:: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: تعرف على هديه واقتفي اثره صلى الله عليه وسلم

الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


لماذا يكرهون نبي الرحمة؟!

:: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2006, 11:24 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








lonely is an unknown quantity at this point

 

lonely غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
Arrow لماذا يكرهون نبي الرحمة؟!

[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم

يعتقد المسلمون جميعًا أن الله تبارك وتعالى رفع قدر الأنبياء والمرسلين، وأعلى من شأن عباده الصالحين، وقد بيَّن الله ذلك في كثير من آيات القرآن الكريم، كما أمر الله عز وجل أمةَ محمد- صلى الله عليه وسلم- بالاقتداء برسل الله أجمعين؛ لأنهم الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة ورسل الهداية.

ولا يكون المسلم مؤمنًا حقًّا إلا إذا التزم بذلك قولاً وعملاً، وما قرره الإسلام في شأن هذه العقيدة لا نظيرَ له في أي ملة أخرى، ويحق لكل مسلم أن يعتزَّ بذلك ويكرِّر على مسامع الخلق ما قاله الله عز وجل في كتابه العزيز تأكيدًا لهذا الاعتقاد [آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ] (البقرة: 285).
ولقد جمَّل الله محمدًا- صلى الله عليه وسلم- بجميل الخِصال وكريمِ الأخلاق حتى استحقَّ ثناءَ ربِّه عليه في قوله سبحانه


[وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ] (القلم: 4) وفوق هذا كانت الرحمة من أبرز صفاته- صلى الله عليه وسلم- وبسببها انجذبت إليه القلوب وتعلَّقت به الأفئدة، وفي هذا يقول الله تعالى [فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ](آل عمران: 159).


وقد ظهرت هذه الصفة بجلاءٍ في كثير من المواقف التي لا تُحصى، من ذلك أنه لما أمكنه الله من أعدائه يوم فتح مكة سمع أحدَ أصحابه يقول

"

اليوم يوم الملحمة" فردَّ عليه الرسول الكريم بقوله "اليوم يوم المرحمة"، ثم أتبع القول بالعمل عندما وقف بين يديه زعماء مكة في ذلة وانكسار فقال لهم: "ما تظنون أني فاعل بكم؟! قالوا: "خيرًا.. أخ كريم وابن أخ كريم" قال "اذهبوا فأنتم الطلقاء".


وقد لازمه هذا الخلق طوال حياته وربَّى عليه أصحابه، فقد روي عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قيل يا رسول الله ادع على المشركين، فقال

:

"إني لم أُبعث لعَّانًا وإنما بعثتُ رحمةً" (رواه مسلم)، وعنه أيضًا أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما أنا رحمة مهداة" (رواه الحافظ ابن عساكر) كما روي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال "إني رحمة بعثني الله ولا يتوفاني حتى يظهر الله دينه" (رواه الطبراني)، والدلائل كلها تؤكد أنها رحمةٌ عامةٌ تشمل كل الخلق، مصداقًا لقول الله- تبارك وتعالى-: ?وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ?. (الأنبياء:17)


ومن هنا يصبح السؤال الذي جعلناه عنوانًا مطروحًا بقوة

:

لماذا دأب الغربيون على محاربة الإسلام وتشويه صورته والإساءة إلى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم؟!
إن الأمر يبدو في غاية الغرابة؛ إذ إن من يتأمل أحوال البشرية اليوم يجد أن قيادتها أصبحت بيد الأشرار والفجَّار، وأن أمر العالم بات تحت سلطان الفسقة والكفار، فعمَّ الظلمُ، وشاع الفساد، واشتعلت الفتن والحروب فى كل مكان من الأرض، وافتقد الناس الأمنَ والأمانَ وقد تحكَّم الظلمة والطغاة والمفسدون وطُورد العلماء والحكماء والصالحون، وتلك حال لا تبشر بخير إلا أن تتدارك البشريةَ رحمةُ الله وعنايته.

إن العالم اليوم تحت القيادة الغربية يُسرع الخطى نحو الهاوية، والبشرية تحفر قبرها بظلفها، وتبحث عن قوارير الدواء لتحطِّمَها حتى تسدَّ


على نفسها الطريق الموصل إلى الشفاء.. إن ما نراه اليوم على الساحة العالمية عجيبٌ وغريبٌ.. البشرية تنتحر وتقاوم مَن يملك إنقاذَها وتحاول قتلَ مَن يملك الدواء لعللها وأسقامها.


إن الإسلام وحده هو الذي يستطيع إنقاذ البشرية مما تعاني، وهو الذي يملك الدواء الناجع الذي يشفيها من الأمراض التي تكاد أن تفتك بها، ولكنَّ


شياطين الإنس والجن أبرموا فيما بينهم حلفًا غير مقدَّس تنصُّ بنودُه على ضرورة مواجهة الإسلام على كل صعيد ومحاربته في كل موقع؛ بغية القضاء عليه بحسبانه العدو الأوحد، فراحوا يتهمونه وأتباعه بكل نقيصة ويلصقون به والعاملين له كل جريمة، فهو عندهم دينُ الرجعية والتخلُّف ودين الإرهاب والتطرف، وهو الخطر الأكبر على الأنظمة والحكومات، وهو العدو الأخطر على العمران والحضارات، ونبي الإسلام بزعمهم كاذب أَطلق العنانَ للشهوات الجنسية وبشَّر بالزندقة الآثمة.


وهذا "مارتن لوثر"- مؤسس كنيسة البروتستانت- يصف تعاليم الإسلام بأنها سموم شيطانية، ويقول عن محمد- صلى الله عليه وسلم-: إنه صائد


المومسات الدائر في فلك الشيطان، ومع أن "مارتن لوثر" هذا أيَّد فكرة ترجمة القرآن الكريم فإن ذلك لم يكن بدافع البحث عن الحقيقة بتجرُّد، وإنما لكي يرى الناس جميعًا- حسب زعمه- أن القرآنَ كتابٌ ملعون فظيع ميئوس منه وأنه مملوءٌ بالأكاذيب والخرافات!!


وقد لخص المستشرق "وات" هذه الصورة المشوِّهة للإسلام عند الغربيين في أربع نقاط كما يلي

:


1- إن الإسلام دين كاذب وتحريف مقصود للحقائق.
2- إن الإسلام دين العنف والسيف.
3- إن الإسلام دين التهالك على الشهوات الجنسية.
4- إن محمدًا- صلى الله عليه وسلم- قد اتبع الشيطان وسار في فلكه، وأنه هو المسيح الدجال.
ومع أن هذه الأباطيل لا (تصمد أمام البحث العلمي النزيه فمازال الغرب العلماني الملحد يمضي على درب الحقد الصليبي القديم المعادي للإسلام ونبي


الإسلام، وما زال الكيد الصهيوني هو المحرِّك لتلك الحملات المتواصلة ضد الإسلام والمسلمين إلى يومنا هذا.


ما جرى مؤخرًا في النرويج والدنمارك وما جرى من قبل في الكيان الصهيوني الغاصب دليل على هذا، ولا شك أن أي عاقل منصف متجرد عن الهوى يتأمل


حياة محمد- صلى الله عليه وسلم- ويدرس سيرته في مصادرها الموثَّقة يظهر له بوضوح أنه أشرفُ الخلق وأطهرُهم وأنقاهم وأعظمهم وأتقاهم، وأنه بحق رحمةُ الله للعالمين كما قال الله في كتابه الكريم.


ولقد شهد بذلك نفرٌ غير قليل من علماء الغرب المنصفين.. يقول المستشرق الفرنسي "كلود كاهن"- الأستاذ بجامعة السربون-: لا يليق بالمؤرخ المنصف أن


يُعير اهتمامَه للاتهامات التي صدرت عن المهاترات الطائفية القديمة، ولا بد من أن يرى أن محمدًا- صلى الله عليه وسلم- كان في عداد الشخصيات النبيلة السامية التي سعت في كثير من الحماس والإخلاص إلى النهوض بالبيئة التي عاش فيها أخلاقيًّا وفكريًّا، وتقول دائرة المعارف البريطانية في الطبعة الحادية عشرة عند حديثها عن القرآن الكريم: "كان محمد أظهر الشخصيات الدينية العظيمة وأكثرها نجاحًا وتوفيقًا".


إن من الصعب على الأوروبي الذي تربَّى تربيةً مسيحيةً مغلقةً أن يتحرر من الأفكار التي طالما لاقت رواجًا على مرِّ القرون الطويلة بأن محمدًا

-

صلى الله عليه وسلم- كان نبيًّا كاذبًا ومخادعًا ومحبًّا للشهوات وداهيةً سياسيًّا، كما أن من الصعب على هذا الأوروبي أن يفهم معنى إجلال المسلمين الكبير لرسولهم- صلى الله عليه وسلم- وتوقيرهم إياه باعتباره أكمل إنسان على وجه الأرض.. يقول مصطفى صادق الرافعي في كتابه (وحي القلم): لو اجتمعت فضائل الحكماء والفلاسفة والمتألِّهين وجُعلت في نصاب واحد ما بلغت أن يجيء منها مثل نفسه- صلى الله عليه وسلم- ولأن الله هو الذي ربَّاه ولأنه كان خلقه القرآن بجماله وكماله وتمامه كانت نفسه أبلغَ الأنفس قاطبةً، ورحم الله من قال:


وُلد الهدى فالكائنات ضياء وفمُ الزمان تبسم وثناء


خلقت مبرَّأًَ من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء

فأكمل منك لم ترَ قط عيني وأعظم منك لم تلد النساء
وهذا رجل من رجال البوذية يقول عن محمد- صلى الله عليه وسلم-: "إنه رقيق القلب، رحيم، رءوف، متعفف عن سفك الدماء.. إنك تراه مشغولاً بجزيرة العرب كلها بل بالعالم كله بينما هو لا يفوته أمرٌ من أمور بيته وأزواجه وأولاده ولا أمرٌ من أمور الفقراء والمساكين، ويهتم بأمر العالم كله، وهو مع هذا متبتل إلى الله منقطع عن الدنيا، فهو فيها وليس فيها؛ لأن قلبه لا يتعلق إلا بالله وبما يرضي الله".
وإذا كنا نعيب على أعداء الإسلام موقفَهم من نبي الرحمة- صلى الله عليه وسلم- ونستنكر مسلكَهم ونعجب من سفاهتهم فإننا أشد استنكارًا وعجبًا من موقف بعض أتباع محمد- صلى الله عليه وسلم- الذين لا يعرفون قدرَه فلم يوقِّروه التوقيرَ اللائقَ بمكانته عند الله وعند المؤمنين وعند المنصفين من غير المسلمين، وعلى الرغم من أنهم من أهل العلم فقد سوَّوا بينه- صلى الله عليه وسلم- وبين بقية الأموات من خلق الله وفي هؤلاء الصالح والطالح.. والبارّ والفاجر.. والمؤمن والكافر، وتلك لعمري داهيةٌ تصدم مشاعر كل غيور على دينه مؤمن بقول الله تعالى ?إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً? (الفتح:8-9).[/align]







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يانبي الرحمة لماذا نصلي ونسلم عليك شاادن :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 14 10-04-2016 01:33 PM
لمذا يكرهون حسين عبدالغني بست قرين الرياضه المحليه 3 02-11-2012 03:50 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir