لا شك أحبتي في أن البعض منا يصلي الصلاة ولكن ( همُه أن ينتهي منها فحسب .. *)
ألا يعلم انه يقف امام ملك الملوك ..! ورب الأرباب ..! وخالق الأرض والسموات ..!
أم أنه لا يبالي ..؟
ومن ناحيه الإيجابيات فالصلاة هي أولى الإيجابيات فكل إيجابي يتواجد بها مثل ::
انشرح الصدر , ذهاب الضيق والهم والكرب والكآبه إلخ , وتواصل بين العبد وخالقه إلخ
ولأنها إيجابياتها عديدة فلا أستطيع كتابتها لكثرتها واكتفيت بالموجود ..
معلومة ::
( الصلاة لا سلبيات لها ..!)
أحبابي ألا تلاحظون شيئا في الصلاة ..! وانت تصلي الكلام الذي تقوله في
قيامك وقعودك جميعه دعاءومدح في الخالق المولى سبحانه وتعالى ..!
أتتساؤلون وتقولون كيف ذلك ..! أريكم كيف ..(
عندما تكبر فأنت تمدح في الله فتمدحه بقول الله أكبر أي أنه الكبير المتعال عزوجل
وعندما تقرأ الفاتحة فأنت تحمد الله عزوجل وتقول ( الحمد لله رب العالمين 1)
وايضا تدعوه وتقول( أهدنا الصراط المستقيم 5)
وعند السجود فأنت تسبحه وتقول سبحان ربي الأعلى
وعند الركوع فأنت تقول سبحان ربي العظيم فذلك يدل أنك تعظمه سبحانه وتعالى .
أحبابي إن للصلاة فوائد فلكل صلاة فائدة ::
فصلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ::
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ركعتا الفجر
خير من الدنيا وما فيها". رواه مسلم .
وفي رواية (لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً)
أما باقي الصلوات فلا علم لي بها ولا أريد أن أنشر شيئا فيتبين أنه كذب ..!
إن من تهاون في الصلاة فله عقاب ::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-" من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور , ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة , ومن ترك صلاة العصر فليس في جسمه ثمرة , ومن ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة , وم ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة"
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:-"من تهاون في الصلاة عاقبة الله بخمسة عشر عقاب ستة منها في الدنيا وثلاثة عند الموت وثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر"
مخرج ::
الحمدُللَّه الّذِي هدَانَا لهَذَا وما كُنَّا لنهتدِي لولاَ أن هدَانَا الله ربُّ العَالمين
وآخر دعوانَا الحمدُ للَّه ربِّ العَالمين