[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:9px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أفكار مجربة لتهدئة مغص الطفل الرضيع
يعاني الأطفال، والرضع منهم على وجه الخصوص، من آلام المغص التي تتعدد أسبابه، وإن كان الأمر بشكل
عام لا يدعو للقلق، لكن يمكن للأمهات تجربة الأفكار التالية لتهدئة هذا المغص.
جربي حمل الأطفال بالطريقة المناسبة لحالة المغص، مدي ذراعكِ للأمام وارفعي راحة يدك لأعلى، ثم ضعي ا
لطفل، على ذراعك من ناحية بطنه، بحيث يصبح رأسه في يدك وساقاه تتدليان على جانبي مرفقك،
ثم اسندي الطفل بيدك الأخرى وامشي به في المنزل وهو على هذا الوضع، هذا الوضع بالتأكيد يساعد في هذه الحالة.
احرصي على أن يتجشأ الصغير، بعض الأطفال الذين يعانون من المغص يعانون من كمية كبيرة من الغازات
أكثر من الطبيعي ويجدون صعوبة في التجشؤ، راقبي وضع الطفل أثناء الرضاعة وساعديه على التجشؤ باستمرار،
وإذا كانت الرضاعة غير طبيعية، فاحرصي على تجشؤ الطفل كل 25 ملليمتر.
امتنعي عن شرب لبن الحليب، فالمغص قد يحدث نتيجة انتقال اللبن الحليب من الأم إلى الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية،
رغم أن بعض البحوث الأخيرة ألقت بعض الشكوك حول هذه العلاقة، إلا أن الخبراء اتفقوا على أن نظام الأم الغذائي الخالي من اللبن
الحليب قد يستحق التجربة، خصوصاً في العائلات ذات التاريخ الطويل في الإصابة بالحساسية.
افحصي نظامك الغذائي وعلاقته بمغص الرضيع، في بعض الأحيان قد توجد بعض الأطعمة التي تسبب المغص للطفل،
وقد تحاول الأم المرضعة أن تلاحظ ما إذا كانت هناك أية علاقة بين ما تأكله وبداية نوبات المغص، إن الأطعمة التي تسبب
هذه المشاكل تشمل المشروبات التي تحتوي على الكافيين والشيكولاتة والموز والبرتقال والفراولة والأطعمة المتبلة أو الحارة.
جربي تغطية الطفل جيدا فلسببٍ ما، فإن لف الطفل في بطانية في
وضع مريح له أثر مهدئ وهو أمر شائع جداً في بعض الثقافات، كما أنه أحياناً ما يوقف نوبات المغص، كما أنه لن يضر
الطفل الذي يجب أن يشعر بملامسة أمه له
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]