[frame="4 98"]
بعيدا عن مضار البرد المعروفة، من مرض وآلام وأحيانا «الموت»، لا يخفى العلماء كثيرا من الفوائد للبرد، فهو لا يعد عدوا بل مفيدا احيانا.
البرد مسكن ومضاد للالتهاب
فهو يخدر الانسجة ويخفف من آلام الحروق ويخفف من الآلام الناتجة عن الالتواء في القدمين أو الساقين أو تمزق العضلات والأربطة.
البرد يحرق
في الجراحة ، يعد استخدام العلاج بالتبريد في حالات معينة وبطرق متخصصة ومختلفة ، ففي طب الجلد يمكن أن يستخدم النيتروجين البارد لتدمير بعض الأمراض الجلدية المستعصية كالثآليل أو بعض الأمراض، وتختلف الطريقة التي يستخدم فيها حسب كل حالة.
هذا ما يتعلق بالجلد أما الاعضاء الداخلية يمكن علاجها أيضا بالتبريد ففي طب العيون يمكن علاج اعتام عدسة العين و انفصال الشبكية بهذه الطريقة ايضا.
البرد كمادة حافظة
في عمليات زرع ونقل الاعضاء ، يعد حفظها في بيئة باردة من أهم عوامل نجاح عمليات في هذه الحالة لان تعرضها لحرارة عالية يمكن ان يفسد العضو وبالتالي فشل عملية الزرع أو النقل.
البرد يحفظ الخلايا
يساعد تخفيض درجة حرارة الجسم إلى ما دون المعدل الطبيعي في علاج الكثير من الإصابات والأمراض، مثل إصابات الرأس الخطيرة ، فالعلاج بالتبريد أصبح أفضل وسيلة رعاية طبية من أجل حماية مخ الأشخاص الذين قد يصابون بالسكتة القلبية. أن التبريد يحافظ على المخ بطريقتين، فعندما يصاب المخ في حادث سيارة أو من السقوط، فإنه يبدأ في إنتاج مواد كيميائية ضارة بخلايا المخ. وتقوم عملية
تخفيض درجة حرارة الجسم بتأخير إنتاج هذه المواد الكيميائية.
كما أن المخ الذي يخضع لعملية التبريد، لا يكون في حاجة إلى كثير من الأوكسجين، وفي نفس الوقت فإن الإصابة التي تحدث في المخ تؤدي إلى تورم المخ مما قد يؤدي إلى تلفه أو وفاته. ومن المعروف أن عملية تخفيض درجة حرارة الجسم تقلل التورم؛ ونتيجة لذلك، تستخدم بعض المستشفيات الآن عملية التبريد للمساعدة في تقليل التورم.
البرد لتنشيط الجسم
منذ بضع سنوات، بدأ لاعبو فرق كرة القدم وكرة اليد والركبي باستخدام طريقة جديدة تتمثل في غمر اجسامهم في حمام من الجليد بعد انتهاء المباريات. والهدف هو استعادة نشاطهم بسرعة أكبر استعدادا لمباراتهم التالية.
كما أن هناك خيارا أفضل من حمام الجليد، ألا وهو غرفة الزمهرير حيث تصل درجة الحرارة إلى» سالب 10 « مئوي
ويوجد في فرنسا حاليا غرفتا زمهرير مخصصتان للرياضيين، والغرفة تشبه الساونا، لكن بظروف معاكسة تماما. ويجب أن يكون جوها جافا تماما، حتى لا يتحول بخار الماء داخلها إلى بلورات جليد لضمان استفادة أكثر من الرودة المتناهية هناك.
[/frame]