العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


اعتزي بحجابك فهو سترك

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2013, 05:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو







غمزة دلع is on a distinguished road

 

غمزة دلع غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Fdf23442144 اعتزي بحجابك فهو سترك




اعتزي بحجابك فهو سترك

أيها المسلمون، لقد امتن الله على عباده بما جعل لهم من اللباس والرياش، قال الله ـ تعالى ـ: يَـٰبَنِى آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوٰرِى سَوْءتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ .
فاللباس، لستر العورات وهي السوآت، والرياش والريش ما يتجمل به ظاهرا، فالرياش من الضروريات، والريش: من التكملات والزيادة، ولباس التقوى هو الإيمان وخشية الله. قال عبد الرحمن بن أسلم: يتقي فيواري عورته، فذاك لباس التقوى




أيها المسلمون الكرام، لقد شاع في هذا الزمان بين أوساط كثير من النساء محاذير شرعية في لبسهن، جعل المرأة المسلمة تنحرف عن مسارها الصحيح، هاجرة تعاليم ربها، مقبلة على أهوائها وشهواتها، إن المرأة إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان وزين لها الظهور أمام الرجال بمنظر لافت، وخدعها بأن تمشي فيهم بطريقة معينة، إلى غير ذلك مما يزينه لها الشيطان.
أيتها الأخت: إن أزعجَكِ حرُّ الصيف فتذكّري قول الله تعالى: { قل نارُ جهنَّمَ أشدُّ حرّاً لو كانوا يفقهـون}.
وإن كنت لا تطيقين الصبر على نار الدنيا للحظات، فكيف بكِ إن عصيتِ ربَّك وخرجت بالثياب الكاشفة عن محاسنك ومفاتنك، هل تطيقين نارَ جهنّمَ الملتهبة التي وَقُودُها الناسُ والحجارة؟ تلك النار هي من العذاب الذي وصفه ربُّنا بقوله الجليـل:




{قل إني أخاف إنْ عصيتُ ربّي عذابَ يومٍ عظيم}.
أخبر جلّ وعلا عمّا يلحق بالمعذَّبين به في النار في قوله سبحانه:


{كُلّما نَضِجَت جلودُهم بدّلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب}.

إن جمالكِ ـ أيتها المرأة ـ مِنْحة إلهية ونعمة ربانية فلا تستعمليه سلاحاً للفتنة وسهاماً في قلوب الشباب الفائر.

واعلمي أنّك مؤتَمَنة على صَوْنه من الأيدي الفاسقة والأعين الفاجرة، وليكن أداةَ نعمةٍ ووسيلةَ سَكَنٍ ووُدّ بينك وبين زوجك فقط، حتى لا تكوني من عِداد من قال فيهم البشير النذير صلى الله عليه وسلم: "سيكون في أمتي رجالٌ... نساؤهنّ كاسيات عاريات... الْعَنُوهُنّ فإنهنّ ملعونات" [رواه الإمام أحمد في المسند وصححه الحاكم]، لأنهـن بهـذا اللبـاس ـ الكاسي في الصورة المُغْري في الحقيقة والكاشف عن مفاتنِكِ بأنواع الثياب الفاضحة مما أنتجته دُور الأزياء المجرمة من أنواع اللباس الضيّق أو المشقوق أو القصير ـ يكنّ مُبْعِدات للرجال عن جادة الاستقامة والطهارة، فحريٌّ بهنّ أن يُبْعَدْنَ عن رحمة الله وأمنه وأن يُوصَفْنَ بالفجور وارتكاب المعاصي.




أختاه: إن لباسك الذي تستجلبين به رضوان الله هو السابغُ الفضفاض الذي لا يصف شيئاً من جسمك ولا يشفّ عما تحته من لون بَشرتك وفتنة أعضائك، والذي يخلو من الألوان المُغرية والزينة الفاتنة. فلتكوني في خروجكِ من منزلك ساعيةَ خيرٍ وناشرةَ طُهرٍ، ولا تكوني أداةَ غواية ووسيلة ضلالة، يُغْوي بكِ الشيطان ويُوقع في حبالك أعداداً من الشباب صرعى الهَوَس الجنسي وضحايا القلق النفسي.





وبعد:

فإن الله تعالى يقول:

{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحْييكم}

ففي تطبيقك ـ أيتها المسلمة ـ لشرع الله وحرصك على مرضاته: حياتُكِ الحقيقية الكريمة وسعادتك النفسية، فأسرعي لما يدعوكِ إليه واستقبلي توبة الله عليكِ ورحمةَ الله بكِ بالعزم على طاعته والتزام أوامره

(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد)







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة



Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir