يقول بحث طبي صدر أخيرا أن الولادة خلال الليل ربما كانت سببا في زيادة احتمالات تعرض الوليد إلى مخاطر صحية قد تكون مميتة منها وفاة الطفل أثناء الولادة أو خلال الأسبوع الأول من ولادته ويشير فريق البحث الألماني، الذي قام بالدراسة، إلى أن الأطباء المتعبين الذي يعملون خلال النوبات الليلية قد يكونون مسؤولين جزئيا عن ارتفاع نسبة هذه المخاطر إلا أن الدراسة أظهرت أن نسبة الموت بين الأطفال حديثي الولادة ضئيلة جدا، فمن بين أكثر من 380 ألف ولادة غطتها الدراسة سجلت 57 حالة وفاة بين الأطفال كما يقول البحث أنه في حالات الولادة التي تصدف خلال الفترة المحصورة بين التاسعة ليلا والسابعة صباحا تتضاعف نسبة الوفاة خلال الولادة أو في الأسبوع الأول لأسباب صحية متنوعة، مقارنة بالأوقات الأخرى ومن أسباب هذا الارتفاع، حسب الدراسة، الضغط المتزايد على العاملين من أطباء وممرضات وعمال صحيين خلال النوبات الليلية الذين يعلمون في العادة لمدة يوم كامل وتدعو الدراسة إدارات المستشفيات والمراكز الصحية ذات العلاقة إلى إعادة جدولة مواعيد النوبات على نحو لا يؤدي إلى إرهاق العاملين وبالتالي تعريض الأطفال إلى مخاطر الموت بسبب الإهمال أو الأخطاء