محمد في أكاديمية الأهلي

العلاقات الأهلاوية.. الأهلاوية.. هي أشبه بالعلاقات العربية.. العربية على مستوى الإعلام وعلى مستوى صغار المحبين للنادي!
ـ أما على مستوى الرموز فهي أبعد بكثير من أن توضع تحت المجهر أو تحت أي وصاية صحافية أو جماهيرية!
ـ فثمة أكثرية ولم أقل أقلية في الأهلي عزفت على وتر الخلافات بين الأهلاويين ولم يخرجوها عن (محمد وخالد) أو هكذا هم قالوا!
ـ وغذى هذا التوجه إعلاميون سيأتي اليوم الذي يقولون فيه نحن على خطأ وذاك الذي شوهناه غير مرة على صح!!
ـ لا يهم ماذا قالوا فالتاريخ لا يرحم لكن المهم أن الأمير محمد العبدالله الفيصل سيكون (غدا) في الأكاديمية إلى جانب الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وعندها سأكون أول المحتفين بتأكيد خلو الأجواء من ضبابية من قتلوا الأهلي بسياسة تخوين الشرفاء!
ـ لو كنت أملك من الشعر بيتا لنظمت القاف وحولت المناسبة إلى ليلة فرح احتفاء بطلة ابن رائد الرياضة ومع تلك الطلة منحت خالد بن عبدالله كل أبيات القصيد!
ـ الصورة ستكون أجمل في عيني من أن تختصر في زيارة لمشروع وطني أسس باسم الأهلي بل ستأخذ حيزا آخر يعنى بعلاقة جميلة في شكلها ومضمونها ورداً على من قالوا الخلافات في الأهلي هي التي تسود وتسود.. وتسود!
ـ لم أدخل في معركة تحديد المصير في مسألة النفي أو التأكيد لما أوردته تلك الأقلام ولما كرست له لكنني أحب أن أقول شهادة للتاريخ إن محمد وخالد لم يشعراني في يوم (ما) أن في النفس شيء سواء على امتداد السنوات الماضية أو الحالية وأزعم أنني شاهد في الأهلي أكثر من غيري!
ـ لاشك أنني من أكثر الإعلاميين سعادة بهذه الزيارة التي ينبغي ألا نحملها أكثر مما تحتمل كما يرى (محمد وخالد).
ـ لكنني شخصيا سأتمرد على هذا الاتفاق الثنائي وأحملها أكثر من رسالة وأكثر من قصيدة وأرسلها إلى كل الجهات الأربع في الوطن وخارجه!
ـ محمد تاريخ كبير في الأهلي لا يمكن أن نكتفي أمامه بالقول المألوف هو من بيت أُسس فيه الأهلي بقدر ما نمنحه صفة تميزه رغم أن الصفات في الأهلي اختصرت في رمز واحد ألا وهو الأمير عبدالله الفيصل.
ـ وخالد حقبة زمنية لها (شنة ورنة) في مسيرة الأهلي صعب أن أقول إنها مرحلة عرضية أو أربطها بتاريخ محدد.. لأن في هذا الاختزال ظلم لرجل له بصمة في مسيرة الأهلي.
ـ وأمام هاتين الحالتين لا أملك إلا أن أردد مع كل المحبين أجمل العبارات وأحلى الأشعار احتفالا بهذا التواجد الكبير في أكاديمية أنشئت من أجل عمل كبير!
ـ أحب الأهلي.. وأحب محمد وأحب خالد وأتمنى إلى جانب هذه الزيارة أن نتكاتف جميعاً من أقصى الأهلي.. إلى أقصاه ومن أدناه إلى أدناه لنعيد لهذا الجميل ماضيا إن عاد فقل إن الحياة ستعود للكرة السعودية!
ـ ولا يمكن أن أمرر هذه الزيارة.. زيارة محمد إلى أكاديمية الأهلي دونما أسجل عتبي في سجل زيارات الحب لأولئك الذين ما فتئوا الإساءة للرموز وتقسيم الأهلي في وقت أرى الأهلي فيه بأنه واحد!
ومضة
مدري من المقدي ومن ضيع الدرب؟