أدوية حرقة المعدة تزيد احتمالات الوفاة

أكد بروفيسور مساعد في كلية الطب في جامعة واشنطن بمدينة سانت لويس الأميركية، زياد العلي، أن أدوية حرقة المعدة الشهيرة، المعروفة بمثبطات مضخة البروتون، تزيد من مخاطر الوفاة، مشيرا إلى أن دراسات سابقة ربطت هذه الأدوية بمشاكل في الكلى والخرف وكسور العظام.
الأدوية التي شملتها الدراسة
حاصرات مستقبل هستامين2
سيميتيدين Tagamet
فاموتيدين Pepcid
رانيتيدين Zantac



كشف باحثون أن أدوية حرقة المعدة الشهيرة، والمعروفة بمثبطات مضخة البروتون، تزيد من مخاطر الوفاة، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط هذه الأدوية بمخاطر صحية، إذ ربطت دراسات سابقة هذه الأدوية بمشاكل في الكلى، والخرف، وكسور العظام.
أدوية لحرقة المعدة
ذكر تقرير نشره موقع webmd، أن «الدراسة الجديدة التي أعدها مدير علم الأوبئة الإكلينيكية في مستشفى الرعاية الصحية في آي سانت، لويس زياد العلي، لاحظت ارتفاع فرص الوفاة كلما زادت المدة التي يتناول فيها الأشخاص هذه الأدوية» وأضاف، أن «فريق زياد درس السجلات الطبية لـ275 ألف شخص استخدموا وصفات طبية لمثبطات مضخة البروتون، و74 ألفا تناولوا حاصرات مستقبل هستامين2، وتتبع أكثر من 5 سنوات الذين أخذوا وصفات لأدوية حرقة المعدة مثل Nexium و Prilosec، وقارنوهم مع الأشخاص الذين تناولوا أدوية أخرى تقلل حمض المعدة المعروف بحاصرات مستقبل هستامين 2 مثل Zantac أو Pepcid، ولم يتطرقوا لاستخدام أدوية حرقة المعدة مثبطات مضخة البروتون التي يأخذها الأشخاص دون وصفات طبية».

ارتفاع الوفاة 25 %
قال العلي الذي يعمل كذلك بروفيسور مساعد في كلية الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس إنه «مقارنة بمستخدمي حاصرات مستقبل هستامين2، الأشخاص الذي تناولوا مثبطات مضخة البروتون عاما واحدا لديهم خطورة أعلى للوفاة بـ25%، ولأن ملايين الناس يتناولون مثبطات مضخة البروتون بشكل منتظم، فإن هذه النسبة قد تُترجم إلى آلاف الوفيات في السنة الواحدة» وفي المقابل، قال أحد مُمثلي صناعة الأدوية، إن «هذه الأدوية آمنة إذا اتبّع الناس التعليمات المذكورة عليها، وهذه الدراسة ليست إلا مجرد علاقة بين ارتفاع الوفيات والأدوية، ولا تثبت السبب والنتيجة».
مليون وصفة في عام
أبان التقرير أن «مثبطات مضخة البروتون من أدوية مستخدمة بشكل واسع في الولايات المتحدة، ووفقا لشركة الأبحاث IMS بلغ عدد الوصفات الطبية الشهرية لدواء Nexium 15 مليون وصفة طبية عام 2015» وأضاف، أنه «بالرغم من أن المدة العلاجية الموصى بها لمعظم مثبطات مضخة البروتون مدة قصيرة -من أسبوعين إلى 8 أسابيع- إلا أن العديد من الناس ينتهي بهم المطاف وهم يتناولون الأدوية لأشهر أو سنوات أكثر»، مشيرا إلى أن الدراسة ذكرت أن فرص الوفاة ترتفع بشكل كبير إذا تم تناول أدوية مثبطات مضخة البروتون لأكثر من سنة. قال العلي «عندما نظرنا إلى البيانات اكتشفنا وجود علاقة قوية بين مستخدمي مثبطات مضخة البروتون ومخاطر الوفاة، وكلما طالت مدة تناول الدواء، كلما زادت المخاطر»، مشيرا إلى إن احتمالات الوفاة بين الأشخاص الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون وحاصرات مستقبل هستامين2 لـ30 يوما لم تكن مختلفة بشكل كبير، ولكن كانت أعلى 50 % بين الذين يتناولون الأدوية سنة أو سنتين.
تسريع الشيخوخة
لفت العلي إلى أن «الباحثين لم يفسروا العلاقة بين استخدام الأدوية والوفاة المبكرة، ولكنهم توقعوا أن الأدوية قد تسرّع من الشيخوخة عن طريق تقصير التيلوميرات، وهي أجزاء من الكروموسوم التي تتحكم بالشيخوخة الخلوية، أو أنها قد تزيد من الإجهاد الضار على الخلايا».

الأدوية التي شملتها الدراسة
حاصرات مستقبل هستامين2
سيميتيدين Tagamet
فاموتيدين Pepcid
رانيتيدين Zantac
مثبطات مضخة البروتون
ازومبرازول Nexium
لانزوبـرازول Prevacid
أوميبرازول Prilosec
بانتوبرازول Protonix
رابيبرازول AcipHex

مخاطر أدوية حرقة المعدة
1/ مشاكل في الكلى
2/الخرف
3/ كسور العظام
4/ تسرّع الشيخوخة
5/ تجهد الخلايا
6/ الوفاة