العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: منتدى حواء:: ۩۩ > :: منتدى الصحه وفروعه ::

:: منتدى الصحه وفروعه :: كل مايخص مشاكلك الصحيه والامراض العضويه والنفسيه هنا

الإهداءات


ّ ()(الطب الشعبي .. كنز الفقراء ينقب عنه الأغنياء )()

:: منتدى الصحه وفروعه ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-22-2006, 09:18 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي ّ ()(الطب الشعبي .. كنز الفقراء ينقب عنه الأغنياء )()

تحت الحصار.. الصيدلية العشبية كنز


الأعشاب كانت الملجأ لعلاج آلاف المرضى
الأعشاب صيدلية متنقلة.. كلما شح العلاج افتحها، وانتقِ منها دواءك.. هكذا فعل العراقيون.. ففي ظروف الحصار القاسية والنقص الشديد للأدوية الكيماوية كانت الأعشاب هي كنز الكنوز الذي فُتح على مصراعيه ليغترف منه الشعب العراقي دواء لكل داء.
دمرت الغارات الأمريكية والبريطانية المتكررة منذ حرب الخليج الثانية عام 1991 جميع مصانع ومخازن الأدوية والمستلزمات الطبية العراقية، وهو ما أوجد عجزًا كبيرًا في توفرها في الصيدليات والمستشفيات التي أخذت هي الأخرى نصيبها من التدمير؛ فولدت الحاجة الملحة إلى إيجاد بدائل دوائية عشبية كزيوت أو بذور أو أوراق أو جذور، وبالفعل استطاعوا تطويعها في معالجة أكثر من 82 مرضًا مختلفًا تفاوتت خطورتها، بل إنهم توصلوا لعلاج بعض الأمراض المزمنة التي لم تستطع الأدوية الكيماوية شفاءها. ويلاحَظ في الفترة الأخيرة انتشار ظاهرة صيدليات الأعشاب في بغداد والمحافظات بشكل لافت للنظر كتعويض عن نقص الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الغلاء الفاحش في أسعار الأدوية المستوردة.
الأعشاب بديل فعال للكيماويات
ترى خبيرة الأعشاب العراقية "هدى العبيدي" أن استخدام الأعشاب كبدائل للأدوية الكيماوية يعود لسببين: أولهما النقص الهائل في الأدوية المستوردة نتيجة للحصار، خاصة قبل تنفيذ برنامج الأمم المتحدة "النفط مقابل الغذاء والدواء". والثاني هو قناعة المواطن أن الأدوية الكيماوية لا بد لها من أعراض جانبية بعكس الأعشاب التي يرى أنها تنفع ولا تضر. ورغم أن هذه القناعة ليست على قدر كبير من الصحة؛ حيث إن استخدام الأعشاب بشكل خاطئ قد يكون له أيضًا آثار جانبية فإنها تجعل الإنسان البسيط أكثر إقبالاً على الأعشاب للعلاج.. فالإنسان عرف منذ القدم بغريزته وتجربته كيف يستفيد من النباتات التي تنمو حوله، ليس في توفير الغذاء فقط، وإنما في التداوي أيضًا.
ويؤكد الدكتور "طه الحيالي" خبير العلاج بالأعشاب أن ما يُستخلص من الأعشاب يخضع للرقابة الصحية، وفق مواصفات طبية وضعتها وزارة الصحة العراقية. وقد توصلوا إلى أنواع من العلاجات أثبتت نجاحها في القضاء على بعض الحالات المرضية التي عجزت الأدوية الكيماوية عن علاجها كأمراض ضغط الدم، والسكر، والنقرس، وداء الصدفية، وبعض أنواع السرطان وغيرها.
كما أشار إلى أن بعض خبراء الأعشاب نجحوا في التوصل إلى استخلاص مادة من بعض الأعشاب المختلفة أطلقوا عليها "إكسير الحياة "؛ حيث تساعد في تجديد خلايا الجسم وتأخير الشيخوخة، وتعطى تلك الوصفة بعد أن تخلط مع كمية من غذاء ملكات النحل والعسل لتوفير الحيوية والنشاط للإنسان.
أما خبيرة الأعشاب "ساجدة ياسين" فتقول: إن المتخصصين في الأعشاب الطبية في العراق اعتمدوا أساليب علمية متميزة في تعبئة المواد العشبية وتغليفها بشكل جذاب ولافت، وتكون كعبوات في علب من الكارتون وكبسولات وشراب في زجاجات ومعاجين في أنابيب بلاستيكية.
مضيفة أن هناك دائرة خاصة تابعة لوزارة الصحة يطلق عليها اسم "مركز طب الأعشاب" يديره عدد من الأطباء المختصين والكيماويين في علوم تصنيف النباتات والأعشاب والإشراف على "المعاشب" ومنح الإجازات الخاصة بذلك.
ويحدثنا الخبير "فؤاد عبد الجبار الطائي" عن الأعشاب فيقول: لا بد من تخليص جسم الإنسان من الأدوية والعقاقير الكيميائية بالعودة إلى عالم الطبيعة، واستخدام أعشابها بشكل طبيعي؛ فالفرق كبير بين بنية أجسام أجدادنا الذين كانوا يعيشون حياة طبيعية، بينما أثر التطور العلمي في المجالات المختلفة على البيئة وصحة الإنسان في عصرنا الراهن.
كما أضاف أن البعض يعتقد أن الرجوع إلى الأعشاب والنباتات لمعالجة بعض الأمراض.. نوع من التخلف والعودة إلى الوراء، بينما الحقيقة أن الأدوية الكيميائية التي يتناولها المريض أثرت على قوة الجسم وأضعفت قدرته، في الوقت الذي أعطت فيه المعالجة بالأعشاب للجسم نشاطًا وحيوية غير مألوفة سابقًا.
وأشار إلى أن بعض الحيوانات أو الحشرات يمكن الاستفادة منها أيضا، مثل العسل الذي ينتجه النحل، وبعض الحيوانات البحرية التي تستخدم في معالجة بعض أنواع السرطان.
الأعشاب تقهر الأمراض المزمنة
ويقول المواطن العراقي "ثامر جواد السعدون": إنه عالج أحد أطفاله الذي كان يعاني من "الربو" المزمن بالأعشاب الطبية التي أثبتت فاعليتها بالقضاء على هذا المرض بشكل نهائي، رغم انخفاض أسعار العلاج بها عن الأدوية التقليدية التي طال علاجنا بها.. هي منة من الله سبحانه وتعالى وهبها للإنسان.
أما المواطنة "تغريد صباح العزي" فأكدت أنها كانت تعاني من داء "الصدفية" منذ سنوات طويلة، لكن العلاج بالأعشاب مكّنها من القضاء على هذا المرض الذي كان يشوه ساقيها.. وهي الآن تعيش حياة طبيعية جدا.. بعد أن أرهقتها الأسعار الباهظة التي كانت تدفعها للأدوية الكيماوية.
فيما حدثتنا السيدة "لمياء عزيز إسماعيل" عن الشفاء من مرض الروماتيزم الذي كان يقعدها مدة طويلة وخاصة في فصل الشتاء؛ فكانت تعاني الأمرَّيْن من هذا المرض الذي يسبب لها آلامًا مبرحة؛ فاستخدمت عشب "الجعدة" في القضاء على هذا المرض، وأسفر عن نتائج إيجابية طيبة في البداية، وبالاستمرار تم الشفاء.
أما المواطن المتقاعد "عبد الفتاح مسعود" فقد أكد معاناته من داء "السكري" حيث فقد من وزنه الشيء الكثير، لكنه استرد صحته وعافيته بعد العلاج بالأعشاب الذي استغرق أكثر من 6 أشهر.







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-23-2024, 09:13 PM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطب الشعبى يقهر فيروس سى كرمه :: منتدى الصحه وفروعه :: 2 01-20-2014 10:04 PM
العسل والقرفة في الطب الشعبي طموحي امحي جروحي :: منتدى الصحه وفروعه :: 2 01-20-2014 10:03 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir