العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


لإسلامُ قـولٌ وعَـمَــل

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2014, 01:21 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو







اميره بحلاتي is on a distinguished road

 

اميره بحلاتي غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي لإسلامُ قـولٌ وعَـمَــل

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;border:4px solid orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الإسلامُ قـولٌ وعَـمَــل ~
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِِ الثَّقَفِىِّ , قَالَ: قُلْتُ : يَارَسُولَ اللهِ ,
قُلْ لِى في الإِسْلاَمِ قَوْلاً لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بعدك.
قَالَ : قُلْ آمَنْتُ بِالله ثُمَّ اسْتَقِمْ. أخرجه أحمد و مسلم .




مِن مُقتضَى الإسلام ( الإيمانُ اعتقادًا وقولاً ، ثُمَّ الاستقامة ) ،
فمِصداقُ الإسلام الاستقامة . (( قُل آمنتُ بالله ، فاستقم ))
رواه مُسلِم . فيُعرَفُ صِدقُ الإيمان بالاستقامة .



يَدَّعِي البَعضُ صعوبة الاستقامة ، والحقيقةُ أنَّ منشأ ذلك :
ضَعف الإيمان بأركان الإيمان الستة ، ولو قَوِيَ إيمانُه ،
لاستقام كما أُمِرَ ، ولنَالَ رحمة الله ، وسَعِدَ في دُنياه .



لو عَظُمَ حَقُّ الله في نَفسِكَ ، لَمَا عصيتَه ، ولاستقمتَ .
فلا تجعل اللهَ أهونَ الناظرين إليكَ ، وتذكَّر عظمةَ اللهِ
سُبحانه ، ومُراقبته ، وجنَّته ، وناره . واستهدِ اللهَ يَهديك .



مِمَّا يَزيدُ الإيمانَ : تحقيقُ الغايةِ مِن خَلْقِكَ ، وهِيَ عِبادةُ
الله وحده . فتكونُ عابدًا له بقلبكَ ولسانكَ وجوارحكَ .


وهذه حقيقةُ الاستقامة ؛ لِتَسعدَ في الدَّارين .



صِدقُ الاستقامة تقيكَ المُحَرَّمات ، وتقيكَ الانتكاسةَ بسبب
الفِتَنِ والشَّهَوَاتِ ، واسأل اللهَ كثيرًا أن يُثبِّتَ قلبَكَ على دِينه ،
( يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دِينك ) . فلا يُؤمَنُ على
حَيٍّ مِن الفِتنة .



مُستقيمٌ أم مُلتزِم ؟ .. لَفظُ مُستقيم أدقُّ دِلالةً على الاستقامة ،
وهو ما دَلَّ عليه الكِتابُ والسُّنَّةُ . وتعني : أن تكونَ على

ما بُعِثَ به النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم .



تتطلَّبُ الاستقامةُ التَّبَصُّرَ بالعِلم الشرعيِّ ، فيما وَجَبَ عليكَ لله .
وللاستقامةِ ظواهِرُ ، كفِعل الطاعاتِ ، واجتناب المنهِيَّاتِ .
وليس كما يَدَّعِي البعضُ أنَّها في القلب فقط .



مِن عوائِقِ الاستقامة : الجَهلُ بالدِّين ، وفِعلُ المَعصيةِ
وكأنَّها ليست مَعصية ؛ لِضَعف الإيمان ، والانشغال
بالدُّنيا عن الآخِرة ، وجليس السُّوءِ ، وحُبِّ المُنكر ،
واتِّباع الهَوَى والشَّيطان .



الاستقامةُ : تتعلَّقُ بالأقـوالِ ، والأفعال ، والأحوال ، والنِّيَّاتِ .
فالاستقامةُ فيها : وقوعُها للهِ وباللهِ وعلى أمر الله .
ولا تنفَكُّ عن بعضها البعض في ذلك كُلِّهِ .



خاتمةُ الاستقامة : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ

أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ *
نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ * وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا

وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ فصلت/30-33
.
.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة



Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir