الكثير منا يصاب بالاجهاد ويشعر معه باضطرابات فى جهازه الهضمى والعكس ايضا , و قد يفاجأ البعض عندما يعلم أن الميكروبات المجهرية في الجهاز الهضمي يمكن أن تؤثر فعلا على المزاج، والسلوك، والبحوث جارية لتحديد السبل الأخرى التي تؤثر بها هذه الميكروبات على الصحة العامة.
فكيف يمكن لسلالات من ميكروبات الجهاز الهضمى ان تغير الدماغ.؟
قد يفاجأ البعض عندما يعلم أن الميكروبات المجهرية في الجهاز الهضمي
يمكن أن تؤثر فعلا على المزاج، والسلوك، والبحوث جارية لتحديد السبل الأخرى
التي تؤثر بها هذه الميكروبات على الصحة العامة.
هناك الكثير يجري في القناة الهضمية من مجرد عملية الهضم.
في حين أننا نعلم أن القلق فى أمور حياتنا ( مثل العمل، الاحوال الماديه، أو أحد أفراد الأسره مريضا )
يمكن أن يؤثر على جهازنا الهضمى ، والاتصالات العكسيه (من الأمعاء إلى الدماغ) ليست مفهومه تماما.
ويرجع ذلك الى انها جزئيه معقدة. فالقناة الهضمية بها الكثير من الأعصاب .(وتسمى بالدماغ الصغير )
دراسه تلو الاخرى ، يواصل العلماء معرفة المزيد حول كيف ان ميكروبات الامعاء، تؤثر على بقية أجسامنا، من الجهاز المناعي للدماغ.
استكشاف اتصال الأمعاء والدماغ:
البحث الأول، الذى نشر في العام الماضي في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم،
وجد أنه عند تغذية الحيوانات بسلالة معينة من البروبيوتيك لعدد من الأسابيع فان مستويات الإجهاد
لديهم تقل ، ويقل القلق، ويقل الاكتئاب.
البحث الثاني وجد أن بعض الاشخاص الذين يفتقرون الى بعض الميكروبات في أمعائهم،
حدثت بعض التغيرات لديهم فى الدماغ.
على وجه التحديد، وجد الباحثون أن ميكروبات القناة الهضمية تنظيم مستويات السيروتونين (هرمون السعادة في) في الدماغ. "السيروتونين هو مادة كيميائية طبيعيه في الدماغ "
ويتم إنتاج السيروتونين في الدماغ بشكل رئيسي، ويعتقد الخبراء أن هذه المادة الكيميائية في الدماغ،
أو الموصلات العصبية، تساعد على تنظيم المزاج، ودورة النوم واليقظة، والشهية.
وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات السيروتونين
معرضون لخطر الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى...
كانت كل تلك الدراسات على الحيوانات
الباحثون يقولون ، أن الأبحاث تتجه نحو استكشاف تلك العلاقة بين البشر.
الآن هم يعرفون أن الأمعاء والدماغ يعملان معا، ولكن يحتاج الباحثون إلى معرفة بالضبط كيف،
وأى من تلك السلالات التى تؤثر على المزاج والسلوك.
الضغط والتوتر يتسبب في اضطرابات المعدة
يمكن أن يسبب الإجهاد ، الإسهال، ومشاكل اخرى في الجهاز الهضمي ،
الأمعاء حساسة للغاية للإجهاد والمشاعر العامة .
الصلة بين الأمعاء والعواطف.......
لماذا المشاعر والتوتر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي (المعدة وغيرها )
السبب أن الأمعاء حساسة للغاية ومليئة بالأعصاب، تماما مثل الدماغ.
"هناك بالتأكيد علاقة بين الدماغ والأمعاء "،
ويطلق على الأمعاء بأنها الدماغ الصغير فى الانسان - "انها اكبر مساحة من الأعصاب خارج المخ."
اضطراب المعدة:
التوتر والأعصاب غالبا ما يكون من الأعراض الجسدية التي تركز بصوره ملحوظه جدا
في جميع أنحاء الجهاز الهضمي.
الكثير من الناس مع الاجهاد والتوترتحدث لهم مشاكل في المعدة وقد يحدث لهم الإسهال
او اضطرابات اخرى.ومع ذلك قد يكون لدى البعض اضطرابات ثابته فى المعدة ،
ولا يكونوا قادرون على معرفة ما يسبب لهم ذلك لأن حتى الإجهاد اليومي البسيط
يمكن أن يؤثر على الأمعاء،وهناك العديد من النظريات وراء هذا الصدد بين الأمعاء والدماغ،
وأن هناك العديد من المسارات المختلفة بين الاثنين التى يمكن أن تؤدي
إلى اضطراب في المعدة ومشاكل في الجهاز الهضمي نتيجة للإجهاد..