[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.n3na3.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/55.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
تشير إحصائية أجريت في أحد المعاهد الألمانية المتخصصة
بالأمراض التي تسببها الأوضاع النفسية الى ان نسبة خمسين
في المائة من المفكرين وأصحاب المهن التي تتطلب التركيز والجهد الذهني يصابون بأمراض
مثل أمراض القلب لكن أغلبهم يعاني من مشاكل في المعدة والأمعاء.
وأشارت نتيجة استطلاع في الرأي أجراه أحد المعاهد في صفوف صحافيين وفنانين وكتاب وأصحاب فكر وأطباء
فكان الجواب بان كل واحد من ثلاثة من هؤلاء يصاب بالحموضة
وقد يؤدي ذلك في النهاية الى الاصابة بالقرحة لقلة الاهتمام بالموضوع بسبب الانشغالات الكثيرة.
وحموضة المعدة ينتج عن زيادة في إفراز الحامض المعدي فيشعر المصاب بما نسميه
بالحرقان في المعدة يرافقه آلام توقظه من النوم لشدتها.
وقد لا تكون أسباب الحموضة عضوية ولا يجد الطبيب سببا عضويا بعينه عند كشفه للمصاب،
ومع ذلك تستمر الحالة، وهنا يكون السبب نفسيا.
لذلك وجد الأطباء ان التوتر النفسي والعصبي والقلق
من اهم عوامل الاصابة بالحموضة،
وهي الحالة التي يجب معها بدء العلاج النفسي الذي يشمل الابتعاد عن أسباب التوتر والقلق ومحاولة الاسترخاء والهدوء.
وهذا المرض له ارتباط وثيق الصلة بين الجهاز العصبي اللاإرادي من جهة،
وحركة الجهاز الهضمي وافراز الحامض المعدي من جهة اخرى،
بحيث كلما زاد نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي ، زادت بالتالي نسبة افراز الحامض المعدي
بما قد يصل الى حدوث التهاب او حتى قرحة في المعدة والاثني عشر،
وهذا ما جعل الاطباء يطلقون على مرضى حموضة المعدة " مرضى اصحاب الفكر".
فرغم تعدد اسباب حدوث الحموضة الا ان الاستقرار النفسي والشعور بالطمأنينة
يؤدي الى ثبوت واستقرار الجهاز العصبي اللاإرادي بشقيه،
وبالتالي الى ثبوت واستقرار وتوازن معدل الحموضة في المعدة والى ثبوت حركة الجهاز الهضمي.
ويضيف التقرير بان أصحاب الفكر والطموح والثقافة أمثال الأطباء والمحاميين والصحفيين والمفكرين والمثقفين
عرضة للاصابة بالحموضة اكثر من غيرهم من أصحاب المهن الأخرى ،
نتيجة ما يصاحب عملية التفكير من قلق وتوتر واضطرابات غالبا ما يؤدي الى زيادة افرازات الحامض المعدي
منقول
[/align][/cell][/table1][/align]