الثـــــــلآثاء،،3صفر1436هـــ,,اخبارخليجى22....

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:6px ridge red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
((نهائي:خليجى22عندالساعة45/7مساءً))

سيرتدي المنتخب السعودي الزي الأبيض الكامل، والمنتخب القطري الزي العنابي الكامل في نهائي كأس الخليج، وتقرر خلال الاجتماع الفني للدورة، برئاسة رئيس اللجنة أحمد بن عبدالرحمن الخميس، وحضور مديري منتخبات قطر والسعودية والإمارات وعمان، تقرر أن تلعب المباراة عند الساعة 7:45 من مساء غد (الأربعاء) بإستاد الملك فهد الدولي، وسيراقبها الدكتور حميد الشيباني، فيما سيرتدي المنتخب الإماراتي الزي الأبيض الكامل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام المنتخب العماني الذي سيرتدي الزي الأحمر الكامل ايضا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
((نصف:نهائي مثالى برقم قياسي))

حافظت دورة كأس الخليج كعادتها على إثارتها ورفضت "خليجي22" أن تبوح بكل أسرارها في الدور التمهيدي وأبقت فصول الراوية مفتوحة حتى نصف النهائي، عندما قدمت منتخبات قطر وعمان والسعودية والإمارات مباراتين من طراز رفيع سجل فيها لاعبو الفرق الأربعة تسعة أهداف رفعت نسبة التسجيل في الدورة بعد أن كدنا أن نسميها بطولة الشح التهديفي.
ليس أدل من صحة هذا المعطى إلا ما أكده خبير الإحصاء الإماراتي الزميل منصور عبدالله المتتبع لفرق القارة الآسيوية إن على صعيد المنتخبات أو الأندية عندما قال: "كانت نسبة الاستحواذ على الكرة في مباراة السعودية والإمارات مرتفعة جداً إذ بلغت 59 دقيقة من أصل 90 دقيقة، وهو رقم مرتفع جدا بالنسبة للمباريات التي تقام في قارة آسيا".
أكدت المباريات الأربع أن كل فريق من الفرق التي لعبت نصف النهائي تستحق التأهل للمباراة النهائية قياسا على ما قدمه لاعبوها من عرض رفيع توازى مع مكانة كل فريق وحرصه على بلوغ اليوم النهائي.
لكن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يزور الشباك ويسجل، ففي مباراة قطر وعمان يبدو أن لاعبي المنتخب الأحمر (عمان) قد تأثروا سلبا بالنتيجة العريضة التي اتخموا بها الشباك الكويتية، وظهرت استكانتهم للإنجاز التاريخي ويبدو كذلك أن أفراحهم بتسجيل خمسة أهداف أنستهم مباراة قطر وما ينتظرهم من مواجهة لا تعترف إلا بالعطاء داخل الملعب، ومع هذا فكتيبة المدرب الفرنسي بول لوغوين ينتظرها مستقبل مشرق فجل اللاعبين من فئة الشباب وينقصهم الخبرة التي سيحصلون عليها في قادم المشاركات.
جاء التأهل القطري لينصف "العنابي" الذي قدم كرة ممتعة توجها بثلاثة أهداف مستحقة، قوة الفريق القطري تكمن في نجاح مدربه الجزائري جمال بلماضي في كيفية توظيف قدرات لاعبيه الشبان لخدمة الفريق، وبالتالي فهو مدرب واقعي يمتلك خطا دفاعيا محكما وفريقه يقدم أداء متوازنا وهو الأمر الذي يميز القطريين.
وفي المباراة الثانية قدم فريقا السعودية والإمارات نفسيهما بصورة تعكس مكانتهما الخليجية والقارية، وكانت مباراتهما تمثل تنافسا حقيقيا بين فريقين كبيرين تبادلا فيه السيطرة والتسجيل فبعد شوط أول سعودي صرف توجوه بهدفين استلم الإماراتيون الشوط الثاني وعادلوا النتيجة وكانوا قريبين من التسجيل، لكن خبرة لاعبي الأخضر وبراعتهم حسمت الموقف بهدف "التورنيدو" سالم الدوسري.
مباراة المنتخب السعودي أعادت لنا جزءا من شخصية الفريق الذي يلعب للفوز ولا غيره بفضل القدرات الهجومية لدى أغلب لاعبيه، كما أن المباراة أظهرت لنا الروح التي كان يلعب بها السعوديون من قبل وهي الوقود الحقيقي الذي أوصلت منتخبنا لمنصات التتويج من قبل.
خاتمة
قبل اليوم النهائي أخشى أن يركن لاعبو المنتخب السعودي إلى نتيجة مباراتهم أمام الإمارات، والخوف أن ينتهي بهم المطاف إلا هذا التأهل فقط، وأن لا يعطوا المباراة الختامية حقها من التركيز خارج الملعب والعطاء داخله.
أتمنى أن تعمل الأجهزة الفنية والإدارية لمنتخبنا على إخراج اللاعبين من الهالة التي تحيط بهم بعد التأهل، وأن يترجموا الفوز السابق بتحقيق اللقب، فجل اللاعبين من صغار السن وظروف كهذه لم يمروا بها من قبل ودور لاعبي الخبرة مهم جدا في تهيئة زملائهم، والتأكيد على أن كل ما تحقق لا يعتد به في حال عدم الفوز بالكأس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
((ريئسا النصر×والهلال يوجهان دعوة للجماهير السعوديه بمساندة الإخضر))

وجه رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ورئيس النصر الأمير فيصل بن تركي في بيان مشترك الدعوة إلى جماهير ناديي الهلال والنصر، والجماهير السعودية عامة؛ لمساندة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بمواجهته المقبلة مع نظيره منتخب قطر مساء غد (الأربعاء)، في المباراة النهائية لكأس دورة الخليج العربي 22.
وأكدا أهمية اللقاء المقبل، وأهمية الجماهير السعودية، وقيمتها في دعم منتخب الوطن كعادتها دائمًا، ومساندتها القوية له في كل المناسبات السابقة، التي كانت خلالها جماهير الوطن هي السلاح الأول للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية.

وعبّرا عن ثقتهما الكبيرة في أن الجماهير الرياضية بمختلف ميولها وفئاتها ستقف خلف "الأخضر" السعودي غدا (الأربعاء) وستدون - بإذن الله - حضورها المشرف في "درة الملاعب" استاد الملك فهد الدولي من كل مناطق المملكة؛ لتؤكد للرياضيين قاطبة أن منتخب "الوطن" هو العشق الأول للجميع، وأن أبناء هذا الوطن قاطبة يقفون خلف المنتخب يدعمون مسيرته، ويحفزون نجومه؛ ليحققوا الكأس واللقب الخليجي - بإذن الل ه- ويسعدوا جماهيرهم الوفية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
((الفرج وتيسيروالفردان واسماعيل خضعو للكشف))
ختارت لجنة الكشف على المنشطات في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لاعبي المنتخب السعودي سلمان الفرج وتيسير الجاسم ولاعبي المنتخب القطري اسماعيل احمد وحبيب الفردان بعد نهاية مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره المنتخب الاماراتي في الدور نصف النهائي للكشف عليهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
((عبدالله بن مساعد/ورؤساءالانديه يشحذون هم الجماهيرعبرتويتر))

"اخواني محبي المنتخب السعودي: يحتاج اخوانكم لاعبو المنتخب حضوركم للحصول على الكأس يوم الأربعاء بإذن الله، سيقومون بواجبهم، قوموا بواجبكم"، هذا ما كتبه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وعبر 10 آلاف مغرد عن تأييدهم لماكتبه الرئيس العام عبر إعادة التغريدة.
وألحقها بتغريدة أخرى "أبارك للمنتخب الوطني، وأدعو جماهيرنا الحبيبة للدعم والمؤازرة يوم الأربعاء".
وكان رئيس الهلال الأسبق قد حفز الجماهير السعودية للحضور إلى الملعب في أكثر من مواجهة، وحضر مباريات المنتخب برفقة أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله ورئيس النصر الأمير فيصل بن تركي ورئيس الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل، ونجم النصر السابق ماجد عبدالله الذي دخل مؤخراً موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
من جانبه ناشد رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد جماهير فريقه وجماهير الوطن كافة بالحضور المكثف يوم الأربعاء كاتباً "أناشد الجمهور الهلالي خاصة والسعودي عامة بالحضور المكثف يوم الأربعاء القادم لمساندة منتخبنا الوطني في نهائي كأس الخليج"، فيما دعا رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي الجماهير للنهائي المرتقب "أمام منتخبنا مهمة وطنية الجميع مطالب بإنجازها عندما يواجه شقيقه منتخب قطر، وحضور جماهيرنا الحبيبة هو الدافع الأول لتحقيق الفوز".

أما رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد فقد طالب بحضور 70 ألف مشجع في "درة الملاعب "أبطالنا بانتظاركم.. الاربعاء موعدنا لدعمهم وبإذن الله نفرح جميعاً بتحقيق البطولة بحضور ال70 ألف بطل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
((مواجهة حفظ ماء.الؤجه بين ألأمارات×وعومان الليله)).

تكتسب مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة كأس الخليج ال22 بين الإمارات وعمان على أستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز عند 5:45 مساءً أهمية الحصول على الميدالية البرونزية في الدورة، بعدما خسر الفريقين مباراتي نصف النهائي وبالنسبة للمنتخب الإماراتي فإن الفوز يبدو وكأنه الخيار الوحيد لتعويض صدمة نصف النهائي بعد خسارته أمام السعودية المضيف بنتيجة 2-3، ومن المنتظر أن يلعب المدرب الوطني مهدي علي اللقاء بأسلوب هجومي بحت، وربما يغيب عن اللقاء لاعب الوسط عمر عبدالرحمن بداعي الإصابة، ومن أبرز الأسماء لدى المدرب الحارس علي خصيف، والمدافعان مهند سالم ووليد البلوشي وفي الوسط عامر عبدالرحمن، ويتواجد في المقدمة أحمد خليل وعلي الهاجري.
في المقابل، فإن المنتخب العماني يبحث عن الكسب من أجل تقديم صورة مشرفة وللتأكيد على أنه وصل لهذه المرحلة بجدارة، بعد خسارته في دور نصف النهائي أمام قطر بنتيجة 1-3، ومن المنتظر أن يلعب مدرب الفريق الفرنسي بول لوجوين بأسلوب متوازن والاعتماد على الكرات المرتدة، ويبرز في صفوف "الأحمر العماني" حارس المرمى علي الحبسي، والمدافع محمد المسلمي، وثنائي الوسط عيد الفارسي وأحمد مبارك، والمهاجم عبدالعزيز المقبالي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
((لؤبيز:ينصف نفسه!!))

بغض النظر عن نتيجة "نهائي الخليج" غداً الأربعاء مع قطر والتي نأمل أن تكون ايجابية ل"الأخضر"، فالمطلوب من الشارع الرياضي السعودي في مختلف انتماءاته وتوجهاته أن يراجع حساباته وأن يثمن الجهود والعطاءات التي قدمها النجوم بقيادة الاسباني لوبيز الذي كان ولايزال يواجه حروبا عدة من الاعلام والأندية وبعض اعضاء اتحاد الكرة، ولم يشفع له ويناصره الا نتائجه التي وان اسعدت الكثير من "ابناء الوطن" العاشقين للعلم المتزين بالاخضرار والسيفين والنخلة الا أنها حتما لم تسعد الذين قاتلوا من أجل رحيل لوبيز لاسباب لا ترتبط بعمله إنما لأمور شخصية تولدت بعد تصريحاته عن عدم تعاون بعض الأندية مع المنتخب واتهامه لبعض اللاعبين بالهروب عن ارتداء شعار الوطن بمحاولة ايجاد الاعذار، فضلا عن اعتماده على عدد من النجوم الذين رأى فيهم القدرة على تنفيذ اسلوبه واتقان خططه وتحقيق النتائج الإيجابية واستعادة جزء من هيبة "الكرة الخضراء".
ما تعرض له المنتخب السعودي ومدربه الاسباني لوبيز ربما لم يتعرض له أي منتخب ومدرب آخر، جميع الأطراف كانت ضدهما، حتى أصبح المتابع لا يعلم إلى أي هدف يريد الوصول إليه من يرفع شعار الهجوم، تارة يتحدثون عن الوطنية وتأسيسها وغرسها لدى الجميع وضرورة الوقوف مع "الأخضر"، وهذا مناف لما يفعلونه مع لوبيز ولاعبيه، وتارة أخرى يرون عدم اقحام الوطنية بالرياضة ومع الأسف أنهم تفردوا وحققوا اولوية برفع هذا الشعار حتى جعلوا الجماهير تغيب وتقاطع مباريات "منتخب الوطن" الذي كاد أن يتعرض لهزة عنيفة على مستوى الاستقرار وعلاقة اللاعبين بالمدرب، منذ أكثر من ثلاثة اشهر وإلى ما قبل "خليجي 22" واثناء المنافسة، لولا أن الاسباني بقي متماسكا في وجه الحملات الاعلامية والتصريحات التي كانت تستهدف افشال عمله بأي طريقة منذ تصريحه الشهير عن بعض لاعبي المنتخب وتوجيه النقد لهم، لم يدعه الاتحاد يرحل الى بلاده مصحوبا بقرار الاقالة، ولم يحمه ويوفر له الاجواء التي تساعده على العمل وتحفظ استقرار المنتخب، ونتيجة لهذه التصريحات غير المدروسة أصبح يعاني، ولاعب المنتخب يعاني، وعلى الرغم من ذلك كان الرجل وكتيبته التي تسلح بها في قمة التماسك والسير نحو هدف المشجع السعودي الغيور، فتأهل ب"الأخضر" إلى نهائي "خليجي 22"، وهذا انصاف للأسباني الذي تقول الارقام إنه هو من قاد الكرة السعودية إلى نهائيات "آسيا 2015" حتى وهو يعيش محاولات التثبيط وزرع الالغام في طريقه.
قنوات الوهن
لم تعد بعض القنوات والبرامج الرياضية مغرية للمتابع في ظل تكلسها وتعصبها وتجميع (كل من هب ودب) ودعوة (المتردية والنطيحة) واستضافة كل متعصب، أصبحت طاردة للذوق والرقي ونافذة تضخ كميات هائلة من التعصب في جسد الرياضة والتأثير على اللحمة الوطنية، لا يوجد ضيف يستحق المتابعة، كلهم في الهواء سواء، حتى الضيوف القادمون من الخارج فهموا اللعبة والماركة المسجل باسم قنوات وبرامج "الوهن الاعلامي" فصاروا يسايرونها في الكشف عن الوجه القبيح للتعصب بالمقارنات والتعدي والنيل من رياضة الوطن ونجومها بلا حياء او خجل لنكتشف أننا نحن من يصدر ويستورد التعصب من دون مراعاة لأي اعتبارات تتعلق بمصلحة رياضتنا ولحمتنا، وحتى نكون منصفين فخالد جاسم ومحمد سعدون وغيرهم القلة القليلة هم من يثلج الصدر ويفيد المتابع ويتماشى مع الطرح الاعلامي المميز برقيهم وحسن إدارتهم لبرامجهم!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
((قطريترجم افضليه ارقامه؟على عمان والاخضريكسب بالتركيز))

صعد قطبا المجموعة الاولى في دورة الخليج السعودي والقطري إلى المباراة النهائية غداً (الأربعاء) على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، بعد انتصارهما بالثلاثة على الامارات وعمان اللذين سيلتقيان مساء اليوم (الثلاثاء) على استاد الامير فيصل بن فهد في الرياض لتحديد المركز الثالث في البطولة.
وترجم نجوم المنتخب القطري أرقام مواجهته أمام المنتخب العُماني إلى حقيقة حين انتصر بنتيجة ٣-١ وتؤكد أرقام هذه المباراة أن "العنابي" تفوق في الاستحواذ وحقق نسبة٦٠ بالمئة على مدار شوطي المباراة فيما ذهبت ال٤٠ بالمئة لصالح المنتخب العُماني، وعانق ثلث تسديدات المنتخب القطري التي بلغت تسع شباك الحارس الكبير علي الحبسي إذ سدد تسع خمسة منها على المرمى وثالثة من الخمسة كانت أهدافا، على الجانب الاخر سدد لاعبو المنتخب العُماني ست تسديدات على مرمى المنتخب القطري اثنتين فقط منها كانت على المرمى واحدة منها سجلت هدف والأخرى في يد حارس المنتخب القطري قاسم برهان.
ولم تشفع نسبة الاستحواذ العالية للمنتخب الإماراتي والتي تفوقت على نظيره السعودي له بالفوز، بل خطف أصحاب الارض والجمهور فوزاً ثميناً وغالياً في الدور نصف النهائي بنتيجة ٣-٢ ولم تكن نسبة ٥٦ بالمئة من الاستحواذ كافية لفرقة مهدي علي للإطاحة بلوبيز ولاعبيه والذين حصلوا على ٤٤ بالمئة من استحواذ المباراة المثيرة.
وعلى الرغم من تساويهما في عدد التسديدات (تسع تسديدات) لكل منهما الا أن تركيز رفاق أسامه هوساوي كان أعلى قليلاً من رفاق علي خصيف إذ سدد رفاق الأول خمس مرات على المرمى من أصل تسع بينما سدد رفاق الثاني أربع مرات على المرمى من أصل تسع.
أرقام متفرقة
* بعد نهاية الدور نصف النهائي أقيمت ١٤ مباراة نصفها انتهى بالتعادل والنصف الاخر بالانتصارات.
* ارتفع عدد الأهداف بشكل ملحوظ ووصل الى ٢٩ هدفاً في ١٤ مباراة أي أن المعدل التهديفي تجاوز الهدفين ووصل الى ٢.٠٧ هدف لكل مباراة في البطولة.
* الشوط الثاني قلب الطاولة وتفوق على الأول في عدد الأهداف إذ شهد تسجيل ١٥ هدفا مقابل ١٤ للأول، مع العلم ان الاول كان يتفوق على الثاني في بداية البطولة.
* ارتفع عدد ركلات الجزاء إلى ركلتين بعد أن كانت ركلة جزاء عمان أمام العراق الوحيدة، اذ احتسب على المنتخب العُماني ركلة جزاء لصالح المنتخب القطري في الدور نصف النهائي.
* تجاوز عدد البطاقات ال٦٠ بطاقة ووصل إلى ٦١ في ١٤ مباراة، وارتفع المعدل قليلاً ليصل الى ٤.٣٥ كرت أصفر في كل مباراة مقابل خلو البطولة من الكروت الحمراء.

* لايزال مهاجم المنتخب الإماراتي علي مبخوت يعتلي صدارة الهدافين بأربعة أهداف وفي الوصافة العُماني سعيد الرزيقي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
((المسند:إصبت في ترشيحاتى واللقلب ينادي العنابي))

أكد المستشار الفني للمنتخبات القطرية سعيد المسند أن تأهل منتخب بلاده جاء بجدارة واستحقاق، وقال: "كان الأفضل أمام منتخب عمان وقدم مباراة كبيرة فحقق ما أراد نجومه، ونقدم التهنئة للشعب القطري الغالي ولكل محبي "العنابي"، ولنجوم المنتخب الذين كانوا عند حسن الظن بهم، وكذلك لرئيس الاتحاد حمد بن خليفة والجهازين الفني والإداري، والتأهل ماهو إلا تتويج لجهود الجميع على كل مابذلوه في المعسكرات والمباريات الودية حتى جاء التأهل متوافقا مع ترشيحاته وترشيحات الكثيرين للمنتخبين القطري والسعودي بالوصول إلى النهائي، ونتمنى أن يواصل منتخبنا عروضه الجيدة يحالفه التوفيق ومن ثم التتويج باللقب الخليجي للمرة الثالثة في تاريخه، وأنا أشعر أن اللقب ينادي "العنابي" على ضوء سيناريو مباراته مع عمان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
((الرئيس العام يتؤج الهلال والراجحى بجائزة االمسؤولية الإجتماعيه))

توج الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد نادي الهلال وبطل الراليات يزيد الراجحي بجائزة المسؤولية الاجتماعية، وحجبت الجائزة هذا العام عن الاتحادات الرياضية والغرف التجارية ولاعبي كرة القدم والشركات المساهمة العامة.
وألقى الرئيس العام لرعاية الشباب كلمة أثناء الحفل قال فيها:"بداية يطيب لي أن أشكر القائمين على هذه الفكرة كونها واحدة من البرامج التي يمكن لها أن تثري المشاركة المجتمعية، وتبني روح المبادرات التطوعية، الأمر الذي يجسد المعنى الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية، ويمثل نواة مهمة لتنمية مستدامة تحقق أهداف مجتمعية عليا تعكس القيم الحقيقية التي يتمتع بها أبناء وبنات المملكة.
وبيّن في كلمته بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تتطلع للعمل مع كافة الجهات والقطاعات للإسهام في غرس القيم الاجتماعية النبيلة وترسيخها كواجب إنساني يعكس حقيقة الإنسان المسلم ويجسد رسالة ديننا الحنيف القائم على نشر المحبة والسلام وتحقيق التعاضد والتواصل بين أفراد المجتمع وتشجيع العمل التعاوني الخير، وتحقيق هذه الأهداف هو مهمتنا جمعيا كأفراد ومجتمعات ومؤسسات معنية بتقديم برامج وفعاليات ومناشط تهدف إلى تعزيز مثل هذه الجوانب والمثل الإنسانية والاجتماعية العليا.
وأعرب الرئيس العام عن سعادته بهذه المناسبة مهنئا الفائزين في مجال المسؤولية الاجتماعية لخدمة الشباب من القطاعات الرياضية والإعلامية والاقتصادية ومتطلعا لمزيد من المبادرات التي تعكس الصورة الحقيقية لمجتمعنا وما يحمله من حب للخير والبذل والعطاء وتعكس جوانب الإبداع التي عرف بها أفراده.
واختتم كلمته بالإشادة بالمبادرات التي يحملها هذا الملتقى، وبجهود وأعمال القائمين عليها، متمنيا للجنة المسؤولية الاجتماعية أن تحقق أهدافها المنشودة، وان تكون أداة تواصل فعالة بين الرئاسة العامة وقطاع المال والأعمال، وبما يحقق المزيد من الدعم والمبادرات الناجحة في خدمة وطننا المعطاء وأبنائه مثمنا دور الرعاة والداعمين، لهذا الملتقى وغيره من الفعاليات التي تسعد الرئاسة بها وبما تحمله من أهداف.
جاء ذلك خلال حفل اختتام ملتقى المسؤولية الاجتماعية الذي نظمه مركز القانون الدولي بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتم خلاله الاعلان عن الفائزين بجائزة العطاء للمسؤولية الاجتماعية.
الراجحي: دعم الشباب مسؤولية
إضافية يجب المساهمة فيها
وجاء فوز بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي بجائزة العطاء للمسؤولية الاجتماعية نظير جهوده الكبيرة التي يبذلها في هذا الجانب على وجه العموم، وما يقدمه لخدمة الشباب السعودي على وجه الخصوص، وصقل مواهبهم اضافة الى شحذ هممهم وتطوير قدراتهم.
وجاءت جائزة العطاء للمسؤولية الاجتماعية لتترجم مجهودات (فريق يزيد الراجحي)للسباقات في ساحة خدمة المجتمع بعد أن استفاد من برامجه أكثر من 100 ألف شخص الى جانب تنقل خيمة الفريق بين أكثر من 45 مدرسة لتثقيف وتوعية الطلاب والتواجد مع أكثر من 11 جهة خيرية في سلسلة متواصلة من الفعاليات تجاوزت ال 90 فعالية بالاضافة الى مشاركة الراجحي في العرض الترويجي ل (آيات الله) الذي يتحدث عن القرآن الكريم وفضله.
ونظم (فريق يزيد الراجحي للسباقات) العديد من المسابقات الثقافية والرياضية التي تهدف الى زيادة المخزون الثقافي ورفع درجة الوعي خاصة فيما يتعلق بالسلامة المرورية وضرورة اتباع طرق الوقاية والقيادة الآمنة وممارسة الرياضة في المواقع المخصصة لها والمجهزة لضمان سلامة المشاركين.
وشهد الموسم 2014 م اطلاق فريق يزيد الراجحي لبرنامج يمتد لثلاث سنوات لرعاية ودعم ستة متسابقين سنوياً في "رالي حائل" وفق اشتراطات ومعايير محددة تختلف من موسم لآخر حيث تم وضع عدة شروط للمتقدمين لطلب الرعاية وذلك بهدف رفع درجة التنافس والمساهمة في الارتقاء بالمستوى العام للمتنافسين الذين سطر عدد منهم أسماءهم بصعود منصة التتويج ضمن قائمة الأوائل في السيارات والدراجات النارية.

ولم يتوقف دعم يزيد الراجحي للشباب السعودي على المنافسات الداخلية بل تجاوز ذلك الى خارج الحدود وهو ما تجسدت صورته في دعم سائقي الراليات الشباب في البطولات الخارجية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
((الجابر:الفرج صنع التميزوعلى لؤبيزقراءة الخصم جيدا))

اتفق نجما الكرة السعودية والمصرية سامي الجابر والمصري محمد أبو تريكة على أحقية المنتخب السعودي بتجاوز المنتخب الإماراتي وقال الأول: "المنتخب السعودي تفوق على نفسه بالروح في الشوط الأول وآخر ربع ساعة من اللقاء والعودة إلى النتيجة، بعد حالة البرود والتشتت التي طغت على أداء الدفاع في بداية الشوط الثاني والتي أعطت لاعبي الإمارات العودة وتسجيل التعادل نتيجة سوء التمركز وعدم مراقبة المهاجمين خصوصاً صاحب الهدفين احمد خليل، ومدرب المنتخب الاسباني لوبيز كارو كرر سوء قراءته من خلال تبديلاته بإخراج نواف العابد وتيسير الجاسم وهذا تسبب في بسط المنتخب الإماراتي لسيطرته على وسط الملعب وتشكيل خطورة بالغة على مرمى المنتخب السعودي، قبل أن يعود من جديد ويعدل من هفواته بالزج بسلمان الفرج الذي أعاد الخطورة والتسيد وسط الميدان، وكان له دور بارز في الهدف الثالث، وعلى العكس كان مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي موفق في حسن قراءته من خلال العودة القوية في الشوط الثاني وكاد يخطف الفوز، لولا الصحوة التي كان عليها "نجوم الأخضر" ومعالجه الأخطاء وكان للمدرب لوبيز دور في ذلك ببعض تبديلاته، وعليه الاستفادة من أخطائه في النهائي أمام المنتخب القطري الذي يملك تكتيكا قويا بجهود المدرب الفرنسي جمال بلماضي من خلال اللعب على قدرات لاعبيه وإحداث التغيير على طريقة اللعب أثناء اللقاء وعدم التخبط في التشكيلة".
وأضاف: "لم تكن التغييرات التي أجراها لوبيز بالمؤثرة بالشوط الثاني على طريقة اللعب وكان مجرد تغيير مركز بمركز ما تسبب في تفوق الإمارات، قبل أن يعود للمباراة من خلال الزج بصاحب المجهود الكبير سلمان الفرج والذي لعب دوراً رئيسياً وكان مفتاح العودة للقاء والانتصار أمام منتخب كان قوياً سبب حرجاً خصوصاً في النصف الساعة من المباراة".
وانتقد الجابر عدم خوض مباريات ودية للمنتخب السعودي مع منتخبات قوية قبل البطولة، مطالباً انتقاء نوعية جيدة من الوديات خلال الفترة المقبلة تأهباً للآسيوية.
قال أبو تريكة: "المنتخب السعودي يمتلك عناصر مميزة يستطيع من خلالها أي مدرب اللعب بأكثر من طريقة خلال مجريات اللقاء الأخير وهو ما حدث في الربع الساعة الأخير، وكانت نقطة تحول، وعلى لوبيز اللعب بشكل منطقي وتدارك بعض الهفوات التي يقع فيها خلال المباريات".

واضاف: "لوبيز عاد للمباراة من جديد بعد سوء قراءته اللعب في الشوط الثاني بإخراج العابد والجاسم واللذين كانا مصدر قوة وسببا حرجا كبيرا لدفاع الإمارات، ولكنه استفاد من خدمات المميز سلمان الفرج الذي أعاد التفوق ل"الأخضر، ومباراتا نصف النهائي كانتا الأميز خلال البطولة، وكنت أتوقع تأهل المنتخب السعودي والقطري عطفاً على مايملكان من إمكانات".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((ابوداود:دعم القيادة للرياضه السعوديه وراء كثير من ألإنجازات))

قدم المشرف العام على المنتخبات السعودية لكرة القدم الدكتور عبدالرزاق أبو داوود شكره لخادم الحرمين الشرفين حفظه الله وولي العهد وولي ولي العهد -حفظهم الله- على دعمهم واهتمامهم بالرياضة والمنتخب السعودي حتى تحققت الكثير من الإنجازات، كما شكر الرئيس الفخري للنادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد وأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله ورئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد ورئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي ورئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد ورئيس نادي الهلال سابقا الأمير محمد بن فيصل ووكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور أحمد السناني ورئيس وأعضاء الاتحاد السعودية وأعضاء الجمعية العمومية، والعديد من اللاعبين السابقين والرياضيين على حضورهم ودعمهم ومساندتهم ووقفاتهم الوطنية الصادقة لمنتخب الوطن، وإلى وجميع الإعلاميين والبرامج التلفازية والإذاعية والصحفية والجماهير السعودية الوفية التي ساندت ودعمت المنتخب سواء بالحضور أو عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وقال: "نرجو من الجميع استمرار هذا الدعم والمساندة حتى يحقق منتخبنا بطولة كأس الخليج إن شاء الله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
((مقصله:المدربين في خليجى22تهددالمشاركة العربيه في كاس آسيا))

قبل أقل من شهرين على انطلاق فعاليات بطولة كأس آسيا لكرة القدم، والمقرر إقامتها في أستراليا، تحولت بطولة كأس الخليج من فرصة جيدة للاستعداد القوي للبطولة الخليجية إلى نقمة على معظم المنتخبات التي تلقت لطمة قوية في خليجي 22 المقامة حاليا بالرياض.
وعلى مدار الأسابيع القليلة التي سبقت النسخة الثانية والعشرين من بطولات كأس الخليج، اعتبر كثيرون أن البطولة هي أفضل استعداد لكأس آسيا 2015 بأستراليا.
ولكن بمجرد بدء فعاليات البطولة، تيقن الجميع أن كأس الخليج تحولت للطمة قوية للعديد من المنتخبات العربية قبل كأس آسيا.
وتشهد بطولة كأس آسيا مشاركة 16 منتخبا منها تسعة منتخبات عربية من بينها سبعة منتخبات شاركت في خليجي 22.
وكان المنتخب اليمني هو الوحيد الذي شارك في خليجي 22 لكنه لن يشارك في كأس آسيا.
وفي المقابل، تشارك منتخبات السعودية والكويت وعمان والإمارات وقطر والبحرين والعراق في كآس آسيا بعد أقل من شهرين على خوض خليجي 22.
لكن النسبة الأكبر من هذه المنتخبات قد تشارك في كأس آسيا تحت قيادة فنية مختلفة عن القيادة الفنية التي خاضت بها البطولة الخليجية في ظل سكين الإقالة الذي يهدد العدد الأكبر من مدربي الفرق الخليجية بعد النسخة الحالية.
وكان العراقي عدنان حمد أول ضحايا خليجي 22 حيث أقيل من منصب المدير الفني للمنتخب البحريني بعد مباراتين فقط في البطولة وقبل أن يستكمل الفريق حتى مبارياته في الدور الأول للبطولة.
ولكن حمد لن يكون الأخير الذي يفقد منصبه نتيجة خليجي 22 حيث ينتظر كل من البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للمنتخب الكويتي وحكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي حسم مصيره في الأيام القليلة المقبلة بعد خروج المنتخبين صفر اليدين من الدور الأول للبطولة.
ورغم الإشادة البالغة التي نالها فييرا بعد الفوز على المنتخب العراقي في بداية مشواره بالبطولة وقلب تأخر الفريق بهدفين إلى تعادل ثمين 2/2 مع نظيره الإماراتي في المباراة الثانية، اشتعلت حدة الانتقادات ضد فييرا والمنتخب الكويتي (الأزرق) بعد الهزيمة القاسية صفر/5 أمام نظيره العماني في ختام مباريات الدور الأول.
والحقيقة أن المنتخب اليمني الذي ودع البطولة من الدور الأول هو الوحيد الذي نال إشادة بالغة بما قدمه مع الفريق حتى مع خروجه من الدور الأول حيث حصد نقطتين بالتعادل مع البحرين وقطر وخسر بصعوبة من المنتخب السعودي في عقر داره.
في المقابل، يبدو المدرب الأسباني خوان لوبيز كارو أقرب ما يكون إلى ترك منصب المدير الفني للمنتخب السعودي رغم تأهله للمربع الذهبي بالبطولة.
ولهذا، قد تخوض منتخبات السعودية والكويت والعراق كأس آسيا بإدارة فنية جديدة مثلما تأكد هذا الأمر بالفعل بالنسبة للمنتخب البحريني وهو ما يهدد مستقبل هذه الفرق في البطولة القارية على عكس حالة الاستقرار التي قد تتمتع بها منتخبات قطر والإمارات وعمان في ظل الثقة التي تحظى بها الإدارة الفنية لهذه المنتخبات.

وإذا كان الأوروجوياني دانيال كارينيو هو المرشح الأقوى لخلافة لوبيز كارو بسبب خبرته السابقة بالكرة السعودية، فإن الموقف ما زال غامضا بشدة بكل من المنتخبين الكويتي والعراقي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
((منتخب الخليج وكااس القاره!!))

على الرغم من الانتقادات التي طالت خليجي 22 في مستواها الفني والحضور الجماهيري في الأدوار التمهيدية إلا أن مقارنتها بكثير من النسخ السابقة يجعلها ضمن البطولات الجيدة التي لاقت متابعة وحضورا لا بأس به، وإن لم يرتقِ للمتوقع قياسا بشعبية المنتخب السعودي (المستضيف)، الذي عُرف بدعمه ومؤازرته لفريقه الوطني وكان عونا له لتحقيق منجزات تاريخية منذ العام 1984، بغض النظر عمن سيحتفل بكأس البطولة هذه المرة، أظن أن الكرة الخليجية تعاني في هذه الفترة كثيرا، سواء على مستوى شحّ المواهب، أو في طرائق إعدادها للمنافسات الدولية، وخسارة الكويت بخماسية تاريخية من عُمان انعكاس لهذه المعاناة فكانت الأكثر قسوة في تاريخ "الأزرق" في دورات الخليج، ربما لم تكن متوقعة في كمّ الأهداف التي بلغت هذا الرقم الكبير، لكنها غير مستغربة على الكويت الذي سار في الدور التمهيدي مستندا إلى (الحظ)، وقف معه أمام العراق فخرج بثلاث نقاط لا يستحقها، ثم تعادل بهدفين بعد أن كان متأخرا أمام الإمارات، لكن هذا (الحظ) تخلى عنه فجأة وهو في أمس الحاجة إليه أمام عُمان، ليسقط سقوطا ذريعا هزّ هيبة "الأزرق" التي لا تضاهيه هيبة في بطولته المفضلة.
وفتحت عدة ملفات اعتدنا أن تفتح في خليجنا على صعيدي المنتخبات والأندية عند الهزائم أبسطها المطالبة باستقالة مسؤولي اتحاد الكرة والجهاز الفني!!.
بطولة الخليج مهمة لكل من شارك ولا يزال ينافس فيها، اليمن وحده من جاء لتقديم مستوى يرضي جماهير من دون أي طموح لتحقيق شيء، يكشف هذا ضعف هجومه وغياب فرص التسجيل مقارنة بالأداء الدفاعي وقتالية لاعبيه وسط الميدان، المشكلة أن أحدا لا يمكنه ترشيح فريق وحيد للفوز باللقب بناء على قوته وجودة تحضير لاعبيه.
الترشيحات طالت كل المنتخبات، كلهم سقطوا وتأهل اثنان فقط للنهائي، اللافت هو وضع المدربين، الكويتيون لم يكونوا مقتنعين بالجهاز الفني قبل انطلاق خليجي 22، كانوا ضد عودته فتعرض لهجوم عنيف بعد خسارة عُمان الأخيرة، والبحرينيون حاولوا إنقاذ ما يمكن إنقاذه بإقالة العراقي عدنان حمد قبل الجولة الأخيرة من الدور الأول بتكليف الوطني مرجان عيد لكنه فشل في التأهل، ولم يسلم مرجان نفسه من هجوم الإعلام البحريني، المدرب حكيم شاكر تعرض لأقسى أنواع النقد من نجوم الكرة العراقيين السابقين، وظلت أضواء النقد السلبي مسلطة تجاه الإسباني لوبيز كارو حتى وهو يحقق نتائج إيجابية مع السعودية ودون خسارة رسمية طوال الفترة الماضية في ظل عدم القناعة ببعض خياراته وطريقة الأداء، ولن يكون مدرب التعادلات القطري مقنعا بدرجة كبيرة وهو الذي تأهل بصعوبة بالغة دون فوز، خلاف الفرنسي بول لوغوين مدرب عُمان أكثر المدربين تأثيرا في خليجي 22، ويبقى الجهاز الفني للإمارات (حامل اللقب) هو المتفرد باستقراره بتواجد مهدي علي قائد قائد هذا الجيل منذ 2008 الذي حقق كأس آسيا للشباب.

وسط هذه الضبابية في عمل الأجهزة الفنية، وعدم القناعة التامة بأدائها هل لنا أن نقصر الحديث في تحليل من يستحق أن يكون بطل الخليج؛ أم نتساءل عن الحال التي ستكون عليه هذه المنتخبات في كأس أمم آسيا بأستراليا؟!، هل نملك ما يساعدنا على مواجهة أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وحتى من هم أقل في ظل ضعف الأجهزة الفنية وما يتبعه من سوء إعداد للمحل القاري؟!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((الخالد:الإنعزال عن الإعلآم والتهئيه النفسيه سرؤصول العنابي الى النهائي)

شدد المحلل الفني في القنوات السعودية الرياضية المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد على أحقية المنتخب القطري بالفوز على عمان وحجز مقعد له بنهائي خليجي 22.
وقال الخالد: "أعجبني مدرب قطر الفرنسي جمال بلماضي برسمه التكتيك المناسب وترابط الخطوط واعتماده على الكرات الطويلة والعرضية ومساندة الأطراف خلف المدافعين العمانيين".
وأضاف: "منذ زمن لم أشاهد المنتخب القطري بهذه الطريقة الممتعة والجميلة، وهو الذي لم يظهر بالصورة المطلوبة بالدور التمهيدي".
وتابع: "على غير العادة المباراة كانت مفتوحة وكانت هناك فرص متاحة للتسجيل من الجانبين، وفوز العنابي كان مستحقا ولاعبوه كانوا في يومهم وتجاوزوا شباب المنتخب العماني الذين خانتهم الخبرة".
وأضاف: "البعد عن الإعلام، والتجهيز النفسي والبدني الجيد للمباراة ساعد لاعبي قطر على تعديل التأخر منتصف الشوط الأول، والتقدم بالثاني، وبصراحة الفريق الذي سيقابل قطر في النهائي سيعاني كثيراً أمام منتخب ثقيل على ارض الميدان، ويعرف ماذا يريد، وينفذ لاعبوه ما يطلب منهم مدربهم بشكل دقيق".
وزاد: "جمال بلماضي، نجح في فترة وجيزة في إعداد منتخب قطري مميز وقوي، ويلعب كرة جميلة، وهو الذي استطاع التفوق على مواطنه بول مدرب عمان من خلال حسن القراءة الجيدة والتبديلات الموفقة، وإيقاف مصدر الخطورة، مع الزج بالمهاجم علي اسعد الذي نجح بتسجيل الثاني والثالث".

وأضاف الخالد: "لاعبو عمان كانوا غائبين اغلب مجريات المباراة، واعتقد أنهم دخلوا اللقاء على أحداث انتصار التاريخي على الكويت ويبدو أن مدرب قطر درس عمان جيدا، والفريق العنابي مؤهل وبقوة لتحقيق اللقب الذي بات قريباً منه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((الهيدروس:بالتكتيك اسنطعنا حسم المباراة ولدينا لإمكانات للفؤزبالبطوله))

قال المهاجم القطري حسن الهيدوس عقب تأهل المنتخب القطري للمباراة النهائية من بطولة خليجي 22 بعد فوزه على نظيره العماني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في الدور نصف النهائي من البطولة: "تفوقنا تكتيكيا وبدنيا على المنتخب العماني، وأخالف الآراء الفنية التي حكمت على منتخبنا بالخروج من هذا الدور، ولايزال لدينا إمكانات كبيرة لحصد لقب البطولة، وكل ما نريده التوفيق من الله ثم استمرار دعم جماهيرنا وثقتها في قدراتنا."
فيما أكد مهاجم المنتخب القطري علي أسد على أن المباراة كانت صعبة على الفريقين: "مباراة كانت صعبة واستطعنا تغيير مجرياتها في صالحنا في الشوط الثاني، ولا أحد كان يتوقع هذه النتيجة ولكن ولله الحمد توجنا جهودنا بالوصول للنهائي، ونهدي هذا التأهل لجماهيرنا الوفية، وتسجيلي هدفين هو تتويج لجهود زملائي اللاعبين والشكر لهم جميعا".

إبراهيم ماجد: بالروح تفوقنا وأمامنا خطوة واحدة فقط لحصد اللقب

وأضاف مهاجم منتخب قطر ماجد محمد متحدثاً عن تأهل العنابي: "لا أستطيع التعبير من الفرحة وكل ما أستطيع قوله أننا سنكون على قدر المسؤولية، ومواصلة المستويات الجيدة التي ظهرنا بها في هذه البطولة، بجهود وتكاتف الجميع من جهاز إداري وفني ولاعبين".
فيما قال المهاجم القطري إسماعيل محمد: "مبروك لمنتخب قطر وابتعادنا عن الضغوط ساهم في تركيزنا العالي اليوم، ومنتخب عمان قدم مستويات جيدة في البطولة، ولكن لم تؤثر نتيجتهم الكبيرة أمام الكويت علينا، وكنا في موقع الثقة ونسعى بإذن الله لتحقيق الكأس، بتضافر جهود الجميع والمهم وقفة جماهيرنا ودعمها في النهائي لتحقيق هذه الكأس الغالية".

وذهب مدافع المنتخب القطري إبراهيم ماجد إلى أن الروح العالية لعبت دوراً كبيراً في فوز العنابي القطري وقال: "الروح كانت سر انتصارنا، والمستقبل سيكون أفضل وأمامنا خطوة واحدة فقط لمعانقة اللقب الغالي، وكنا أمام عمان الأفضل ولدينا الإصرار والعزيمة لتحقيق هذه البطولة، ونحتاج تكاتف الجميع في نهائي البطولة وحضور جماهيرنا بكثافة في الملعب، لنقطف ثمرة جهودنا في هذه البطولة، والروح التي ظهرنا بها في كل المباريات ونأمل استمرارها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
((الحوسنى:تاثرت لغيابى عن خليجى22ولم يلفت نظرى الااليمن؟))

اعترف نجم المنتخب العماني انه لم يكن يتوقع المستوى الذي ظهر به منتخب بلاده في بداية "خليجي ٢٢" حتى الخماسية التي حققها امام منتخب الكويت، وقال في تصريح خاص ل "دنيا الرياضة"‏: "مستوى المنتخب العماني كان مفاجئا لي في بداية الدورة، ولكن تركيز اللاعبين جعلهم يحققون النتائج الايجابية، التي جعلتهم يتصدرون المجموعة". وأكد الحوسني أن اجواء بطولة الخليج تختلف كليا عن اي بطولة لوجود منتخبات تقدم مستويات متواضعة في بداية البطولة، ثم تتوج باللقب في نهايته.
واضاف"الاستقرار الفني لمنتخب عمان هو ما جعله يقدم هذه المستويات ويصل مع مدربه الفرنسي لوغاوين الى ما يبحث عنه ولا يزال امامه كثير، كما ان وجوده مع اللاعبين من ثلاثة أعوام جعله يتميز، ويظهر اسماء جديدة في المنتخب".
وعن احتمالات ترك المدرب للمنتخب بعد مستوياته الجيدة قال: "كل المدربين يغادرون ولا يستمرون في فريق واحد، ولكن يجب أن نحافظ على العمل الذي بذله المدرب بفعل الخطط التي تنفذ من قبل القائمين على المنتخب، لأن رسم استراتيجية وخطط لاي منتخب يجب ان تكون طويلة المدى وتستمر لأعوام لكي يتحقق الهدف الذي نبحث عنه".

الأهلي أبعدني عن الاحتراف.. وهدف العابد مميز

أجواء البطولة تختلف عن غيرها.. وهدفنا آسيا

وأكد مهاجم الأهلي السابق انه سيعود مع المنتخب في كاس اسيا 2015 وقال: "تبقى اسبوعان في فترة علاجي، وبعدها سأكون مع المنتخب في استعداده لكاس اسيا في استراليا، كما انني اتمنى ان أن نترك بصمة في آسيا لانها بطولة تختلف عن الخليج بوجود منتخبات قوية في الشرق ولا يوجد بينها وبين الخليج اي مقارنة ولكنني اتمنى ان توفق منتخبات الخليج فيها".
وتمنى نجم الرياض الأسبق العودة مجددا للاحتراف خارج عمان وقال: "حاليا انا العب في عمان ولكنني سأعمل اكثر لاعود مجددا للاحتراف الخارجي، كما ان الاصابات هي التي اثرت على احترافي الخارجي وتحديدا مع النادي الاهلي السعودي وابعدتني عن الكرة ستة اشهر ولكن مع العمل على نفسي سأعود للاحتراف الخارجي".
وامتدح العناصر الجديدة في منتخب عمان قائلا: "العناصر تبشر بالخير وهذه التشكيلة الواعدة ستقود المنتخب العماني للمستقبل الافضل".
وابدى انزعاجه من الغياب في "خليجي ٢٢" " تأثرت كثيرا بعد اصابتي في مواجهة ودية امام اليمن قبل اربعة ايام من البطولة، وكانت عبارة عن تمزق ولكن الشباب كانوا على قدر المسوولية، وأحسست أنني معهم".
وانتقد الحضور الجماهيري في البطولة قائلا: "كنا نتوقع حضورا كبيرا لاننا اعتدنا على الجماهير السعودية تدعم منتخبها الوطني وفرقها، ولكنني تفأجات بالحضور مع اللقاء الاول، إلا أنه تحسن مع المواجهات الى الادوار النهائية وهو فاكهة البطولة".

واشاد لاعب النصر السعودي السابق بالمنتخب اليمني "لم اتفاجأ بخروج اي منتخب في البطولة ولكن يجب ان اشيد بالمنتخب اليمني الذي لمسنا التميز في ادائه ومستوياته واختلاف مستواه عن البطولات السابقة ومتعة الجماهير، ولم ينقصهم سوى المهاجم الهداف للتسجيل". وعن انضمام المهاجم هاني الضابط للمنتخب في "خليجي ٢٢" أجاب "هذا دعم من عناصر الخبرة للاعبين الشباب وهذا امر ايجابي والعديد من المنتخبات العالمية يوجد بها ذلك ودفعة معنوية للمنتخب". وطالب ان تكون البطولة على نظامها الحالي من مجموعتين موضحا "نظامها الحالي ممتاز ولكن نحتاج لتطوير البطولة اكثر لكي تكون اكثر قوة واثارة ولا تفقد هذة الميزة، لانها مع عدم التطوير سيقل الاهتمام بها ومن ثم نفقدها". واختتم حديثه بقوله "غالبية اهداف البطولة جميلة وان كان ابرزها هدف فهد العنزي في العراق ونواف العابد في اليمن وعلي مبخوت في العراق وبدر المطوع في الامارات وهذي ميزة بطولات الخليج".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
((خليجى23:فى مهب الريح))

لم يسدل الستار بعد على فعاليات النسخة الثانية والعشرين من بطولات كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 22) والتي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض حاليا، ولكن النسخة التالية (خليجي 23) فرضت نفسها بقوة على أجواء البطولة الحالية بعدما أصبح مصيرها مجهولا بشكل كبير.
واستقر رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق قبل أيام على إقامة البطولة الجديدة في مدينة البصرة العراقية التي كانت مرشحة أيضا لاستضافة النسختين الماضيتين ولكنها فقدت هذه الفرصة بسبب الأوضاع الأمنية في العراق والحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على المباريات الدولية سواء الودية أو الرسمية ومنع إقامتها في العراق.
ومع استمرار هذا الحظر وتأكيد الجانب العراقي على ضرورة الحصول على فرصة استضافة البطولة، لم يجد رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق لكرة القدم سوى منح البصرة هذا الحق ولكن بشرط رفع الحظر من قبل الفيفا في غضون ثلاثة شهور فقط من الآن أو تنتقل البطولة تلقائيا للكويت طبقا للترتيب المتعارف عليه في الاستضافة بين دول الخليج واليمن والعراق.
وفي ظل صعوبة رفع هذا الحظر نظرا للأوضاع التي يعيشها العراق منذ فترة طويلة والتي لم تتغير بشكل جذري يبشر بإمكانية رفع هذا الحظر، تبدو فرصة البصرة في استضافة هذه النسخة أيضاً فرصة ضئيلة تحتاج إلى تحرك سريع وربما معجزة لتتحقق وتصير الفرصة واقعاً.
وإضافة لهذا الحظر، يعاني العراق من عدم توافر الملاعب الجاهزة بالفعل للاستضافة رغم تأكيدات مسؤوليه على استعداد البصرة للاستضافة.
في نفس الوقت، تواجه النسخة الجديدة (خليجي 23) مأزقاً آخر يتمثل في عدم استعداد الكويت فعلياً لاستضافة هذه البطولة بسبب عدم جاهزية ملاعب الكويت بالشكل الذي يضمن نجاح البطولة.
ويضاعف من صعوبة الوضع على الكويت أن البطولة ستقام في مطلع عام 2016 أي بعد 14 شهرا فقط مما يقلص من فرص تجهيز الملاعب لهذه البطولة بل إن الانتظار لحين انتهاء المهلة الممنوحة للعراق سيقلص هذه الفترة لأقل من عام واحد وهو ما يضاعف من صعوبة الموقف على الكويت ويضع النسخة الجديدة في مهب الريح.
وإضافة لجاهزية الملاعب، فإن ترتيب الاستضافة ينقل البطولة إلى قطر في حالة عدم استضافتها في العراق أو الكويت.
ولكن إذا كان الحظر المفروض على العراق ظرفا قهريا يحول دون استضافته للبطولة في حالة عدم رفع الحظر، فإن من حق الكويت أن تتمسك بالاستضافة وهو ما قد يضعها في صراع مع الزمن للكفاح على جبهتين إحداهما إعداد وتجهيز الملاعب والأخرى إعداد منتخب قادر على المنافسة في هذه الفترة الوجيزة.
وإذا كانت مهمة تجهيز الملاعب في غاية الصعوبة فإن التحدي الأصعب سيكون هو تجهيز المنتخب القادر على المنافسة لاسيما بعد الخروج المهين للأزرق من الدور الأول في خليجي 22 وبعد هزيمة قاسية صفر/5 أمام المنتخب العماني وهو ما يعني أن الجماهير الكويتية لن تقبل إلا باللقب في حالة استضافة البطولة ببلادها في مطلع 2016.
وفي حال تخلي الكويت عن حق الاستضافة لقطر كتبادل بين خليجي 23 و24، فإنها قد تواجه مأزقا أكبر في حالة رفع الحظر فيما بعد عن العراق ومطالبة أسود الرافدين بحقهم في الاستضافة مجددا.

ولهذا، تبدو خليجي 23 في مهب الريح بينما تنتظر خليجي 22 البطل الجديد لمنطقة الخليج العربي يوم غد (الأربعاء).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
((لؤبيز:يكشف الإخطاءفي ألأجتماع المغلق ))

اجتمع المدير الفني لمنتخبنا السعودي خوان لوبيز كارو في الحصة التدريببة المغلقة مساء امس في نادي الشباب مع لاعبي المنتخب، وأوضح لهم من خلال الاجتماع عددا من نقاط القوة والأخطاء التي وقع فيها لاعبو المنتخب في مواجهة الامارات، وكاشفاً أهمية المرحلة المقبلة وما يتطلبها من تحضير جيد لكي يتحقق اللقب الذي يبحث عنه الجميع وهو خليجي ٢٢.
بعدها قسم لاعبي المنتخب إلى مجموعتين الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مواجهة المنتخب الماضية أمام المنتخب الإماراتي، اذ خضعوا لتمارين في صالة الحديد ثم برنامج باستخدام الساونا والجاكوزي؛ فيما ضمت المجموعة الثانية بقية لاعبي المنتخب وخضعوا لتدريبات اعتيادية تنوعت بين اللياقية والتكتيكية، اذ ركز لوبيز في الجزء الثاني من التدريب على لعب الكرة السريعة من لمستين وتنفيذ العرضيات المثالية واختتمت الحصة التدريبية المغلقة بمناورة. على صعيد متصل انخرط الثنائي مصطفى بصاص ومختار فلاتة في التدريبات الجماعية بعد سلامة الفحوصات الطبية التي أجريت لهما.

من جانب آخر يعقد المدير الفني لمنتخبنا السعودي الأول لكرة القدم خوان لوبيز كارو وبرفقته حارس المنتخب الوطني وليد عبدالله مؤتمراً صحافياً اليوم الثلاثاء عند الساعة 11، في مقر المركز الإعلامي الرئيسي للدورة في فندق هوليدي إن القصر للحديث عن مواجهة المنتخب القطري التي ستقام غدا (الأربعاء)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
((عبدالله بن مساعد:الحربان يمتع بتاريخ عريق والكثيراستفادمنه))

أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد على المسؤولية التي يضطلع بها الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية كهيئة ينتسب إليها الإعلاميون الرياضيون في القارة الآسيوية ودور الاتحاد الهام في الارتقاء بالرياضة من خلال ما يقدمه من برامج ودورات وندوات للإعلاميين، جاء ذلك خلال استقباله أمس (الاثنين) لرئيس الاتحاد فيصل القناعي الذي رحب به في بلده الثاني.
من جهة ثانية اشاد الأمير عبدالله بن مساعد بجهود المعلق الرياضي الكويتي خالد الحربان الذي يزور السعودية حاليا بمناسبة دورة كأس الخليج، وبتاريخه العريض وجهوده في مجال التعليق والإعلام الرياضي الذي استفاد منه الكثير من المعلقين الرياضيين العرب.

من جهة أخرى استقبل العام لرعاية الشباب أمس رئيس نادي الوحدة بمكة المكرمة حازم اللحياني الذي عرض عليه عددا من القضايا والمواضيع المتعلقة بالنادي، مؤكداً أن الرئاسة حريصة على الأندية السعودية كافة وان تكون بيئة جاذبة لشرائح المجتمع يجدون فيها ما ينمي مهاراتهم ويشبع رغباتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((عراقي النهائي:كاس الخليج وقطرى لمواجهة الثالثه))

منحت اللجنة المسؤولة عن حكام "خليجي 22" العراقيين مهند قاسم ونجاح راشد والبحريني نواف شاهين شرف قيادة المباراة النهائية بين السعودية والامارات غداً (الأربعاء) على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، وسيتولى البحريني جميل جمعة مهمة الحكم الرابع.

وكلفت القطري عبدالله البلوشي بإدارة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين الإمارات وعمان عند الساعة 5.45 مساء من مساء اليوم (الثلاثاء) على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، ويساعده رمزان النعيمي وسعود أحمد، والسعودي فهد المرداسي حكما رابعا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
((مهدي على:السعودين اربكونا واتحمل مسؤولية الخروج))

أكد مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي أن فريقه قدم مباراة جيدة وكبيرة أمام المنتخب السعودي وقال: "جميع الأخطاء التي حدثت في المباراة هي مسؤوليتي بمفردي على الرغم من أننا استطعنا العودة بعد أن كنا خاسرين بنتيجة صفر-2 في الشوط الأول والذي لعبنا فيه بتوازن عال إلا أن الهدف الأول أربك اللاعبين الذين فقدوا التركيز قليلاً وجاء الهدف الثاني، وعدنا بالتعادل في الشوط الثاني وأضعنا الكثير من الفرص، والمنتخب الإماراتي أدى بشكل جيد سواء كان عمر عبدالرحمن على رأس التشكيلة أو حتى بعد خروجه للإصابة وهو لاعب له ثقله في الفريق ولكن زملاءه عوضوا غيابه".
وعن توقعاته لبطل خليجي 22 قال مهدي: "نبارك أولاً للمنتخبين المتأهلين السعودي والقطري ونتمنى لهما التوفيق في النهائي والفريق الأكثر تركيزاً هو من سيتوج باللقب".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
((الفيصلى:يدعم الاخضربخمس حافلآت))

قررت إدارة الفيصلي تسيير خمس حافلات من مقر النادي بمدينة حرمة إلى الرياض لنقل الجماهير التي ترغب في مساندة المنتخب السعودي أمام المنتخب القطري في نهائي دورة كأس الخليج العربي غداً(الأربعاء) على استاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض، وقالت: "على الراغبين بالتسجيل التواصل مع مدير مجلس الجمهور بالنادي وليد الرخيمي 0506639992 لتسجيل أسمائهم، وستنطلق الحافلات من الفيصلي في يوم المباراة وستكون العودة بعد نهايتها مباشرة".

وتأتي هذه البادرة تأكيدًا لدور الجماهير في دعم وتحفيز لاعبي المنتخب السعودي لتحقيق اللقب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((كانوآ:لم نستغل الفرص ونعتذر من الجماهيرالعومانيه))

ارجع لاعب وسط المنتخب العماني أحمد مبارك خسارتهم من المنتخب القطري في نصف نهائي "خليجي٢٢" لسوء الحظ الذي لازمهم في المباراة وقال: "قدمنا في الشوط الأول مستوى كبيراً وتقدمنا بهدف واضعنا العديد من الفرص، وفي الشوط الثاني لم نظهر بالمستوى المأمول وتراجعنا واستغل المنتخب القطري بعض الأخطاء التي وقعنا بها وسجل أهدافه".
واضاف "هذه حال الكرة إن لم تسجل فستستقبل الأهداف".

وختم حديثه قائلا: "نعتذر لجماهير عمان وكنا نمني النفس بالتأهل للمباراة النهائية ولكن هذه حال كرة القدم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((نقل:جماهيرالعنابى للرياض جواً))

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم بأنه سيتم تخصيص طائرات لنقل الجماهير القطرية إلى الرياض بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية لمؤازرة "العنابي" في المباراة النهائية لكأس الخليج غداً (الأربعاء) وستخصص أكثر من موقع في مطار حمد الدولي لهذه الرحلات من خلال لجنة مشتركة من قبل الاتحاد والخطوط الجوية لتسهيل الإجراءات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
((عمورى:يطمئن على اصابته بمستشفى د/سلمان الحبيب بالريان))

زار لاعب وسط منتخب الإمارات ونادي العين لكرة القدم عمر عبدالرحمن "عموري" نجم والحاصل على جائزة أفضل لاعب في دوري المحترفين مستشفى د. سليمان الحبيب بالريان، وذلك للاطمئنان على الإصابة التي لحقت به بعد مباراة الإمارات والمنتخب السعودي أول من أمس، إذ أجرى بعض الفحوصات الطبية الدقيقة لموقع الإصابة في كاحل القدم.
من جهته قال البروفيسور الدكتور سالم الزهراني استشاري جراحة العظام والمفاصل والإصابات الرياضية إن اللاعب أجرى فحوصات شعاعية بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية على منطقة الكاحل وتبين أنه بحاجة إلى الراحة مضيفاً أنه من المتوقع أن يعود إلى الملاعب خلال الثلاثة الأسابيع المقبلة.
وفي نهاية الزيارة أبدى عموري ارتياحه وشكره للمستشفى والطاقم الطبي على ما لاقاه من تعامل راق وتجهيزات طبية على أعلى مستوى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
((الصحف القطريه:اخيرآعرفناطريق الشباك وافطرنا على الحلوى))

ساد الرضا في الصحافة الرياضية الإماراتية عقب خسارة منتخبها من المنتخب السعودي في نصف نهائي "خليجي ٢٢"، وتعاملت مع الخسارة بهدوء ووصفتها بالمشرفة، وكتبت صحيفة (الاتحاد) في ملحقها الرياضي: "منتخبنا أقنع وخرج مرفوع الرأس، بعد أداء قوي أقل ما يوصف بأنه بطولي، بجانب التأخر بهدفين في الشوط الأول، قبل أن يعود بقوة ويدرك التعادل في شوط ثانٍ مميز، ولكنه تعرض لهدف ثالث قاتل منح التفوق لمصلحة "الأخضر" في اللقاء الأجمل فنياً بالبطولة".
وأشارت صحيفة (الإمارات اليوم) إلى التأثر الكبير الذي بدا على صفوف "الأبيض" بعد خروج لاعب وسطه عمر عبدالرحمن وكتبت: "فقد الأبيض هيبته بعد خروج "عموري"، وبدا عاجزاً في ما تبقى من دقائق في الشوط الأول عن الوصول إلى مرمى المنتخب السعودي الذي تراجع لاعبوه للحفاظ على فارق الهدفين".
وفي قطر، احتفلت الصحف بالفوز العريض على عُمان، والذي أهل "العنابي" إلى نهائي البطولة مساء غد (الأربعاء)، وكتبت (الوطن) في ملحقها الرياضي: "أجاد المنتخب القطري كثيرا في الشوط الثاني وسيطر على مجريات المباراة بعد ان سحب البساط من تحت اقدام لاعبي العُماني، وجاء الفوز "العنابي" بمثابة إفطار على الحلوى العُمانية بعد ان عانى من صيام تهديفي في المباريات الثلاث الأولى في مجموعته الا انه حقق المراد بعد ان كان يريد ان يسجل ومن ثم تفتح الاهداف وهو ما تحقق لمنتخبا الذي تعامل مع المباراة بكل واقعية وتوازن واجاد جميع لاعبيه أداء دورهم المطلوب".
وكتبت صحيفة (الراية) :"أخيراً عرفنا طريق الشباك، أخيرا ابتسم الحظ للعنابي ومنحه فوزا مستحقا وبثلاثة أهداف لهدف على عُمان، بعد أن عانده بشدة في مباريات الدور الأول، وتوقف عدم التوفيق عن مطاردة منتخبنا الوطني الأول، وعوضه كل ما حدث في لقاءاته السابقة والتي كان منتخبنا فيها الأفضل، ومع التغيير الذي أجراه مدرب العنابي جمال بلماضي باشتراك علي أسد في الشوط الثاني تحولت المباراة بالكامل لصالح منتخبنا وبعد أن نجح أسد في اقتحام عرين الحبسي وتسجيله هدفين جميلين".

اخطاء ساذجة
انتقدت الصحف العُمانية الأخطاء التي ارتكبها لاعبو منتخبها الوطني، وبدت الحسرة واضحة على الملحق الرياضي لصحيفة (عُمان) وهي تنشر صورة للفرصة التي أضاعها مهاجم الفريق عبدالعزيز المقبالي أثناء تقدم عُمان بهدف قبل أن يقلب المنتخب القطري النتيجة وكتبت: "أخطاء بدائية تحرمنا المباراة النهائية، ماكينة المنتخب تتعطل بمستوى وأخطاء ساذجة، ظهر منتخبنا بمستوى هزيل ووجه شاحب استحق عليه أن يتجرع مرارة الهزيمة لا سيما في الشوط الثاني الذي انهار فيه بوضوح بعد تلقي هدفين ساذجين من البديل علي أسد في مشهد لخص الحالة الفنية السيئة ل"الأحمر" في هذه المباراة ليضع القطريون بذلك حدًا لمغامرة منتخبنا في البطولة، ورسم الأداء ألف علامة استفهام على الشكل الفني والبدني لمنتخبنا في هذه المباراة بالذات حيث عجز منتخبنا عن إظهار ردة فعل حقيقية بعد التأخر بفارق هدفين وظل تائها ومغيبا فوق أرضية الميدان".
وقالت صحيفة (الزمن) العُمانية: "المنتخب صدم جماهيره وكذلك جميع المتابعين بعد الأداء الهزيل الذي ظهر به لاسيما في شوط المباراة الثاني أمام المنتخب القطري ليكتفي منتخبنا بخوض مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، وبعد أن ظهر اللاعبون بشكل جيد في الشوط الأول، قبل أن ينهار الفريق في الشوط الثاني ويرتكب اللاعبون أخطاء فادحة استغلها المنتخب القطري، كما أن ردة الفعل كانت متواضعة للعودة إلى المباراة وتعديل النتيجة وكثُرت التمريرات الخاطئة التي ساهمت في الأداء المتواضع في الشوط الثاني".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
((خسران:يامعاندوطن))..

لم يكن يوم الأحد الماضي بالنسبة لي يوما عاديا ففيه استرجعت ذكرياتي مع صاحبة الجلاله إذ بدأت يومي في المركز الاعلامي ل"خليجي 22" فشاهدت ربعاً من اشقاء وزملاء وسعدت بواقع المركز شكلا ومضمونا، وبعدها انطلقت الى مقر اقامة الوفود وعشت لحظات الترقب للاشقاء الأربعة قبل انطلاق "المربع الخليجي" وتوجهنا معا للاستمتاع بالمبارتين، وكان اهتمامي الأول "أخضر البطولة السعودي" الذي حاول البعض بتعصبه وفكره الخاوي عزله عن الجمهور وجعله يتيما بين الأشقاء الا ان ارادة الله أقوى ومن ثم تدارك العقلاء من الاعلاميين والاداريين الموقف، وواجهو "حرب الغوغائيين" بفكر، فلموا الشمل بقيادة "حكيم الرياضة" الأمير عبدالله بن مساعد ومعاونة اخوانه في النصر والأهلي والهلال ونجوم الأندية الكبار كماجد عبدالله وسامي الجابر ونواف التمياط وغيرهم ونجحوا بطريقتهم للم الشتات حتى أخضر المدرج رغم أنف التعصب والمتعصبين وانتفض اللاعبون على الرغم من محاولة تشتيت اذهانهم والعمل على كسر آمالهم وطموحاتهم وحضروا بقلوب خضراء، لا تفرقها اصوات النشاز وحروف المرضى وتغريدات المغرر بهم، فكانت ليلة سعودية جميله رأيت فيها الزملاء ومن مختلف الميول والجماهير يحتفلون بانتصار وطنهم، وجددوا العهد على استمرار مؤازرة "ألأخضر" حتى يبقي الكأس في الرياض وتعود السيادة لصاحبها الكبير على امل استعادة زعامة القارة قريبا، ولن ندخل في تفاصيل فنية فالوضع لا يحتمل وعيون التشكيك والانتهاز تترقب ولكن ما نتمناه ان يعمل الجميع خلال الساعات المقبلة على شحذذ ههم اللاعبين والجماهير ونبذ كل شيء يعكر صفو المحبة.
نقاط خاصة
* تدارك "حكيم الرياضة" الأمير عبدالله بن مساعد الأوضاع التنظيمية ل"خليجي22" فأحضر الثنائي عادل البطي ورجاء الله السلمي ليكونا عونا للرائعين أحمد عيد وأحمد الخميس والبقية وعمل الجميع بقلب واحد حتى نالوا الأعجاب والتقديرمن الجميع.
* "بعض"الأشقاء في الوفد الكويتي جاءوا للبطولة بفكر السبيعنات الميلادية فحاول ابو قيان اثارة "ربعنا" بحكاية ماجد وسامي فتصدى له الزميل محمد الشيخ وأبطل مفعول فكره القديم، اما الكريم الحبيب عبدالكريم فخرج عن طوره بأسلوب لم نعهده منه وقال منفعلا انهم من علمونا كرة القدم، فتدارك الأمر محمد سعدون الكواري بهدوئه وأدبه وبمعنى "نحن كبا"
وندرك الحقيقه، اما الشيخ أحمد الفهد فلم يجد الا اتحاد عيد وصب جام غضبه عليه ولكن عيدنا الخلوق المهذب المدرك لأهداف الدورة ولم الشمل تجاوز بأخلاقه الموقف، واعاد الحديث للمستطيل الأخضر!
*سبقني الزميل "دكتور الاعلام" عائض الحربي فأنصف الجميلين المحايدين خالد جاسم ومحمد سعدون اللذين برعا في ادارة الحوار بأدب واحترام للضيف والمتلقي من دون تنطع واستفزاز واثارة سمجة!
* بعد الخليج لابد من تنفيذ رؤية أمير الفكر العربي خالد الفيصل حول سبب عزوف الجماهير ووضع حد لمهازل التعصب التي تعمل على تشتيت لحمة ابناء الوطن!
الكلام الأخير:
وطني ربيع دائم وتحت مظلته نعيش ونبادله الحب في شتى الظروف!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
وسلامتكم شاكر متابعتكم
الثـــــــــــلآثاء3صفر1436هــــــــ
[/ALIGN]

[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]