بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
ذكر ابن القيم رحمه الله تسعا وثلاثين فائدة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومنها:
*امتثال لأمر الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً".
*حصول عشر صلوات من الله تعالى على المصلي عليه مرة.
*أنه يرفع له عشر درجات ويكتب له عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات.
*أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم.
*أنها يرجى إجابة دعائه إذا قدمت أمامه.
*أنها سبب لغفران الذنوب.
*أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم.
*أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.
*أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.
*أنها زكاة للمصلي وطهارة له.
*أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبد الرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبيصلى الله عليه وسلم وفيه (ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلقأحياناً، فجاءته صلاته عليّ فأقامته على قدميه وأنقذته)رواه أبوموسى المديني وبنى عليه كتابه في "الترغيب والترهيب" وقال: هذا حديث حسن جداً.
*أنها سبب لقضاء الحوائج.
*أنها سبب لكفاية الله ما أهمه.
*أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
*أنها سبب لطيب المجلس وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
*أنها سبب لنفي الفقر.
*أنها تنفي عن العبد اسم البخيل إذا صلى عليه عند ذكره.
*أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه.
*أنها سبب لدوام محبة الرسولصلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لايتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنهومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه،وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه يغلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحبمن رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادةالحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك.
وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) أخرجه الترمذي.
وتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم (من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي) أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه. قال أبو سليمان الدارني: من أراد أن يسأل الله حاجته فليكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما. فأكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
**اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد**