نور وضياء سيد الانام صلى لله عليه و سلم
نور وضياء سيد الانام صلى لله عليه و سلم
لا شك انه كما ان للانسان عينين يرى بهما من الجانبين وله اذنان يسمع بهما كذلك يحتاج لقلب يدرك به الامور الماديه والمعنويه لتنظيم امور معاشه ومعاده فالرحمه الشامله للطرفين دستور يؤيده فيهما
والرسول صل الله عليه وسلم لما كان وجوده مبدأ لرسالته ورسالته تكفلت خير العالم لا جرم انه صل الله عليه وسلم كان رحمه للعالمين من كل الجوانب ومن لم يتنور قد خسر نفسه بنفسه والا هو فهو صلى الله عليه وسلم كالشمس طلعت ونوره كان مفيد للعقل بتاثيره في التفكير وللعالم بافادة علوم الاخرة علاوة على علوم الدين ولمله الاسلام والانقياد لله بأفادة الشريعه واتمام محاسن الاخلاق وظهر الى عالم الوجود منورا ومنور مطهرا ومطهر ومكينا وممكنا ولذلك تربى بحليب الحلم من حليمه وبلبان السعادة من مرضعته السعديه
وقد نور الله قلبه الشريف والهمه ان الكائنات لا تنور الا بنور الايمان برب العالمين وتوحيدة والشعور بالمسؤوليه امامه ولما بلغ وقت الجهد المتواصل في سبيل الكمال احب الخلوة والعزله عن الغوغاء والكلام العاطل وكان يختلي بغار حراء في كل سنه شهر وعندما يكتمل ما يحتاج اليه يرجع الى بيته فيتزود بما يريده حتى ان جاء فلق صباح السعادة واتاه الوحي ثامن عشر رمضان المبارك من رب العالمين
والمشهور ان اول ما بدأ به جبريل عليه السلام قوله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
ولو تاملنا قليلا في سر اختيار غار حراء
1-انه معزول عن الناس
2-انه مقابل الكعبه
3-انه يرى من سكنه بيت الله والنظر اليه عبادة
لا شك انه كما ان للانسان عينين يرى بهما من الجانبين وله اذنان يسمع بهما كذلك يحتاج لقلب يدرك به الامور الماديه والمعنويه لتنظيم امور معاشه ومعاده فالرحمه الشامله للطرفين دستور يؤيده فيهما
والرسول صل الله عليه وسلم لما كان وجوده مبدأ لرسالته ورسالته تكفلت خير العالم لا جرم انه صل الله عليه وسلم كان رحمه للعالمين من كل الجوانب ومن لم يتنور قد خسر نفسه بنفسه والا هو فهو صلى الله عليه وسلم كالشمس طلعت ونوره كان مفيد للعقل بتاثيره في التفكير وللعالم بافادة علوم الاخرة علاوة على علوم الدين ولمله الاسلام والانقياد لله بأفادة الشريعه واتمام محاسن الاخلاق وظهر الى عالم الوجود منورا ومنور مطهرا ومطهر ومكينا وممكنا ولذلك تربى بحليب الحلم من حليمه وبلبان السعادة من مرضعته السعديه
وقد نور الله قلبه الشريف والهمه ان الكائنات لا تنور الا بنور الايمان برب العالمين وتوحيدة والشعور بالمسؤوليه امامه ولما بلغ وقت الجهد المتواصل في سبيل الكمال احب الخلوة والعزله عن الغوغاء والكلام العاطل وكان يختلي بغار حراء في كل سنه شهر وعندما يكتمل ما يحتاج اليه يرجع الى بيته فيتزود بما يريده حتى ان جاء فلق صباح السعادة واتاه الوحي ثامن عشر رمضان المبارك من رب العالمين
والمشهور ان اول ما بدأ به جبريل عليه السلام قوله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
ولو تاملنا قليلا في سر اختيار غار حراء
1-انه معزول عن الناس
2-انه مقابل الكعبه
3-انه يرى من سكنه بيت الله والنظر اليه عبادة
|