http://upload.m0dy.net/2012/m0dy.net...1349866611.gif
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : " أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ :
" ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَبُوكَ "
فداكِ أمي وأبي يا رسول الله
درس بليغ في برّ الوالدين
حملتك ببطنها تسعا
وسهرت لأجلك الليالي الطويلة
تحملت الآم الموجعة
وولدتك بعد طلقات رأت الهول منها
وأرضعت قبل الحليب عطفا وحنانا
شفقة وودا وتحنانا
تراك تكبر امام عينيها وانت الطفل الذي كانت تضمه إلى حضنها كل ليلة
وهنا رسول الرحمة يقول
أمّك
أمّك
أمّك
قالها ثلاثا
ردّدها ثلاثا
لتعلموا حقّها وعظيم أجرها
أحسن صحبتها
أرفق لها
كن لينا معها
هي القلب الرؤوم
والصدر الحنون
هي التي لا تخدعك ولا تغشك
لا تنافقك ولا تطلب منك مصلحة
تريدك بخير
تطلب لك قبل أن تطلب لنفسها
تبديك على روحها
فأنت مهجة روحها
ودرسٌ آخر من الدروس المحمدية
يأتي رجلٌ ليسأل رسول الله من أحقّ الناس بحسن صحبته ، أي يحسن إليه ويكون رفيقا له وطيبا معه
فيقول له أمّك ، فيعيد السؤال ثم من ويعيده مرتين والجواب واحد لا يتغير أمّك وبالثالثة يقول له أبوك
وما كرر الرجل السؤال إلا لأنه لم يستوعب ولم يتوقع ذاك الجواب
مجتمعات تضع من قدر المرأة ، وتراها بمنزلة لا تصلح لها ، يرونها الجارية والخادمة وأم أولاد قضاء شهوة
ويأتي نبي العدل والإنصاف فيقول لا
فيقول كلا
فيقول وهو الذي ما ينطق عن الهوى
ما بهذا أمر الله اخلقها وخالقكم
بل هي الأم
هي الأخت
هي الزوجة
هي الابنة
ولم يكن قبل الإسلام من دين ولا حضارة أنصفت المرأة ورفعت من قدرها واعلت شأنها إلا الإسلام
وبكل لين وحكمة وحنكة يعطي الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام هذا الدرس النبوي
لأفراد أمته
ويقول الام ، لا تنسوا فضل أمهاتكم عليكم
برّوهن تفوزا برضى الله
أحسنوا إليهن يحسعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : " أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ :
" ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَبُوكَ " ن الله إليكم