السلام عليكم ورحمة الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
من العجب ان الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم
والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن
النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من
رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري
في اعراض الاحياء والاموات ولا يبالي مايقول
قال يحي بن معاذا: ليكن حظ المؤمن منك ثلاثا: ان لم تنفعه فلا تضره
وان لم تفرحه فلا تغمه وان لم تمدحه فلا تذمه
يقول الحسن البصري رحمه الله : والله للغيبة أسرع في دين الرجل
من الأكلة في الجسد , الأكلة مرض تآكل يحدث في جسم الانسان يقول أعظم
منه الغيبة لأنه هذه الأكلة تأكل جسد الانسان ..
هناك البعض هداهم الله لا يكفيهم الباطل الذي يسبحون فيه. ولا الحجة ولا الدليل الذي امامهم
ولا الضلال الذي يعمي ابصارهم يدخلون و يتعمدون التشغيب ونشر الضلال
ولكن يسارعون من وراء ظهورنا للغتبة ويطعنون في السلفية والسلفيين ويخلطون طبع الاخ والاخت
بالنهج السلف ووكل هذا النيل من المنهج فقط .خطأ الواحد منه لا يكون حجة في ترك المنهج الصحيح
السلفي بشر مثله مثل غيره يعصي ويتوب أو يصر وليس هذا حجة للطعن في السلفية ككل
.لماذا هذا المكر
وهذا الحقد والغل ..
أناس يغالطون يلبسون على الجهلة السخفاءهذه غيبة, هؤلاء ما عندهم شغل إلاّ الكلام في
في اهل السلف والسلفية.. ترى البعض يتساقطون في الفتن كتساقط الفراش في النار هذا الورع الكاذب,.
نسأل الله تعالى الذي إذا سئل أعطى وإذا دعي أجاب أن يحفظنا جميعاً من مضلات الفتن ما ظهر منها ومابطن
قال الشافعي رحمة الله عليه:
احذر لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان
منقـــــــــــــــــــول