البعض يتأخر عن صلاة الفجر حتى الركعة الأخيرة.
والعذر
أن الأمام يطيل في الصلاة !
وهدف ذلك المتأخر هو الصلاة جماعة حتى يكون في ذمة الله وهو متأخر عنها عمداً.
أيها المتأخر عن حقوق الله عمداً.
ألم تقرأ قول الله عز وجل (وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) ؟
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
عجباً لك أيها المتأخر الماكر على الله
ألا تعلم إن بعضاً من الصحابة قد بشروا بالجنة
ومع أنهم من المبَشرَين إلا أنهم يسألون
هل ذكرهم الرسول من ضمن المنافقين ؟
أحد السلف الصالح عندما كان يستحضر وهو في سكرات الموت كانت ابنته تبكي.
فقال
أتبكين على من لم تفوته تكبيرة الإحرام خلف الأمام منذ أربعين عام ؟
الغريب في الأمر أن البعض لم نراه قبل تكبيرة الإحرام في المسجد
ولكنه متواجد في الاستراحات والكازينوهات
وقبل أن يطلق الحكم صافرتة معلناً بداية الشوط الأول.