:: منتدى الصحه وفروعه :: كل مايخص مشاكلك الصحيه والامراض العضويه والنفسيه هنا

الإهداءات
عازف العود : متى الريح تحملني وأواطن مواطنها ومتى ربعي الغياب تلتم بربوعه وأقبل خدودا باسود الرمش دافنها عازف العود : ياليت قبري بوطنهم مسوين ولا الليالي عن وطنهم نحني أن غربوا نثايل القبر غاشين وأن شرقن أسلافهم يدهجني


عسل

:: منتدى الصحه وفروعه ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2014, 11:33 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اداريه
Vip

إحصائية العضو







صمت الم is on a distinguished road

 

صمت الم غير متصل

 


المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
22222222 عسل

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.n3na3.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/21.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

سائل حلو مزج ناتج من رحيق الأزهار، الذي يلعقه النحل الشغال بألسنته، ويحمله في حويصلات إلى الخلية، وتحوله الأنزيمات الموجودة في معدة النحل إلى سكر العسل (سكر العنب وسكر الفاكهة) ويحفظ السائل السكري في خلايا من الشمع، تغلق عندما يتبخر الزائد من الماء بالهواء الذي تحركه أجنحة النحل الشغال، ويحتوي العسل على 70-80 % سكر، والبقية ماء وأملاح معدنية وآثار من البروتين والأحماض و مواد أخرى.


يعتبر العسل في مقدمة الأغذية الكاملة، التي اعتمد عليها الإنسان في تغذيته منذ أقدم العصور، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم بقوله تعالي: ]وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون[ وروى ابن مسعود رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عليكم بالشفائين العسل والقرآن".
وقد وجد العسل وآثاره في كثير من الحفريات الأثرية في مدن الفراعنة المندثرة، ومن الغريب أنه على الرغم من مضي ما يزيد على ثلاثة آلاف سنة على وجود العسل في المقابر الفرعونية، فقد تبين أنه ظل سليماً لم يطرأ عليه أدنى تحول اللهم إلا ميل لونه إلى السواد.
والعسل غذاء حيث استمد وجوده من الأزهار والنباتات والهواء وإشعاعات الشمس فهو بمثابة كنز مدخر لهذه الظواهر الطبيعية التي تحوي سر الحياة.
إن النحلة تطير باحثة عن الأزهار الحاوية للرحيق، وقد خصها الخالق بالقدرة على تمييز الأزهار النافعة من الأزهار الضارة أو السامة، فهي لا تحط إلا على الأزهار النافعة فإذا امتصت الرحيق منها أخرجت لسانها أثناء عودتها، معرضة إياه لأشعة الشمس لتبخير الماء مما حصلت عليه من الرحيق، فإذا ما وصلت إلى الخلية عملت بعض الخمائر التي تفرزها من فمها في هذا الشهد فيتبدل تركيبه من سكر قصب السكر (سكاروز) إلى سكر الفواكه (لوفولوز) و (دكستروز) وثبتت فيه الفيتامينات الحيوية.
إن الجسم لا يفيد من سكر القصب إلا بعد تحويله إلى دكستروز ولوفولوز (سكر فواكه) خلال هضمه، فالعسل يوفر على الجهاز الهضمي عند آكليه مهمة الهضم والتحليل الكيميائي الحيوي الشاق، ولذلك فإن العسل مفيد بوجه خاص للأطفال والناقهين من الأمراض.
وقد عالج ابن سينا كثير من مرضاه بالعسل وفي كتابه (القانون) نجد عشرات الوصفات التي يدخل العسل في تركيبها. فكان يصف مزيجه مع شراب الورد لمعالجة المصابين بالسل الرئوي، ويصف محاليله الدافئة لمعالجة الأرق، وأوضح أيضاً فعله الشافي في معالجة مرضى القرنية.
وقال الموفق البغدادي عن العسل: (يدفع الفضلات من الأمعاء ويشد المعدة وينقي الكبد ويدر البول وينقي الصدر وينفع أصحاب البلغم والأمزجة الباردة والسعال الكائن من البلغم).
وتروي لنا إحدى القصص القديمة أن أحد الحكام سأل معمراً عن سر حيويته وهو في 140 من عمره فأتاه الجواب: العسل وزيت الزيتون.
مكونات العسل وفوائدها الطبية:
سكر الفركتوز (سكر الفواكة):
تصل نسبة هذا السكر في العسل إلى 41% وأهميته تكمن في قدرة الجسم على الاستفادة منه دون اللجوء إلى هرمون الأنسولين ويشكل هذا السكر بديلاً عن السكر العادي والغلوكوز وخاصة لمرضى السكري بديلاً عن السكر العادي والفلوكوز وخاصة لمرضى السكري.
فالمعروف أن الغلوكوز يتحول إلى فركتوز في عملية التحول الغذائي ويحتاج إلى الأنسلوين حتى يتمكن الجسم من الاستفادة منه، وما يحدث في مرض السكري هو نقص في هرمون الأنسولين، وبالتالي تجمع الغلوكوز في الدم دون قدرة على الاستفادة منه وبالتالي المضاعفات الخطيرة.
وأيضاً يشكل الفركتوز جزءاً هاماً من مكونات السائل المنوي حيث تفرزه الحويصلة المنوية وعدم وجوده يؤدي إلى العقم ومن هنا تكمن إحدى جوانب فوائد العسل في العقم.
المضادات الحيوية:
يحتوي العسل على مضادات حيوية ضد البكتريا والفيروسات والفطريات، وأهمية هذه المواد قدرتها أيضاً في عملية بناء الجسم وخاصة في التئام الجروح وبناء الأنسجة وهذا ما يخالف كل المطهرات والمضادات الحيوية الأخرى التي لا تتمتع بهذه الخاصية.
الفيتامينات:
يحتوي العسل على مجموعة من الفيتامينات A, B, C, E, K لكل منها فائدته ودوره العلاجي الهام في الجسم.
الأملاح:
يوجد في العسل أنواع متعددة من الأملاح والمعادن الهامة لجسم الإنسان مثل أملاح الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والكلور والفسفور واليود والزنك والراديوم كما يحتوي على أملاح معادن نادرة مثل الألمنيوم والبورون والكروم والنحاس والليثيوم والقصدير والتيتانيوم.
مواد منشطة الكولين:
هذه المواد تساعد الكبد على معاملة الدهون المختلفة حائلة دون تكسرها.
البروتينات:
يحتوي العسل على أنواع متعددة من البروتينات والأحماض الأمينية المختلفة بالإضافة إلى مشتقات الكلوروفيل والمنشطات الحيوية والروائح العطرية للزيوت الطيارة مثل التيمول (الموجود في الزعتر) والمنتول (الموجود في النعنع) وهناك مواد أخرى مثل الكحولات السكرية (مانيتول) والتانينات المختلفة.
مواد أخرى موجودة في السعل:
الخمائر منها اميليز Amylase يحول النشا إلى سكر Invertase تحول السكر العادي غلوكوز وفركتوز، خميرة Lipase مهمة في هضم الدهون، Peroxidase مهمة في عملية تنفس الخلية.
النسب المئوية لمكونات العسل:
الماء 17%، سكر فركتوز 41%، سكروز (سكر القصب) 20%، سكر العنب (غلوكوز) 34%، دكسترين 1.7%، بروتينات 0.5%، مواد مجهولة 3.4%، رماد بعد الحرق 0.8%، نيتروجين 0.04%، مجموعة فيتامينات K, E, C, B, A مجموعة من الخمائر، حمض الليمون، حمض التفاح، حمض الترتريك.
الخصائص العلاجية للعسل:
للعسل خواص علاجية ووقائية ذات أهمية كبيرة، إذا استعمل وفق الطرق والأساليب التي يصفها الأطباء المختصون في هذا المجال.
ويؤكد الخبراء أن العسل يشفي أو يساعد في شفاء كافة الأمراض ويعيد للجسم حيويته ونشاطه الطبيعي، ومن أهم الأمراض التي يستطيع العسل شفاءها:
علاج أمراض القلب:
من الثابت علمياً أن العسل يوسع الأوعية الأكليلية ويزيد تروية العضلة القلبية، ويؤكد البروفسور غولومب أن إعطاء العسل فترات طويلة، من شهر إلى شهرين بمعدل 50 – 140 غ يومياً للمرضى المصابين بأزمات قلبية شديدة يؤدي إلى تحسن الحالة العامة لهم واعتدال النبض وانتظام عمل القلب وزيادة خضاب الدم. كما يخص د. شيمرت الحالات القلبية التي يوصف فيها العسل بالحالات التالية:
جميع حالات القصور التاجي، سواء ترافقت بالذبحة الصدرية أم لا، ويكفي العسل لوحده في الحالات الخفيفة، أما في الحالات الأكثر خطورة فيشترك مع الستروفانين والديجتالين.
يعطى العسل كعلاج مساعد عند إعطاء الهتروزيدات المقوية للقلب.
عقب العمليات الجراحية كمنعش للقلب.
التهاب عضلة القلب مع تغير النظم.
وينصح لوراند المصابين بآفة قلبية مزمنة مترافقة بأرق شديد بشرب كأس ماء فاتر محلي بالعسل قبل النوم.
علاج أمراض الكليتين :
للعسل قيمة علاجية كبرى في مداواة أمراض الكليتين وقد اقترح كثير من الأطباء وضع العسل كعنصر أساسي في حمية المرضى المصابون بالآفات الكلوية.
ويعود تأثير العسل في شفاء أمراض الكليتين لاحتوائه كميات قليلة جداً من البروتينات ومن الأملاح وهما عنصران غير مرغوب فيهما عند علاج مرض الكليتين.
علاج أمراض العيون:
تتم المعالجة بشكل أساسي بطريقة المس، وهي عبارة عن وضع قدر ضئيل من العسل في جيب ملتحمة العين بين المقلة والجفن بواسطة مرود زجاجي.
علاج طبيعي للجلد:
غالباً ما يدخل العسل كأحد العناصر المكونة في صناعة مرطبات الجلد وكريمات البشرة، والعسل مادة نقية لا تحرق الجلد أو تؤذيه لذلك فهو علاج للجلد الحساس وجلد الصغار، بالإضافة إلى الفيتامينات التي يحتوي عليها فهو يحتوي أيضاً على مادة السكر التي تشابه في خواصها السكر الموجود في الجلد، وهذه المواد تعرف بمكونات المرطب الطبيعية ويكثر استخدامها في شتى أنواع الدهون والمرطبات الجلدية.
أهم أنواع العسل وميزاتها العلاجية الخاصة:
تتبع أنواع العسل أنواع النبات التي ينتج العسل منها، وقد عرفت أنواعه عديدة من العسل تختلف عن بعضها من حيث خصائصها الفيزيائية العلاجية، حيث أن كل نوع يفيد في علاج حالة أو حالات معينة، وذلك حسب مكوناته التركيبية.
عسل السنط:
لونه عنبري، رائحته خفيفة، طعمه حلو جداً يستخدم لعلاج مرضى السكري المصابون بدرجة خفيفة، ولكن يجب عدم المبالغة في استهلاكه، كما يستخدم في تحلية سوائل الرضاعة للأطفال الرضع.
عسل الزعرور:
لونه عنبري خفيف، رائحته عطرة، طعمه حلو وعذب المذاق وينصح به للذين يعانون من ارتفاع الضغط وللمصابين بتصلب الشرايين ويستعمل في حالات الدوخة وطنين الأذان، ويهدئ من الأرق.
عسل الخلنج:
لونه بني، رائحته قوية، طعمه خاص جداً، ويعتبر من أفضل المضادات للالتهابات البولية، إذ يستخدم في حالة التهاب المثانة والبروتستات، وهو مدر للبول، ويناسب مرضى الروماتيزم له أثر ضد الالتهابات المعوية.
عسل الكستناء:
لونه بني غامق ورائحته قوية حادة، طعمه مميز يميل للحرارة، وينصح به في جميع حالات سوء الدورة الدموية، كما أنه مفيد للمصابين بفقر الدم، والمجهدين والمصابين بالوهن الشديد وللراغبين في زيادة وزنهم.
عسل أوكلبتوس Eucaluptus أو عسل الكافور Camphor:

لونه عنبري، ورائحته عطرية، وطعمه واضح نسبياً وعذب المذاق، مضاد للعفونات الرئوية والبولية والمعوية، ينصح بتناوله في جميع حالات التهاب المجاري التنفسية وخاصة التهاب القصبات، يهدئ السعال ويفيد في التهاب المثانة البولية وهو طارد للديدان، يعطى للأطفال كطارد للديدان Oxyuris.
عسل الخزامى Lavender:
لونه عنبري خفيف، رائحته عطرية طعمه عذب، ويستخدم كمرهم لعلاج الحروق ولسعات الحشرات والجروح الملتهبة (مضاد بكتيري).
ويستخدم في جميع الالتهابت وخاصة الرئوية، ويساعد على تهدئة أوجاع الرأس ويوصف لمن يعاني من الأرق وهو مدر للبول وطارد للديدان.
عسل البرتقال:
لونه عنبري خفيف، ورائحته خفيفة، وطعمه عذب المذاق، يستعمل كمضاد للتشنج وملين، ويستخدمه من يعاني من القلق أو العصبية وفي حالات آلام الرأس والأرق وخفقان القلب.
عسل إكليل الجبل (حصا البان) Rosemary:
لونه شاحب مائل للبياض ورائحته عذبة ودقيقة، ويعتبر العسل المثالي لمرضى الكبد، إذ يستخدم في حالات قصور الكبد، وحالات الإصابة بالحصيات المرارية وفي حالة تليف الكبد، وينصح به لكل من يشعر بالإرهاق والوهن والضعف العام والإجهاد، وهو مضاد للغازات والتخمرات والتهابات القولون.
عسل الحنطة السوداء Buckwheat:
لونه بني غامق ورائحته مميزة، وطعه غريب غير عادي، ويعطيى للأطفال في طور النمو، وفي حالات الإصابة بنقص المعادن في الجسم، أثر الولادة، وخلال الإرضاع، وكذلك بعد الإصابة بكسور عظيمة.
عسل التنوب:
لونه بني مسود بانعكاس أخضر غامق، رائحته عطرية قوية، طعمه لذيذ، ويعتبر أفضل المضادات للعفونات الرئوية والمجاري التنفسية ويستخدم في حالة التهاب القصبات والبلعوم وحالات النزلة الوافدة والزكام والتهاب في مخاطية الأنف والربو.
عسل الزيزفون:
لونه أصفر شاحب، ورائحته عطرية قوية جداً وطعمه عذب المذاق، مضاد للتشنجات، له تأثير مهدئ على مجمل الجهاز العصبي.
عسل الزعتر البلدي:
لونه عنبري خفيف، رائحته عطرية، طعمه عذب وعطري، يستخدم في جميع الالتهابات، ويمنح القوة والحيوية وينصح به للمصابون بالقرحة والتهابات المعدة.
وهنالك أنواع نادرة من العسل أهمها:
عسل العليق:
للسعال وآلام البلعوم.
عسل الميرمية:
لسوء الدورة الدموية.
عسل النعنع:
للإرهاق وسوء الهضم. عسل دوار الشمس: لعلاج الكولسترول في الدم.
عسل الهندباء البرية: لقصور الكبد.
عسل الصنوبر والسرو:
لمعالجة التعب والزكام والحمى.
وقد تم إنتاج أنواع جديدة – صناعياً – من العسل وذلك بإضافة مواد معينة إلى غذاء النحل المحضر صناعياً ليدخلها بدوره في تركيب العسل الناتج، ومن ثم الحصول على أنواع من العسل غنية بهذه المواد المضافة، وذلك لأغراض علاجية وغذائية خاصة.

منقول
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir