أثبتت دراسة جديدة أجريت في جامعة بيتسبيرة الأمريكية
أن الغفوة لمدة 15 دقيقة وقت الظهيرة تساعد
في تقليل خطر حدوث الأزمات القلبية بنسبة 10 - 15 في المائة.
وقال الباحثون إن غفوة الظهيرة أو القيلولة, تساعد في إعادة ترتيب الساعة البيولوجية للجسم
وتزيد لنشاط الفكري للإنسان وإنتاجيته وفعاليته المهنية.
وأشار الباحثون إلى أن عادة نوم الظهيرة منتشرة عند العرب وشعوب أمريكا الجنوبية كثيرا
لكنها تندر في الدول الغربية التي تمتد فيها ساعات العمل حتى الخامسة أو السادسة مساء
لذا يلجأ الناس في هذه المجتمعات الصناعية إلى تعاطي حبوب الكافيين أو الإكثار من المنشطات
لتخطي الإرهاق الذي يشعر به الإنسان في منتصف النهار.
وحذر الخبراء من أن ظاهرة تعاطي المنشطات غير صحية على الإطلاق
لأنها تؤدي إلى تحريض اصطناعي للطاقات الفكرية, فيشعر الإنسان بإرهاق وتعب ذهني
بدلا من الاسترخاء الذي يمكن الحصول عليه من القيلولة
انتهى الخبر