http://i37.tinypic.com/4ubfch.gif
نسبة البر والبحر
http://www.kaheel7.com/userimages/earth_aya.JPG
عندما نتأمل هذه الأرض التي خلقنا الله عليها نرى في كل
شيء فيها آية تدل على عظمة خالقها، لقد أثبت العلم أن
نسبة الماء على سطح الأرض 71%ونسبةالبر 29%
تقريباً، والعجيب أن القرآن ذكر كلمة (البحر) 33
مرة، وذكر (البر) 13 مرة، (البرّ واليبَس)، وبعملية بسيطة
نجد أن مجموع البر والبحر هو 33 + 13 = 46 وهذا
العدد يمثل البر والبحر، وتكون نسبة تكرار(البحر) بالنسبة
لهذا المجموع هي: 33 ÷ 46 وهذا يساوي 71 %
تقريباً وهي نسبة البحر، كذلك تكون نسبة تكرار (البر)
هي 13 ÷ 46 وهذا يساوي 29 %تقريباً، وهي النسبة
الحقيقية للبر أو اليابسة، وسؤالنا: هل جاءت
هذه الأعداد بالمصادفة؟ يقول تعالى:
(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
والنهار إذا جلاَّها
http://www.kaheel7.com/userimages/atmosphere-sun.JPG
هذه صورة لبزوغ الفجر ملتقطة فوق بحر الصين، ويظهر
الفجر بلون أزرق وكأنه يجلي الليل ويزيحه، وهنا نتذكر
قول الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بهذه الظاهرة ظاهرة
تجلي النهار: (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا)
[الشمس:3].
ومعنى (جلَّى) في اللغة: وضَّح وأظهر، ونلاحظ كيف أن
ضوء الشمس أو النهار يظهر هذه الشمس ويوضحها لنا
في مشهد بديع، فتبارك الله أحسن الخالقين
ماء زمزم لما شُرب له
http://www.kaheel7.com/userimages/zamazam7.jpg
تحوي أجسادنا من الماء أكثر من 70 % ولذلك فهو
المكون الأساسي للخلايا، وقد وجد العلماء بعد أبحاث
استمرت أكثر من قرن أن الماء له خصائص شفائية، وتختلف
من نوع لآخر. وآخر الأبحاث ما كشفه العالم الياباني
"ماسارو إموتو"في ندوة علمية بمدينة جدة، حيث
وجد أن ماء زمزم يتميز على غيره من المياه بوجود طاقة
شفائية تعالج الأمراض، وبعد أبحاث متعددة وجد أن
هذا الماء إذا أُضيف لماء آخر فإن الماء الجديد يكتسب
خصائص ماء زمزم. والعجيب أنه عندما أثر على ماء زمزم
بآيات من القرآن زادت الطاقة الشفائية لهذاالماء.
ولذلك قال النبي الأعظم صل الله عليه وسلم:
(ماء زمزم لما شُرب له) .
وتجدر الإشارة إلى بعض الباحثين شكك في بحث العالم
الياباني، ولكن لايمنعنا ذلك من الاستئناس ببحثه، لأننا
كمسلمين نعتقد أن كلام الله يؤثر على الماء والجماد،
ويؤثر على كل شيء لأنه كلام خالق كل شيء
عز وجل، يقول تعالى:
(لَوْأَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا
مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ)
[الحشر: 21].
الشفاء بالصوم
http://www.kaheel7.com/userimages/74888.jpg
قام العلماء بدراسة الأثر الشفائي للصوم وخرجوا بنتائج
يقينية وهي أن الصوم هو أفضل وسيلة لمعالجة السموم
المتراكمة في الخلايا! فالصوم له تأثيرات مدهشة، فهو يعمل
على صيانة خلايا الجسم، ويعتبر الصيام أنجع
وسيلة للقضاء على مختلف الأمراض والفيروسات والبكتريا،
وربما نعجب إذا علمنا أن في دول الغرب مراكز متخصصة
تعالج بالصيام فقط!! وتجد في هذه المراكز كثير من الحالات
التي استعصت على الطب الحديث، ولكن بمجرد أن
مارست الصيام تم الشفاء خلال زمن قياسي! ولذلك أمرنا
الله بالصيام فقال:
(وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
[البقرة: 184]
أثر الاستماع إلى القرآن أثناء النوم
http://www.kaheel7.com/userimages/4185523.jpg
وجد علماء أمريكيون حديثاً (عام 2007) أن الدماغ
يتأثر بالأصوات التي يسمعها أثناء نوم الإنسان. وبعد أبحاث
طويلة تبين لهم أن دماغ الإنسان النائم يستطيع تمييز
الأصوات وتحليلها وتخزينها أيضاً. وإذا علمنا أن الإنسان
يمضي ثلث عمره في النوم يمكننا أن ندرك أهمية الاستماع
إلى القرآن أثناء النوم كوسيلة تساعدك على حفظ القرآن
دون بذل أي جهد يُذكر.ولذلك يمكن لكل
واحد منا أن يستفيد من نومه ويستمع لصوت القرآن
وهذا سيساعده على تثبيت حفظ الآيات.
ولا ننسى قول الله تعالى عن النوم وأنه آية من آيات الله:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُم ْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِه ِإِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)
[الروم: 23].
وللنملة أسنان!
http://www.kaheel7.com/userimages/2125400875223.jpg
هل تصدقون ذلك، وهذه الأسنان مصنوعة من مادة صلبة
جداً ويمكن أن تتكسر كما يتكسر الزجاج break
هذه الأسنان موجودة على الفكين، ويمكن أن يصل عددها
في كل فك إلى 18 سناً.
من عجائب النمل أنها سريعة جداً في انطباق فكيها،
فهي تطبق هذين الفكين بسرعة تصل إلى ألف ضعف
سرعة طرفة العين (ثلث جزء من الميلي ثانية
أي 0.0003ثانية).إن هذه السرعة الكبيرة في انغلاق
الفكين يمكّن النملة من القضاء على فريستها بسهولة.
إن هذه النملة لا تعصي أمر ربها وهي دائمة
التسبيح، يقول تعالى:
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ
وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)
[النحل: 49].
الرمان ... فاكهة أهل الجنة
http://www.kaheel7.com/userimages/21547933256332.JPG
تبين الدراسات الحديثة أن الرمان مفيد لكثير
من الأمراض، ومن آخر الأبحاث ما كشفه علماء أمريكيون
وأوربيون عن فوائد الرمان بالنسبة للمرأة الحامل، فالرمان
غني جداً بالمواد المضادة للأكسدة. وغني
أيضاً بالفيتامينات والأملاح السهلة الامتصاص.
ويؤكد الباحثون أن تناول الرمان بمعدل رمانة كل يوم ولمدة
شهر مثلاً أو أكثر يفيد في علاج فقر الدم
والتهاب المفاصل والروماتزم، بالإضافة
إلى فوائد تمتد حتى القلب والشرايين، حيث يعالج
تصلب الشرايين ويقي من الجلطات على اختلاف أنواعها.
وهناك دراسة أخرى تؤكد أن الرمان يقي من السرطان،
وهو ضروري للطفل والمرضع والكبير والصغير.وربما ندرك
لماذا ذكر الله هذه الفاكهة في كتابه العظيم، يقول تعالى:
(فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
[الرحمن:68-69].
إن الفوائد الطبية التي أودعها الله في هذه الثمرة
تدل على أهميتها، ولا يعني أن أهل الجنة بحاجة للعلاج!
ولكن الله أكرم هذه الثمرة وجعل فيها الشفاء لأهل الدنيا،
وجعل فيها اللذة والمتعة لأهل الآخرة، والله أعلم.
الزهور والحشرات
http://www.kaheel7.com/userimages/321458999.JPG
جاء في خبر علمي أن العلماء قد اكتشفوا أن الأزهار
تتمايل مع هبوب النسيم من أجل أن تجذب الحشرات بغرض
تلقيحها. وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف بينما كانوا
يدرسون زهورا برية على ساحل ويلز. ولوحظ أن
الزهور المتمايلة تجذب عددا أكبر من الحشرات وبالتالي
تنتج بذورا أكثر. كذلك اتضح أن الأزهار التي تتمايل
تجذب أنواعا أكثر من الحشرات من
الزهورالساكنة.لسنوات كان العلماء يعرفون أن الزهور
تستخدم الألوان الجذابة والروائح والرحيق لاجتذاب
الحشرات الملقحة، ولكن لم ينتبه أحد إلى أن التمايل
قد يكون أيضا وسيلة للجذب. وتوصل العلماء إلى أن
عددا أكبر من الحشرات يزور الزهور التي تتمايل وبالتالي
تنتج تلك الزهور عددا أكبر من البذور. إن هذا التوازن في
عالم النبات والذي لولاه لما استمرت الحياة على الأرض،
هو ما أشار إليه القرآن قبل 14 قرناً، يقول تبارك وتعالى:
(وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَ أَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ
شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ
لَهُ بِرَازِقِينَ * وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَانُنَزِّلُهُ إِلَّا
بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر:19-21].
كما تحدث القرآن في الآية التالية للآيات السابقة عن أهمية
الرياح في التلقيح من أجل استمرار الحياة، يقول تعالى:
(وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].