انظروا اخوتي في الله الى هذا الحديث المنتشر في الواتس آب كم به من مصايب وكذب
حديث: ((بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذ سمع أعرابيًّا يقول: يا كريم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلفه: يا كريم، فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب، وقال: يا كريم، فقال النبي صلى اله عليه وسلم خلفه: يا كريم، فالتفت الأعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا صبيحَ الوجه, يا رشيقَ القد، أتهزأ بي؛ لكوني أعرابيًّا؟ واللهِ لولا صباحة وجهك، ورشاقة قدِّك، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم، فتبسَّم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أما تعرف نبيَّك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: لا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فما إيمانك به؟ قال: آمنت بنبوَّته ولم أره، وصدقت برسالته ولم ألقَه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أعرابي، اعلم أني نبيك في الدنيا، وشفيعك في الآخرة، فأقبل الأعرابي يقبِّل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال النبي صل الله عليه وسلم: مهلًا يا أخَا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبرًا ولا متجبرًا, بل بعثني بالحق بشيرًا ونذيرًا، فهبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: يا محمَّد، السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا، فغدًا نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقِطمير، فقال الأعرابي: أوَ يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال: نعم، يحاسبك إن شاء، فقال الأعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟! قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي، حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي، حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بُخلي، حاسبته على كرمه، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتلَّت لحيته، فهبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا محمد, السلام يقرئك السلام، ويقول لك: يا محمد، قلِّل من بكائك؛ فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم، وقلْ لأخيك الأعرابي:لا يحاسبنا ولا نحاسبه؛ فإنَّه رفيقك في الجنة)).
الدرجة : موضوع مكذوب، ولا أصل له
المصدر الدرر السنية
-------
وفيها أيضاً سوء أدب مع الله جلَّ وعلا في قول الأعرابي: وعزته وجلاله إن حاسبني لأحاسبنَّه
-------
همتكم يا اهل الاسلام في ايقاف هذه الاكاذيب كلنا مسؤلون يد واحدة لن تصفق بقوة
-----