في البداية:
أنا شخص عربي متخصص في التسويق الإلكتروني، وأنا هنا لأفيد المهتمين وألقي الضوء على تجارب عربية ناجحة ...
لعل اهتمام العرب بالتجارة الإلكترونية زاد في الآونة الأخيرة، بسبب الانتعاش الاقتصادي في العالم العربي، بالإضافة إلى زيادة ثقة المستخدم العربي في المجال الذي فرض نفسه مند ما يقرب 25 عاماً ماضية.
ومن الجدير بالذكر أن المستخدم العربي يقضي معدل 3 : 5 ساعات يومياً على الإنترنت، ومع ازدياد أعداد المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي، أدى ذلك إلى انتشار تلك الشبكات سريعاً، وسيطرتها حتى أصبح متوسط العملاء الذين يتسوقون على الإنترنت في الشرق الأوسط: 65% على فيس بوك، 25% على تويتر، 10% على لينكد إن.
وبناءً على ذلك الانتشار بدأت الثقة في التجارة الإلكترونية تزداد وتنتعش يوماً بعد يوم، وزاد اهتمام الناس بها وثقتهم فيها من معدل دخول الشركات المختلفة من الشرق الأوسط ككل إليها.
في السعودية على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت من طرف خبراء مطلع 2015 أن 60% من مستخدمي الإنترنت في المملكة العربية السعودية يفضلون التجارة الإلكترونية على التقليدية، وتبلغ قيمة مبيعات التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط حوالي 15 مليار دولار.
أسوق لكم مثالاً حياً من السعودية:
بينما كنت أتصفح الإنترنت بحثاً عن شركات عربية تعمل في التجارة الإلكترونية، غير الشركات التي تعرفونها جميعاً، لفتت انتباهي شركة اسمها تجارة بلا حدود – ويتبع لها متجر يوتريد الإلكتروني... UtradeShop
وقد مررت بنماذج كثيرة تتيح العمل للجميع ومن أي مكان في العالم، مثل منصّة نبّش، حسّوب، مستقل، خمسات، أي خدمة... وغيرها ربما الكثير، إلا أن تجارة بلا حدود أو UnlimitedTrading تجعل الأمر أكثر سهولة وهذا ما يمكنكم التأكد منه لو طالعتم هذا المقال مثلاً، عن صناعة الربح من الإنترنت:
https://utradeksa.com/%D9%83%D9%8A%D...%D8%9F-%D9%85/
الملفت في الأمر أن الشركة مختلفة ورائدة جداً، بشهادة المسوقين بالعمولة الذين يعملون معها بإمكانكم مطالعة شهاداتهم وقصص عملهم في هذا الرابط https://utradeksa.com/success-stories/
كما أنها أفردت مدونة إلكترونية متخصصة في التسويق الإلكتروني ووسائله وطرقه وأدواته المختلفة، في الموقع ذاته، ومهما كان الهدف خاصاً أو عاماً إلا أنه أمر رائع ويدعو للفخر ويفيد المجتمع جداً.
ربما لا ترونه غريباً أن تنجح شركة سعودية في التجارة الإلكترونية، فتجلب الماركات العالمية، وتخدم احتياجات المجتمع بدقة، إلا أن الأمر الذي يدعو للفخر هو ريادة شركات عربية، ونجاح أفراد عرب في مجال يعد حديثاً إلى حد ما.
بإمكانكم مطالعة الكثير من الشركات المشابهة، سيلفت انتباهكم الأمر بدون شك؛ لأننا فعلاً نشعر بالفخر أمام هذه النماذج، فالسائد أن العرب يظلون في ذيل قافلة التقدم، لكن هذه النماذج مشرفة فعلاً ونرجو لها ولكل من هم مثلها التوفيق.