تتساءل سيدات هزمن سرطان الثدي، عن احتمال حملهن بعد انتهاء العلاج. لكنّ الدراسات العلمية تجمع على أنّه يمكن للمرأة الحمل من دون أي خطر على صحتها وعلى صحة جنينها بعد انتهاء العلاج الكيميائي. لكن يبقى في بال المرأة بعض الأسئلة حول الموضوع، سنجيبك عنها اليوم في “أنا زهرة”.
هل يمكن أن تتأثر خصوبتي بسبب العلاج الكيميائي؟
لا نخفي عليك سيدتي، فإنّ العلاج الكيميائي يؤثر في خصوبة المرأة خصوصاً إذا كانت في عمر متقدم. يمكن للعلاج الكيميائي منع المبيض من إخراج البويضة، ما يؤثر بدوره على الدورة الشهرية. تشير الأبحاث الى أنّ المرأة في الأربعين تتوقف دورتها الشهرية عند التعرض للعلاج الكيميائي. لكن هذا لا يحدث مع المرأة الأصغر التي تتوقف دورتها الشهرية لفترة محدودة تصل الى ثلاثة أشهر بسبب العلاج الكيميائي. لذا، فالأخير يؤثر سلباً في خصوبة المرأة ابتداءً من عمر الأربعين.
ما هي الفترة الآمنة للحمل بعد انتهاء العلاج؟
في السابق، كان الأطباء ينصحون المرأة بالانتظار سنتين قبل الحمل وهي المدة التي قد يعاودها سرطان الثدي. لكنّ التقارير الجديدة تشير الى أنّه يجب على المرأة الانتظار المرأة ستة أشهر فقط قبل الحمل، فهذا الأخير لا يعرّض حياتها لمضاعفات خطيرة ولا يتسبب في تشكل ورم في الثدي مجدداً.
هل يعاود سرطان الثدي خلال فترة الحمل؟
المرأة التي أصيبت بسرطان الثدي عرضة للإصابة به مجدداً. لذلك، فمتابعة حالتك مع الطبيب أثناء الحمل أمر ضروري من أجل حماية صحتك وصحة جنينك. يجب أيضاً إجراء الفحص الذاتي المنزلي كل شهر خلال الحمل والطلب من الطبيب إجراء فحوص دورية لك خلال الحمل. كما يجب استشارة الطبيب فوراً في حال الإحساس بأي ورم أو كتلة غريبة في ثدييك.
(وكالات)