عبد الجواد يترك الأستديو ويتحول إلى المدرج
الرياض - الرياضية
خطف الدولي والمحلل الكروي وظهير النادي الأهلي السابق الكابتن محمد عبد الجواد أنظار محبي الرياضة مجدداً بعد أن قاد التشجيع إلى جانب جماهير ناديه أمس أمام الأهلي الإماراتي في ملعب راشد في دبي ضمن مباريات المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 3ـ3. وتلقت كثير من الجماهير الرياضية مفاجأة مشاركة عبد الجواد ضمن طواقم التشجيع الأهلاوية بحفاوة بالغة، معتبرين أن المخضرم السابق قدم المثال على وفائه وتعلقه بالكيان ومثّل حالة فريدة من حالات المؤازرة وتقديم الدعم المعنوي للاعبي الفريق الأول لكرة القدم، وهو ما قادهم لتقديم عرض مقنع والحصول على نقطة ثمينة خارج الأرض سيكون لها تأثيرها الكبير على مسار الأهلي في المسابقة.
وأظهر عبد الجواد المولود في مدينة جدة في العام 1962م والمعروف كأحد أبرز النجوم في تاريخ كرة القدم السعودية، والحاصل على رصيد هائل من الانجازات والبطولات بعد أن لعب ما يزيد عن 15 عاماً، أظهر قدرة على إضافة موهبة جديدة إلى مواهبه المتعددة بقيادته التشجيع من المدرجات الإماراتية . وعُرف الدولي بإصابة شباك الخصوم من مسافات بعيدة وتسجيل الأهداف الجميلة عبر التصويب القوي والمركز . فضلاً عن تحقيقه الكثير من الألقاب والإنجازات الشخصية مع ناديه ممثلة في كأس الملك 1403هـ، الدوري السعودي 1404هـ، كأس الخليج 1405هـ. إضافة لانجازاته مع الأخضر السعودي: كأس آسيا 84م في سنغافورة، كاس آسيا 88 في قطر، التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 84م، التأهل لكأس العالم بأمريكا 94م.