اللوكيميا النخاعية الحادة
http://static.dot.jo/uploads/reposit...e1b149dec6.jpg
اللوكيميا النخاعية الحادة عبارة عن سرطان في الدم، خلايا دم بيضاء غير ناضجة وشاذة تنمو بشكل سريع خارج عن السيطرة في نخاع العظم وتتدخل في قدرة نخاع العظم على إنتاج خلايا دم حمراء، بالإضافة إلى خلايا دم بيضاء وصفائح سليمة.
إنه سرطان نادر نسبياً، يصيب الرجال أكثر من النساء. أمّا معدل عمر المصابين به فهو 63 عاماً. نمو خلايا اللوكيميا النخاعية الحادة سريع جداً وعنيف، وهو مرض يسبب الموت خلال أسابيع إذا لم يتمّ علاجه أو تشخيصه فوراً.
بما أنّ نمو خلايا اللوكيميا النخاعية الحادة يطرد خلايا الدم الطبيعية، يصاب المريض بفقر الدم وما يرافقه من عوارض تعب وصعوبة تنفّس نتيجة انخفاض خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأوكسيجين؛ وكدمات ونزيف بسبب انخفاض الصفائح (خلايا التجلّط)؛ والتهاب جرّاء انخفاض خلايا الدم البيضاء.
مفتاح النجاة من اللوكيميا النخاعية الحادة هو التشخيص المبكر، والعلاج الكيماوي لمحاولة الحثّ على انفراج وزراعة الخلايا الجذعية. توجد أنواع فرعية من اللوكيميا النخاعية الحادة ويختلف العلاج والتشخيص من نوع إلى آخر.
تتراوح نسب البقاء لخمس سنوات بين 15 0%، فيما تتراوح نسب الانتكاس بين 33 8%، بحسب النوع.
أظهرت دراسة انخفاض معدلات الفيتامين D عند الأشخاص الذين يعانون اكتئاباً. أتظن أن تناول هذا الفيتامين يساعد على محاربة الاكتئاب؟
الفيتامينD ، المعروف أيضاً بـ{فيتامين الشمس المشرقة» هو أكثر الفيتامينات قيد الدراسة في هذه الأيام، إذ تظهر الدراسات الشهرية مدى فاعلية الفيتامين D للحماية من ترقق العظام، ومرض القلب، وسرطان المبيض، وسرطان القولون، ناهيك بمرض الباركنسون، وتصلّب العصبي المتعدد، والخرف، والصدفية، والسلّ، ونزلات البرد والزكام. فهل فكرّت يوماً في أن نزلات البرد والزكام أكثر انتشاراً في الشتاء بحيث تكون أشعة الشمس والفيتامين D في أدنى مستوياتها؟
أشار الباحثون إلى أن مستقبلات الفيتامين D موجودة داخل مناطق الدماغ، وأنّ إتلاف هذه المناطق الدماغية مرتبط بالاكتئاب، لا سيما عند المسنّين. كذلك، تبيّن أن فئران المختبر التي انسدّت مستقبلات الفيتامين D عندها أظهرت سلوكيات أشبه بالاكتئاب مثل تراجع النشاط، وضعف أداء ويأس.
لا شك في أن الأشخاص المكتئبين يميلون إلى البقاء في الداخل، وتناول أطباق أقل صحية، ونادراً ما يتناولون مكملات فيتامين D، وتؤدي هذه العوامل كافة إلى خفض مستويات هذا الفيتامين في الجسم.
في حين أنّ دراساتٍ عدة أشارت إلى العلاقة بين انخفاض مستويات الفيتامين D وارتفاع معدل حدوث الاكتئاب، يصعب الجزم بأن الاكتئاب ينجم عن معدلات منخفضة في هذا الفيتامين أو أن مكملات الفيتامين D يمكن أن تحسن المزاج. ولو كان الأمر كذلك، لكنا شعرنا جميعاً بحال أفضل بعد يوم دافىء شمسه ساطعة