أنا كالتائه في بحر لجاجْ
أبعث الهمَّ سريعاً في الفجاجْ
كلما أبصرتُ نحوي أملاً.
قطَّعَته شذراً مني النوائبْ..
هكذا العيشُ يسيرْ..
وأنا مثل الأسيرِ..لا أسيرْ..
قد طوتْ مني الحياة ألماً.
جامداً مثل الثلوجْ
صامتاً...
كهدأة الليل البهيمْ..
يارياح الفقد يا ظلمة قيدْ..
يا فنون الكبت والظلم المقيتْ
قلمي يتبعه ذهنٌ شرودْ
لست أدري فيمَ أهوى..
فيمَ أبغيه وأرضى!!
كلُّ هذا في سراديب الهمومْ
في غياباتٍ وغمْ
كلها ترتاد صدري
وأنا منها أضيقْ
لا أطيقْ..
لا أفيقْ..
كيف كيف ولاسبيل؟!
أين أين ولا طريق؟!
لاتلمني...
فأنا سلة همْ..
وأنا طفل يحنْ
وأنا شيخ يئنْ...
وأنا جلمود صخر قد وهنْ ..
ياإلهي ...
كل مَن أرجوه يفنى ..
فانتشلني يا إلهي ..
كل من أمّلته يوماً سيطغى..
يا إلهي...
يا رحيماً يا كريماً ..
فرِّج الهم وعالج محنتي...
واكشف الكرب فأنت المرتجى..
أبوعمر عبدالعزيز العماري تبوك1425هـ
منقوووووووووولـ