هرمونات تتحكم في اجمل احساس بالكون

هرمونات تتحكم في اجمل احساس بالكون
مراحل الحب الثلاث
للحب مراحل ثلاث تنعكس على الجسد بما يفرز من هورمونات . وعلامات الحب الجسدية هي تورد الخدود، وتسارع نبضات القلوب، وبرودة الأطراف، وتلك يصاحبها في داخل الجسم علامات كيميائية تدل على أن سهام كيوبيد قد أصابت هدفها.

1. مرحلة التلهف: وهذه تكون تحت تأثير هرمونات (التستوستيرون والاستروجين)

2. مرحلة الانجذاب : وهي بداية الحب الحقيقي، فعندما يقع انسان في الحب لا يفكر في أي شيء آخر عدا المحبوب، وقد يفقد الانسان شهيته للأكل، ويقل نومه مفضلا قضاء الساعات في التفكير في محبوبه الجديد. يشعر الإنسان في هذه المرحلة بالبهجة والمعنويات المرتفعة وزيادة الطاقة، وأيضا تسيطر عليه الأفكار القهرية مع التركيز الشديد على المحبوب. وفي مرحلة الانجذاب تلعب مجموعة من الكيماويات أو الموصلات العصبية وتسمى "الأمينات الأحادية" دورا هاما وهي :
• الدوبامين: وهو هرمون الرضا والسعادة، وهذا أيضا يمكن تنشيطه بالكوكايين والنيكوتين.
• الأدرينالين: وهو الذي يجعلنا نعرق ويسارع من نبضات القلوب.
• السيروتونين: من أهم كيماويات الحب، وهو الذي يذهب بعقل المحب أحيانا، وله صلة بزيادة الشهية والاكتئاب في حالة نقصانه.

3. مرحلة التعلق: عندما يمتد أجل الحب فان المحبين لا يظلون في مرحلة الانجذاب الى الأبد، وإلا فانهم سوف يهملون أعمالهم ومسئولياتهم. والتعلق هو التزام مستمر طويل المدى، وهو الرابطة التي تحفظ المحبين معا عندما يقررون الارتباط بالزواج ومن ثم انجاب الأطفال. وفي هذه المرحلة يظهر نوعين من الهرمونات يتم افرازهما من خلال الجهاز العصبي، وهي تلعب دورا أيضا في التعلق الاجتماعي، وهذين الهورمونين هما :
• هورمون أوكسيتوسين: يؤدي لزيادة الارتباط والتآلف والحميميه ويسمى أيضا هرمون العناق
• هورمون فازوبرسين Vasopressin: وهو مادة كيميائية هامة أخرى في مرحلة العلاقة طويلة الأمد، وأيضا لها دور في عمل الكلى.

هذا هو الحب بعيون العلماء.. هرمونات تعمل فينا بعمليات كيميائية تسعدنا أحيانا وتصيبنا بالاكتئاب أحيانا أخرى