موقف الرجل من المصارحة الحميمة
ما يقال صحيح "فالرجل متمسك بقشور العلاقة الجنسية ويتمثل بالامور الخيالية" فهو يرفض ان يكون في موضع اتهام او تقصير جنسي تجاه زوجته، خصوصا انه يعتبرها شريكته الزوجية وليس الجنسية، ومن هنا فإن الرجل يقف في معظم الاوقات وراء خجل المرأة في مناقشة الامور الجنسية، ولكن على الزوجة في مثل هذه الحالة العمل على اقناع الزوج بأن العلاقة الجنسية يجب ان تتم على مستوى مماثل، ورفض ممارسة علاقة جنسية مع شريكها من دون معالجة الاسس، وتحديد مسؤولية كل طرف، فضلا عن تقبل الاخطاء تجنبا لتفاقم المشكلة.
المناقشة الحميمية بين الزوجين.
كيف يجب ان تتم المناقشة الجنسية بين الزوجين؟
ان المشكلة في هذا الموضوع تكمن في كيفية او طريقة الطرح، فمناقشة هذه الموضوع يجب ان تكون:
مبنيه على ثقة متبادلة بين الزوجين.
التوضيح بأن هناك خللا في العلاقة الجنسية، وعدم اعتبار ذلك مجرد نزوات، او عن تقصير احد الطرفين.
التكلم بصراحة تامة حتى في ادق التفاصيل.
يفضل مناقشة الامر قبل او بعد ممارسة العلاقة الجنسية وليس اثناءها.
يفضل ان يقوم الرجل اولا بطرح الموضوع، كي يسهل الامر على زوجته.
نصائح
هناك العديد من النصائح نتوجه بها الى المتزوجين تفاديا لهذا النوع من المشاكل، ومنها:
ان يكون هناك معرفة او توعية جنسية صحيحة قبل الزواج، لان هذا النوع من المشاكل يتفاقم ويزداد، وبالتالي تصعب معالجته.
على الرجل التأكد دائماً وبعد كل ممارسة جنسية من ان زوجته اكتفت جنسيا.
على الزوجة التقرب من زوجها اثناء العلاقة الجنسية والعمل على تلبة رغباته تفاديا لاية نتائج سلبية.
من الضروري جدا على الزوج ان يساعد او يشجع زوجته على البوح بما في داخلها من مشاعر، سواء اكانت ايجابية ام سلبية.
على الرجل عدم اعتبار مناقشة العلاقة الجنسية من قبل الزوجة امرا محرما او غير مقبول.
الخجل المفتعل
هناك نوع من الخجل الجنسي، يسمى "بالخجل المفتعل" وهو موجود بنسبة ضئيلة، الا ان نتائجة سلبية، لانه نتيجة افعال لكسب ثقة ومودة الشريك، والرجال يرغبون في وجود نوع من الخجل عند الفتاة او الزوجة، مما يدفع الزوجة الى افتعال الخجل لارضاء زوجها واقناعه بأنها ليست ملمة بالامور الجنسية. وتجدر الاشارة الى ان هذا النوع من الخجل خطير جدا، ويؤثر سلبا على العلاقة الزوجية، ويتطلب معالجة نفسية عند الطبيب المختص..