يقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين [المائدة:6]
روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه، أبصره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: (ارجع فأحسن وضوءك فرجع ثم صلى )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوُضوء) رواه البخاري ومسلم، ومعنى (أسبغوا الوضوء): أتِمُّوه وأكملوه باستيعاب العضو بالغسل.
يجب الوضوء على المسلم البالغ العاقل إذا كان محدثًا حدثًا أصغرَ وأراد الصلاة أو نحوها مما تُشترط له الطهارة؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ) رواه البخاري ومسلم
ملاحظة
وحدود الوجه طولا: من منابت الشعر إلى أسفل الذقن، وعرضًا: من الأُذن إلى الأُذن.
همتكم يا مفاتيح الخير في نشرها وتعليمها للأهل والمسلمين جميعا فالحمد لله هذه الايام وسائل نشر الخير كثيرة كالفيس بوك وتويتر وحتى الواتس آب