العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: الحياة الزوجية مشاكل وحلول:: ۩۩ > منتدى الحياه الزوجيه

الإهداءات
عازف العود : قصة حزينٍ صافي الحرذاقه أنا بذكرى ماصله خاطري ضاق باقوا به الاصحاب والوقت باقه وصار الضحيه بين باير وبواق يمشي وهو ماحس في كسر ساقه أمسى على ساقين وأصبح على ساق عازف العود : أسأل ولا تخفي عن الناس نشاد من غيرنا اللي حماها يطبون وهالحين حنا بخير وانعام واسعاد وحكامنا بأمر الشريعة يعدلون عبد العزيز اللي جلا شوك الاكباد عازف العود : البارحة نومي علي رأس كوعي= كن الرمد بصبي عيني مقرة يامل قلبا قام يرجف ضلوعي= يدق مثل الساعة المستمرة ماينفع الملقوع هل الدموعي = لو يصرط العبرات والريق مرة


تحذير من تداعيات أساليب عقابية لا تتناسب مع أعمار الأطفال وإدراكهم

منتدى الحياه الزوجيه


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-14-2014, 06:12 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عيون حبيبها

إحصائية العضو







ام عمر is on a distinguished road

 

ام عمر غير متصل

 


المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
Thumbdown1 تحذير من تداعيات أساليب عقابية لا تتناسب مع أعمار الأطفال وإدراكهم

تحذير من تداعيات أساليب عقابية لا تتناسب مع أعمار الأطفال وإدراكهم



لا يمتلك عمر ابن الخامسة من عمره سوى دموعه التي عبر بها عن المه وهو يرى نفسه واقفا بجانب سلة القمامة التي بصفه بعد ما اختارت معلمته هذا النوع من العقاب لطفل في الروضة.
معلمته التي اصرت ان وقوفه بجانب سلة القمامة كان امامها خيارات بديلة اقل الما واحتراما لطفولته لكنها كانت تعلم ان اهانة هذا الطفل بهذا الاسلوب سوف يترك اثرا سلبيا عليه وعلى الاطفال الاخرين.

عمر ليس الطفل الوحيد الذي يتعرض لمثل هذا العقاب وهو في مثل هذا العمر الذي كل ما يحتاجه الطفل قبل التعلم ان يحظى بقدر كبير من الحب والتعامل الايجابي كي يتقبل الروضة والمعلمة ويشعر بانتماء حقيقي لها.
طفل اخر في روضة بمدرسة خاصة لم تجد معلمته عقابا له افضل من ارساله حاملا حقيبته الى صف لاطفال أصغر من عمره كي يشعر بالحرج امام زملائه بالصف فيتوسل للمعلمة الا ترسله للصف الاخر.
هذه الاساليب من العقاب تحدث بمدارس خاصة بالرغم من ان هذا النوع من العقاب لا يندرج تحت مسميات الضرب المباشر الممنوع الا انه عقاب لا يختلف تاثيره عن الايذاء الجسدي فان يتعرض طفل في الخامسة من عمره لعقاب لن يسهم في تعديل سلوكه انما كل ما يمكنه ان يحدث تعويده على عدم احترام ذاته وشخصيته واغتيال كل ما يمكنه ان ينمي الجوانب الانسانية بحياته.
وفي مشهد اخر في مدرسة خاصة ايضا تقدم معلمة على توبيخ طالب بالصف الثاني الابتدائي بداية بالصراخ ثم لا تكتفي بذلك بل تسحبه من ذراعه لتوصله الى غرفة المديرة لانها لم تعد تتحمل وجوده بالصف فيقف الطفل خجولا ينتظر تأنيبا اخر من المديرة.
هذه هي الاساليب المتبعة في كثير من المدارس الخاصة التي من المفترض ان تحترم شخصية الطالب وتسهم في تنمية قدراته التعليمية والانسانية جنبا الى جنب مع الجوانب الاكاديمية.
اخصائية تربية طفل سها المصري اشارت الى اهمية احترام الطفل من مراحله الاولى بالروضة وتعليمه على ذلك سواء كان احترام ذاته والاخرين.
واضافت: الطفل بهذه المرحلة العمرية لا يدرك العقاب الا ضمن الحدود الطبيعية وهو الاقرب الى التنبيه بدلا من العقاب فمن الطبيعي ان تعمل المعلمة على ضبط سلوكيات الاطفال وتعديلها من خلال تعريفهم بالخطا والصواب ومن خلال انتقاء كلمات يدركون من خلالها ما يقومون به على ان يتعدى الامر ذلك مشيرة الى ان قيام بعض المعلمات بتعنيف الاطفال وتعريضهم لعقاب كاخراجهم من الصف او تانبيهم امام الاطفال الاخرين ليشعر الطفل بالاهانه جمعيها امور غير تربوية تؤثر تاثيرا سلبيا على شخصياتهم ونمائهم الذهني والسلوكي.
واكدت المصري ان هناك دورا اساسيا يقع على عاتق الامهات والاباء فالسكوت عما يتعرض له الطفل سوف يسمح للمعلم بالتمادي بسلوكياته الخاطئة لان ارسال الاطفال الى الروضات والمدارس يجب ان يقابله تعليم جيد وتربية وتعامل سليم من قبل المعلمين وادارات المدارس مشيرة الى ان التغيير يجب ان يبدا من قبل الاسرة عند تعرض طفلها لمثل هذا النوع من المعاملة وان اقتضى هذا التغيير استبدال الروضة او المدرسة.
واضافت: هناك معلمات ناجحات متفهمات لطبيعة عملهن استطعن ان يغيرن بشخصية الطفل والطالب بشكل ايجابي حتى امام سلوكيات لم تنجح الاسرة بتعديلها وهذا النجاح لم يات الا من خلال ايمان المعلم برسالته وان دوره لا يقتصر على التعليم فقط خاصة وان الطفل بالروضة والطالب بالمدرسة يتاثر بشخصية المعلم بدرجة كبيرة فهم بامكانهم نسج لوحات جميلة من النجاح ان رغبوا بذلك.
ويبقى العقاب اسلوبا غير مجد ان تعدى حدوده الطبيعية فاذلال الطلاب واسماعهم كلمات لا تليق بالمعلم وبهم ومحاولات طمس شخصياتهم وعدم تنميتها جمعيها امور سوف تسهم الى حد كبير بتنشئة جيل جديد لا يثق بذاته ولا يحترم الاخر لانهم لا يدركون ان الساعات التي يقضيها كل طفل وكل طالب بالغرفة الصفية يمكنها ان تعمل على تشكيل شخصيات مستقبلية اما ان تكون ناجحة واما ان تواجه الحياة بخوف وعدم ثقة بالذات.







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-21-2024, 07:06 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعمار الانبياء و اماكن دفنهم ام عمر :: المنتدى الاسلامي :: 10 08-22-2012 11:05 AM
تحذير طبي هام من ألعاب مكياج الأطفال غلا الرووح :: منتدى الصحه وفروعه :: 9 12-31-2009 11:38 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir