سواء. وللأسف ، فإن نسبة كبيرة من أولئك الذين ينجحون في فقدان الوزن سيعودون بها مع مرور الوقت.

كلنا نعرف قواعد إنقاص الوزن: تناول المزيد من السعرات الحرارية التي تحرقها وستزيد الوزن. تناول كميات أقل من السعرات الحرارية التي تحرقها وسوف تفقد الوزن. ومع ذلك ، يقول الباحثون أنه ليس بهذه البساطة. في محاولة لفهم عملية إنقاص الوزن بشكل أفضل ، ابتكر الباحثون طريقة مبتكرة للتنبؤ بدقة أكبر بمسار فقدان الوزن للأفراد عبر صيغة رياضية. والأمل هو أن استخدامه سيؤدي إلى توقعات أكثر واقعية لفقدان الوزن مع تقليل عدد حالات خيبة الأمل على طول الطريق ، والمساعدة في تفسير متى ولماذا تحدث هفريات انقاص الوزن ، حتى بين أخصائيي التغذية الذين يبدو أنهم مكرسون.

وفي مرحلة التطوير أيضًا ، توجد آلية مراقبة ديناميكية مخصصة يمكن للعملاء استخدامها لمراقبة تقدمهم وتحديد متى يكون الوقت قد حان لإعادة التقييم مع اختصاصي تغذية. إنها أيضًا طريقة لـ RDs للتنبؤ مسبقًا بالأشخاص الأكثر احتمالية للنجاح في خسارة تلك الزائد على المدى البعيد.

تقليدى الوزن خسارة الحكمة
اسأل أي اختصاصي تغذية ومن المرجح أن يقول إن خفض تناول الطعام بمقدار 3500 سعرة حرارية يؤدي إلى خسارة قدرها 1 رطل. قطع 500 سعرة حرارية في اليوم الواحد وهذا هو 1 رطل في الأسبوع. على مدى عام واحد ، من شأنه أن يساوي 52 رطلا. هذا ما كان يتم تدريسه وما زال يتم تدريسه ، وقد أصدره الجراح العام الأمريكي وأكاديمية التغذية والنظام الغذائي ، ويتكرر في العديد من كتب التغذية.

تشير التقديرات إلى أن قاعدة 3500 سعرة حرارية تم ذكرها في أكثر من 35،000 موقعًا لخسارة الوزن التعليمي .1 وفي سبتمبر ، نشرت مجلة الجمعية الطبية الأمريكية نشرًا للمريض بعنوان Healthy Weight Loss ، حيث تنص الجملة الأولى على أنه "A ما مجموعه 3500 سعرة حرارية تعادل 1 رطل من الدهون في الجسم ، وهذا يعني أنه إذا قللت (أو زاد) تناولك بمقدار 500 سعرة حرارية يومياً ، فسوف تخسر (أو تكسب) 1 باوند أسبوعياً. "2 ولا شك أن عقيدة 3500 سعر حراري لا تزال يجري تدريسها على الرغم من أنه ثبت أنها ببساطة لا تعمل بهذه الطريقة. إذن من أين أتت حكمة إنقاص الوزن بـ 3500 سعر حراري؟ نشأت من الباحث ماكس ويشنوفسكي ، MD ، في عام 1958 ، الذي حسبه أن 1 رطل من مخازن الدهون ما يقرب من 3500 سعرة حرارية من الطاقة .3 كانت بسيطة بشكل جذاب ، وأنها عالقة.

تقول ديانا توماس ، دكتوراه ، مديرة مركز أبحاث السمنة الكمية في جامعة مونتكليير ، وأحد الباحثين المشاركين في تطوير المناهج الجديدة: "أعتقد أن هذا يحدث غالبًا عندما تكون هناك قاعدة بسيطة ،". "من السهل نشرها ، وهناك مقاومة لاعتماد شيء أكثر تعقيدًا."

بدا أن قاعدة السعرات الحرارية البالغة 3500 سعرات حرارية تبدو منطقية في ذلك الوقت ، لكن الكثير قد حدث في مجال التغذية البشرية في السنوات الخمس والخمسين الماضية ، بما في ذلك تبادل الخبرات بين الحقول. إن الاختراق في فهم كيفية حدوث فقدان الوزن وتوقعه ، والتنبؤ بالمعدل الذي يحدث فيه ذلك ، هو نتيجة لخبراء التغذية والرياضيات الذين يضعون رؤوسهم الجماعية معًا ، ويخرجون بصيغ معقدة ثم يقومون بتبسيطها.

بعيد المنال لتخفيف الوزن النجاح
تحدث خبراء Dietitian اليوم مع أنه على الرغم من أن قاعدة السعرات الحرارية التي تبلغ 3500 سعر حراري يبدو أنها تعمل بشكل جيد على المدى القصير وبالنسبة لأولئك الذين يريدون أن يخسروا بضعة جنيهات فقط ، فإن المنطق يبدأ بالانهيار على المدى الطويل. خاصة بالنسبة لأولئك الذين يحاولون فقدان كمية كبيرة من الوزن. يعلم أخصائيو التغذية أن فقدان الجسم للوزن يؤدي إلى انخفاض متطلبات الجسم من الطاقة ، ولكن التكيفات الفيزيولوجية الديناميكية التي تحدث لا يتم قياسها أو تحديدها في قاعدة السعرات الحرارية البالغة 3500. إن أخطر خطأ في قاعدة السعرات الحرارية البالغ 3،500 سعر هو فشلها في حساب التغيرات الديناميكية في توازن الطاقة التي تحدث أثناء تدخل الحمية. 5 كما لم يؤخذ بعين الاعتبار: الجنس ، حقيقة أن عادات الأكل وممارسة التمارين قد تتغير مع مرور الوقت ، وسوء الامتثال ، وكلها يمكن أن تؤثر على فقدان الوزن. وبسبب هذا ، يقول الخبراء ، إن أسلوب الـ 3،500 سعرات حرارية لكل جنيه يبالغ بشكل كبير في مقدار الوزن الذي سيخسره الناس مع مرور الوقت ، مما يجعلهم يشعرون بخيبة الأمل عندما يتباطأ فقدان الوزن أو يتوقف تماما. وبعبارة أخرى ، فإن الجسم يتكيف و تتغير أنماط الحياة بطرق لا تعد ولا تحصى تقلل أو تقضي على تأثير انخفاض السعرات الحرارية ، وحتى وقت قريب ، لم تكن هناك طريقة للتنبؤ بكيفية تأثير استهلاك عدد أقل من السعرات الحرارية على معدل فقدان الوزن لدى الأفراد الذين يحاولون إنقاص الوزن ، خاصة عندما يكون الهدف هو أن تخسر أكثر من بضعة أرطال.

المعقد المركب الجديد لخسارة الوزن في انخفاض معدل الأيض الذي يحدث عبر الزمن

المصدر : مركز الدكتور كريم صبري