السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
في الجانب الاجتماعي
دعا الإسلام الفرد إلى الاجتماع ونهى عن الافتراق
دعا إلى التكتل، ونهى عن التشتت
فهو دين الائتلاف وليس دين الاختلاف.... ففي الحديث: يد الله مع الجماعة.
وقال صلى الله عليه وسلم: إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
وأمر بتنصيب رؤوساً تسوس هذه التجمعات، وتضبط خلافاتها، وتسير بها نحو هدفها بسلام.
ودعا الإسلام في هذا الجانب أيضاً إلى إسقاط الفوارق
العرقية والمالية إذا كانت هي مقاييس التفاضل بين الناس
فهو لا يعبأ بالسلالات مجردة عن كل خير
قال تعالى: فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ [التوبة:55].
وقال: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13].
..