اخبار،،منتخبنا،،ليوم الثلاثاء15ربيع اول 1436هـ،،

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:seagreen;border:4px solid orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

((كوزمين من الصعب تعافي لإعبي ألإخضرقبل الإسيؤيه))**

كشف مدرب المنتخب السعودي الروماني كوزمين اولاريو أن (الأخضر) قطع خطوة أولى في التنظيم على أرض الملعب قبل بداية كاس آسيا، وقال: "من الصعب حاليا التعامل مع الجانب البدني في الفريق، كي نكون في حالة جيدة قبل انطلاق البطولة".
وأعرب الروماني كوزمين في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إن خبرة المنتخب تحفز اللاعبين، وقال: "آمل أن تسهم خبرة لاعبي المنتخب على المستوى الإقليمي في تحفيز الفريق، ولأني عملت في السعودية من قبل، بنادي الهلال، وأعرف هؤلاء اللاعبين منذ فترة طويلة، معظمهم لعبوا معي وكبروا معي منذ كانوا شبابا، وبعضهم لعب ضدي".
وأضاف:"الأهم لدي هو محاولة بناء الروح المعنوية للفريق، فهناك فرق يمكن أن تكون أفضل منا وأسرع منا وأقوى منا، ولكننا نريد الفوز أكثر منهم، وهذا هو هدفنا".

وزاد: "سأبذل ما بوسعي للفريق، فنحن نتحدث كثيرا مع اللاعبين وأنا سعيد لأنهم حققوا بعض الفائدة من عملنا، وأتمنى أن يحافظوا على مستوى الثقة لديهم وأن يتطوروا للأفضل في كل مباراة".واختتم: "نحن نحاول أفضل ما بوسعنا، وأتمنى أن يصبح الفريق أفضل في المباراة المقبلة، ولكن من الصعب تحقيق تقدم في المستوى، حيث إنه من الصعب التحسن خلال لعب مباراة كل أربعة أيام، وكذلك المشكلة أن اللاعبين جاءوا إلى هنا بعد فترة طويلة من المباريات في كأس الخليج ومباريات الدوري المحلي، وكذلك شارك لاعبو الهلال بشكل مستمر منذ أغسطس في دوري أبطال آسيا إلى جانب الدوري المحلي، حيث خاضوا مباراة كل ثلاثة أو أربعة أيام منذ شهر، ومن المستحيل إعداد الفريق من الناحية البدنية في غضون أيام قليلة، وكما تشاهدون عندما نكون في حالة بدنية جيدة فإن اللاعبين يضغطون ويلعب باندفاع، لكن بعد أن تلقينا الهدف الأول أمام كوريا لم نتمكن من اللعب بذات الطريقة ثم تلقينا الهدف الثاني مما غير مسار المباراة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
((السعوديه تخوض النهائيات بتاريخ زاهر))**

ألقت إقالة المدرب قبل أقل من شهر على انطلاق كأس آسيا لكرة القدم بسبب الهزيمة في نهائي كأس الخليج 22 الضوء على حجم التوقعات الكبيرة الملقاة على كاهل المنتخب السعودي عندما يخوض أي بطولة إقليمية أو قارية.
وسيقود الروماني كوزمين أولاريو الذي خلف خوان رامون لوبيز كارو المنتخب السعودي سيبحث عن معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب الآسيوي والبالغة أربع مرات وذلك في تاسع مشاركاته على التوالي.
وبلغت السعودية احدى القوى الكبرى في كرة القدم بغرب آسيا نهائي البطولة في أول خمس مشاركات لها ثم في عام 2007. ونال المنتخب السعودي اللقب الآسيوي مرتين متتاليتين عامي 1984 و1988 ونال لقبه الثالث بفوزه على الإمارات المستضيفة بركلات الترجيح في نهائي عام 1996.
وبالنظر إلى هذا السجل الحافل من النجاحات فان آخر مشاركة للفريق في كأس آسيا قبل أربع سنوات بدت مؤلمة للغاية مع عودة "الأخضر" إلى بلاده قادماً من قطر بعد خروجه من الدور الأول بدون نيل أي نقطة.
وجرى التعاقد مع فرانك ريكارد لتولي تدريب الفريق عام 2011 عقب فشل السعودية في بلوغ المرحلة الرابعة الحاسمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل إلا أن المدرب الهولندي رحل عقب خروج الفريق من الدور الأول لكأس الخليج 2013. وتراجع المنتخب السعودي لأدنى مستوياته باحتلاله المركز 126 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) في ديسمبر 2012 إلا أن المؤشرات المستقبلية بدت واعدة بشكل اكبر منذ ذلك الوقت.
وتأهل المنتخب السعودي لكأس آسيا دون أن يخسر أي مباراة وتعادل مع أوروجواي في مباراة ودية بينما حل المنتخب الاولمبي السعودي في مركز وصيف البطل في النسخة الأولى من كأس آسيا للمنتخبات الاولمبية التي أقيمت في مطلع عام 2014 بعد الخسارة أمام العراق.
وعلى الرغم من أن الفريق يضم بعض المواهب الشابة الواعدة اعتمد اولاريو على الكثير من اللاعبين المخضرمين في تشكيلته ويمثل القائد سعود كريري مثالا واضحا بعد أن خاض 125 مباراة دولية مع منتخب بلاده. ويمثل لاعب الوسط المخضرم البالغ من العمر 34 عاما كريري إضافة للمدافع أسامة هوساوي ولاعب الوسط تيسير الجاسم حلقات وصل بين الفريق الحالي واخر تشكيلة للسعودية بلغت نهائي كأس آسيا في جاكرتا عام 2007 عندما خسر الفريق امام العراق 1-صفر.
ويضيف إلى هذا العمق والثقل لاعبون من أمثال ناصر الشمراني أفضل لاعب في آسيا لعام 2014 وصاحب الأهداف الغزيرة ولاعب الوسط نواف العابد الذي اختير أفضل لاعب في كأس الخليج الماضية.
وستستهل السعودية مشوارها في البطولة أمام الصين في برزبين في العاشر من يناير الجاري ثم ستواجه أوزبكستان وكوريا الشمالية في بقية مباريات المجموعة الثانية.

وعلى الرغم من الاضطراب الناجم عن تغيير المدربين تملك السعودية ما يكفي من الإمكانات التي تؤهلها لتكون واحدة من بين منتخبين سيتأهلان عن المجموعة لدور الثمانية. ولم يسبق للسعودية أن فشلت في بلوغ نهائي البطولة الاسيوية حال تجاوزها لدور المجموعات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
((عيد:حزين لإعلأم السعودي في البطوله ومقصرين في عدم نقل لقاءكوريا))**

بدأ لاعبو منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم مساء امس الاثنين أولى حصصهم التدريبية في المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج الإعدادي استعداداً لخوض منافسات كأس آسيا 2015 م، وجرت الحصة التدريبية على ملعب باليمور بمدينة بريزبن الأسترالية، اذ عمد المدير الفني كوزمين أولاريو خلال الحصة التدريبية الى تقسيم لاعبي المنتخب السعودي إلى مجموعتين الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مواجهة يوم أمس الودية أمام المنتخب الكوري الجنوبي، اذ خُصص لهم تدريبات استرجاعية مع المعد البدني ليندرو كوري أيوب، اما المجموعة الثانية لبقية لاعبي المنتخب فتنوعت تدريباتها بين اللياقية والتكتيكية، فيما انخرط مدافع المنتخب معتز هوساوي في التدريبات الجماعية مع زملائه بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي وواصل لاعب خط الوسط تيسير الجاسم تدريباته الخاصة في النادي الصحي مع الجهاز الطبي وأجرى فحوصات طبية في أحد مستشفيات مدينة بريزبن من أجل الوقوف على حالة الإصابة بعد البرنامج الذي أعد له من الجهاز الطبي خلال الفترة الماضية، ولم يشارك مهاجم منتخبنا ناصر الشمراني في التدريبات الجماعية لشعوره بالألم في أسفل عضلات البطن وفضل الجهاز الطبي إراحته.
من جانب آخر وصلت بعثة منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم ظهر امس الاثنين إلى مطار بريزبن الدولي بعد أن اختتمت يوم اول من أمس المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي للمنتخب استعداداً لخوض منافسات كأس آسيا 2015م، بينما تلقت إدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خبر وفاة والد محاسب الاتحاد السعودي لكرة القدم عصام العصيمي وأحد أفراد بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وقدم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد وإدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم التعازي للعصيمي في وفاة والده داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة، وسيغادر العصيمي إلى الرياض فجر اليوم الثلاثاء.

المنتخب تعدّل كثيراً مع كوزمين وهدفنا اللقب الآسيوي

على صعيد آخر اجتمع رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد مساء امس ببعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في قاعة الاجتماعات بمقر إقامة المنتخب في مدينة بريزبن وأشاد في بداية اجتماعه بالفترة الماضية من البرنامج الإعدادي وقال: «نطالب بذل المزيد من الجهد في المرحلة الحالية التي تمثل الدقائق الأخير قبل الدخول في المنافسات الآسيوية و الجميع يعمل هنا من أجل هدف واحد هو إسعاد الجماهير السعودية».
واضاف «مثل هذه اللقاءات الودية امام منتخب كوريا الجنوبية يكون مردودها الإيجابي كبير خصوصا حينما تلعب أمام منتخب لديه من الإمكانيات الذهنية والبدنية والفنية و كذلك الخبرة العالية في جميع عناصره، ومن خلال العمل الذي قام به المدير الفني للمنتخب كوزمين والجهاز الفني والإداري وجدت أن هناك تطورا مطلقا من ناحية أداء المنتخب وجماعيته، اذ كان الشوط الأول من اللقاء من أجمل الأشواط التي لعبها المنتخب منذ فترة طويلة وكانت فرص التسجيل سانحة لكن لم يوفق إخواني اللاعبون من استثمارها كما كان المنتخب حاضراً بروح عالية وأداء جيد ومثالية في التعامل مع معطيات اللقاء، كما كان اللقاء بمجملة مفيدا للغاية واستفاد الجميع من هذا التحضير وإن كانت النتيجة ليست انعكاسا حقيقيا لأداء المنتخب الا أنها خسارة سيتم تعويضها في اللقاءات الرسمية ونحن راضون كل الرضا على أداء المنتخب خاصة في الشوط الأول ولازال كوزمين والجهاز الفني واللاعبون لديهم الكثير وإن كانت هناك بعض المتطلبات للمدرب فنحن نحاول قدر المستطاع أن نلبيها بحسب الإمكانيات المتوفرة والأجهزة المصاحبة وشدني كثيراً الأسلوب الذي لعب عليه المدرب المبني على أسس علمية والاعتماد المباشر على قدرات اللاعبين كما قابله تجاوب اللاعبين مع كل معطيات المرحلة من ناحية التركيز والجماعية والروح العالية ولم تكن الفترة الزمنية التي عايشها كوزمين بالطويلة لكنها مؤثرة من خلال اجتماعاته الجانبية بغيت الوصول لأعلى مستوى لتجهيز اللاعبين».
وعن عدم نقل لقاء المنتخب السعودي تلفزيونياً امام منتخب كوريا الجنوبية قال: «لم أكن راضيا عن عدم نقل لقاء المنتخب السعودي أمام نظيره المنتخب الكوري الجنوبي لأسباب تسويقية بحتة، وعندما يحرم الجمهور السعودي من متابعة المنتخب في هذه المرحلة يعد نوعا من القصور منا جميعاً ونعدهم بعدم تكرار ذلك مجدداً لأن الجميع يمني النفس لمتابعة المنتخب السعودي».
وأشاد بترتيبات اللقاء الودي وقال: «الترتيب لهذه المباراة كان عالي المستوى والحضور واكب الحدث خاصة من الجماهير الكورية الجنوبية التي تمتلك جالية كبيرة هنا في استراليا فمن حضر اللقاء استمتع بها، اما الحضور الإعلامي السعودي لهذه البطولة فكنت أتمنى أن يكون هناك حضور إعلامي أكبر لمتابعة المنتخب أسوة ببقية المنتخبات التي لديها حضور إعلامي كبير وفعال وموصل للأحداث» .

معتز وتيسير يواصلان برامجهما العلاجية والجمعة القائمة النهائية
واختتم حديثه «نحن الان في مدينة بريزبن الاسترالية استعداداً للقاء الأول في كأس آسيا 2015 م فالجميع يعمل هنا لتحقيق الهدف الذي حضرنا من أجله فخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم معنا بهدف الاستعداد للتجمع الكروي الأهم فندعو الله أن نوفق في إظهار الصورة الحقيقة لمستوى المنتخب السعودي، وأكرر شكري للجميع من فنياً وإدارياً وزملاء عمل على الجهد المبذول وداعياً لمضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة كما ان جميع أفراد البعثة يدعون الله عز وجل بالشفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فهو رمز لكل جميل لهذا البلد الكريم».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
((باليمور:تجهيزالصقورللصين))**

انخرط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء أمس الاثنين في أولى حصصه التدريبية في المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج الإعدادي للمنتخب الوطني استعدادا لخوض منافسات كأس آسيا 2015م، وأجريت الحصة التدريبية على ملعب باليمور بمدينة بريزبن الأسترالية وسط حضور ومتابعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد، وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورئيس بعثة المنتخب الوطني الدكتور خالد المرزوقي.
وعمد المدير الفني كوزمين أولاريو خلال الحصة التدريبية على تقسيم لاعبي المنتخب السعودي إلى مجموعتين الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مواجهة يوم أمس الودية أمام المنتخب الكوري الجنوبي، حيث خصص لهم تمارين استرجاعية مع المعد البدني الكابتن ليندرو كوري أيوب انطلقت بالجري حول الملعب ثم تمارين سويدية واختتمت الحصة التدريبية للمجموعة الأولى في النادي الصحي من خلال استخدام السونا والجاكوزي، فيما ضمت المجموعة الثانية بقية لاعبي المنتخب وعمد السيد كوزمين على تنويع التمارين ما بين اللياقية والتكتيكية، حيث استهل التمارين بالجري حول الملعب، ثم تمارين لياقيه مكثفة عبر مربعات متنوعة باستخدام الكرة، وفي الجزء اللياقي ركز على اللعب السريع وتنشيط اللعب على الأرض والضغط على حامل الكرة، واختتم السيد كوزمين الحصة التدريبية بمناورة أجريت على منتصف الملعب.
على صعيد متصل، انخرط مدافع المنتخب السعودي معتز هوساوي في التدريبات الجماعية مع زملائه بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي، فيما واصل لاعب خط وسط المنتخب السعودي تيسير الجاسم تمارينه الخاصة في النادي الصحي مع الجهاز الطبي، هذا وقد أجرى مساء أمس فحوصات طبية في أحد مستشفيات مدينة بريزبن من أجل الوقوف على حالة الإصابة بعد البرنامج الذي أعد له من الجهاز الطبي خلال الفترة الماضية، أخيرا لم يشارك مهاجم المنتخب السعودي ناصر الشمراني في التدريبات الجماعية لشعوره بالألم في أسفل عضلات البطن وفضل الجهاز الطبي إراحته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
((هزيمة الصقور:والمعآدلة الصعبة))

أ/جمع المحللون الفنييون والنقاد الرياضيون على أن ما يمر به منتخبنا الوطني السعودي قبل الدخول في المعترك الآسيوي بعد خروجه من البطولة الخليجية ومن خلال المباراتين الوديتين التي لعبها أمام البحرين وكوريا الجنوبية تحضيرا لنهائيات أمم آسيا 2015، يعتبر مؤشرا غير مشجع، ساهم بقوة في وضع الشارع السعودي تحت ضغوط نفسية صعبة مخافة تكرار الظهور الضعيف وتسجيل نتائج سلبية تؤزم الموقف كثيرا وتصعب حال كرة القدم والتي تحظى بمتابعة واهتمام من المسؤولين عن اتحاد اللعبة، ومع هذا لازالت تعيش تحت وطأة التخبطات والقرارات الفردية والارتجالية والتي أدت إلى تراجعنا كثيرا في التصنيف العالمي وخسارتنا من منتخبات لا تلقى نفس الدعم الذي تلقاه اللعبة في المملكة.
الخسارتان ربما تقود للنجاح
بداية، قال المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد: «لا شك بأننا نعيش على أعصابنا قبل انطلاق البطولة بسبب ما يمر به منتخبنا السعودي من تراجع في الأداء الفني، وهذا ظهر جليا في المباراتين الوديتين السابقتين قبل انطلاق البطولة الآسيوية، ولكنني على الصعيد الشخصي ينتابني نوع من التفاؤل لسببين أولهما هو معرفتي باللاعب السعودي من ناحية الإمكانات والمهارات التي يملكها والروح والعزيمة والإصرار التي يظهر عليها في المحك الحقيقي وهو أمر يختلف تماما عن المباريات الودية والبطولة الخليجية والتي تسبب ضغوطا نفسية رهيبة على اللاعب السعودي؛ كونه مطالب بتحقيق الفوز على المنتخبات الأخرى والتي تعتبر بمفهوم الجمهور واللاعبين أنفسهم أقل نسبيا سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي وهذا الأمر لا ينطبق على البطولة الآسيوية والتي تزخر بالعديد من المنتخبات القوية كاليابان وأستراليا والصين، وهنا يسعى اللاعب إلى إبراز كل مكنوناته وقدراته ويعيش تحديا مع الذات للظهور المشرف ومقارعة نجوم المنتخبات القوية وهذا الأمر ينعكس إيجابا على منتخبنا الوطني».
السبب الثاني، يتعلق بالمدرب الروماني كوزمين ومعرفته باللاعب السعودي وطريقة تفكيره وإمكاناته وقدراته والطريقة الأنسب التي تلعب بها المجموعة إلى جانب إجادته للتنظيم الدفاعي والدخول بأكبر عدد من اللاعبين بعد أن يوكل لكل لاعب منهم مهام خاصة لتلافي ارتكاب الأخطاء وهي الخطوة التي تسبق التفكير في الجانب الهجومي والتي تأتي كخطوة ثانية وهي فلسفة فنية في «كوزمين»، وطريقة مناسبة كثيرا لمنتخبنا السعودي في ظل المشاكل الفنية التي يمر بها صقورنا الخضر من تغيير جهاز فني قبل فترة قصيرة.
وأضاف الخالد «أرى بأن الخسارتين في المباراتين الوديتين قد تكون جانبا إيجابيا وعلى المسؤولين على المنتخب والمدرب التركيز على الجانب النفسي وإخراج اللاعبين من الضغوط النفسية التي يعيشها اللاعبون؛ نظير الخروج المر من البطولة الخليجية والخسارة في المباراتين الوديتين، كما أطالب في نفس الوقت الجماهير السعودية بمختلف انتمائها الوقوف والمساندة وتشجيع صقورنا الخضر بغض النظر عن اللاعب المشارك وترك الانتماء للأندية جانبا في هذا التوقيت الحرج»، وختم الخالد حديثه بقوله «الكرة في ملعب اللاعبين الآن ونحن على ثقة في كل العناصر المتواجدة والتي تعتبر الأفضل في تقديم مستويات مغايرة عن الصورة السابقة وتحقيق نتائج إيجابية».
كالوطني كان أجدى
من جهته، قال المدرب الوطني نايف العنزي: «الجميع على قناعة تامة بأن «كوزمين» سيعاني من صعوبة في التعامل مع اللاعبين؛ كونه لا يعرف مستوى كل لاعب باعتباره بعيدا عن الدوري السعودي، وبالتالي تغيب عنه تفاصيل مهمة تخص اللاعب ومدى ملائمتهم لطريقته الفنية وهذا لا يعني التشكيك في قدرات المدرب الكبيرة التي لا نختلف عليها، ولكن قرار إحضاره في هذا التوقيت الصعب بالتحديد لا اتفق معه حتى وإن نجح، فالنتائج التي سيحققها المدرب مع المنتخب بإمكان أي مدرب سواء كان وطنيا أو أجنبيا تحقيقها في ظل الظروف المحيطة بمنتخبنا السعودي.
وأردف العنزي قائلا: «كان من الأولى الاستمرار على المدرب الإسباني لوبيز أو تكليف مدرب وطني بأداء المهمة خاصة أننا في كلا الحاتين سنضمن جهازا فنيا يعرف أدق التفاصيل عن كل لاعب في المنتخب وبالتالي ستكون المهمة أسهل.
وفيما يخص خسارة صقورنا الخضر في اللقاءين الوديين قال العنزي: «المباراتان الوديتان كشفت لكوزمين الكثير من الأمور التي كانت تخفى عليه في السابق وستساعده على التعرف على جوانب فنية دقيقة في كل لاعب قبل الدخول في المعترك الآسيوي، وبالتالي الدخول بالتشكيل الأنسب ومن يخدم طريقته الفنية في المباريات الرسمية، فكوزمين يسابق الزمن حاليا خاصة أن العمل مع المنتخبات يختلف تماما عنه في الأندية؛ كونه يحتاج لمتابعة جميع اللاعبين مع أنديتهم في المسابقات المحلية والقارية.
الاتحاد مسؤول عن الوضع
من جانبه، حمل المدرب الوطني بندر الأحمدي الاتحاد السعودي ولجنة المنتخبات مسؤولية ما يمر به منتخبنا الوطني من ظروف معقدة وصعبة ستلعب دورا رئيسيا في الحد من ظهور منتخبنا الوطني بالصورة الفنية التي تتناسب مع إمكانيات لاعبيه وقدراتهم العالية وقال: «نتفق بأن المدرب الإسباني لوبيز لم يكن مناسبا، ولكن تغييره بعد كأس الخليج تعتبر غلطة كبيرة لا تغتفر، وكان من الأولى أن تكون قبل البطولة الخليجية واعتباره إعدادا للبطولة القارية الأهم، كما أن اختيار المدرب الروماني كوزمين هو مركب آخر؛ كونه لا يملك الحافز للعمل وبذل الجهد وتصحيح الأخطاء في هذه الفترة القصيرة قبل انطلاق المشوار ويضمن عودته لنادي السابق بعد انتهاء فترة التكليف مباشرة، وهذا الأمر لم يكن ليحدث فيما لو وقع الاختيار على مدرب يعيش حافز الاستمرار مع المنتخب فترة أطول وبالتالي سيعمل وسيكرس جهد على تطوير الأداء وتلافي الأخطاء وبث روح الحماس في اللاعبين لتحقيق الفوز في كل مباراة لضمان البقاء فترة أطول في مهمته التدريبية». وعلى الصعيد الفني، قال الأحمدي: «نلتمس العذر للمدرب كوزمين في المباراة الأولى خاصة أن لاعبي المنتخب عانوا من ظروف السفر الطويل 16 ساعة، والتي تسبق اللقاء الودي بيومين فقط، إلا أن الملاحظ على كوزمين هو عدم استقراره على تشكيل واحد في أهم خطوط الفريق وهو الدفاع، والذي لا يحتمل التغيير المتكرر إلا في أحلك الظروف لإصابات أو الغياب الانضباطي، ومع هذا رأينا كوزمين يخرج سعيد المولد ويشرك حسن معاذ ويدخل ماجد المرشدي بديلا لعمر هوساوي ولعب بمصطفى بصاص مكان وليد باخشوين على اعتبار انه محور دفاعي وهذا يعتبر خطأ فني يفقد الفريق الاستقرار المنشود والذي يكتمل من خلال المباريات الودية. وأضاف الأحمدي «شكل منتخبنا الوطني ضعيف دفاعيا وكذلك هجوميا وخطوط الفريق متباعدة ويسهل على لاعبي المنتخبات الأخرى اختراقه والوصول لمرمى وليد عبدالله وفي المباراة الودية الأخيرة رأينا اختراقات فردية وجماعية من لاعبي المنتخب الكوري ووصول للهدف وتفوق تام على المنتخب السعودي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
((الجمهور:السعودي ينتظرهاغير))**
آ/جمع الشارع الرياضي على أن ظهور منتخبنا الوطني بهذا المستوى الهزيل في المباراتين الوديتين كان متوقعا، خاصة في ظل التراجع الذي تمر به الكرة السعودية سواء على صعيد المستويات الفنية أو المواهب ومن فترة طويلة نتيجة افتقادنا للتخطيط السليم الذي يضمن نجاح الرياضة في مختلف الألعاب بما فيها كرة القدم. واتفق كل من كمال ظافر وضياء ظافر وفيصل محمد ووليد القاضي وحسين مجرشي ورامي محفوظ على أن منتخبنا السعودي أحبطنا كثيرا في المباراتين الوديتين بالخسارة والمستوى الهزيل الذي ظهر عليه اللاعبون، وبالرغم من هذا لازال لدينا الأمل بأن يظهر بشكل مغاير ومختلف أمام الصين وتكون البداية والانطلاقة لتحقيق البطولة والتي غابت طويلا عن صقورنا الخضر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
شاكرمتابعتكم الثـــــــلآثأأء15ربيع اول1436هــــ

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]