يــاخـــادم الـبـيـتـيــن وش ذا الـــزيـــاده الله الـغــنــي عـنــهــا وحــنـــا غـنـيـيــن
أنـتــه مـلــك مـخـلـص مــحــب لــبــلاده لــكــن حــولــك نـــــاس والله غـريـبـيــن
هـــذي الـزيــاده نـقــص قـــدر وزهـــاده ويفـرح بهـا الشـامـت حلـيـف المعـاديـن
الـبـعـض مـنـهـا ذاق طـعــم إضـطـهـاده عـنـدك خـبـر أن بعضـنـا جــاه عشـريـن؟
مـدة فـشـل مـاهـي لـكـم سـلـم عــاده حسبي على أهل الراي والمستشارين
مافـيـه مـنـهـم شـخــص بـيــن رشـــاده فـكــر بـهــا قــبــل الـنـشــر والـعـنـاويـن
أمـــا رفـــض عـلــم الـــردى والــقــراده ولايــقــول أجــمــل يـخـفــى ولايـبــيــن
أبــن الـوطـن يـعـطـى جـنــاح الـجــراده ولــخــارج الــدولـــه تــضـــخ الـمـلايـيــن
والـفـارس الـلـي فــوق صـهـوة جــواده دون الوطـن والشعـب والحكـم والـديـن
إن ماعـطـي نـــوط الـشــرف والـقــلاده أو مـــد مـــده تــدفــن الـفـقــر والــديــن
ولا يـــخـــلـــى لايــــــــــزود نـــــكـــــاده وهــــو لــهــا لا ثــــار عـــــج الـمـيـاديــن
وأبـــن الـوطــن حـــر يـنـومـس هـــداده يـشـهـبـك لا مــنــه كــفــخ بالجـنـاحـيـن
يــوم الـوطـن عـانـى وضـعـف إقتـصـاده وخـصـمـت إجـازاتــه تـقـشـف وتقـنـيـن
واصــــل بـطـولاتــه وواصــــل جــهـــاده لأن الـوفـاء يمـشـي بـوسـط الشرايـيـن
مــاقــال لــيــه الــنــار تــرجــع رمـــــاده لـو كـان شـاف الـعـوز والـجـور والشـيـن
ليـتـك تشـوفـه لاجـلـس فــي الـعـيـاده بيـن الهنـود ومـع هـل الـشـام والصـيـن
الــلــي بـجـيـبــه مـايـكـفــي ضــمـــاده وتـشــوف حـالــه جـالــس بـيــن نـاريــن
هــذا خـــلاف الصـيـدلـي مـــع مـضــاده والأجـنـبــي يـطـنــخ بـطـاقــه وتـأمـيــن
وراعـي العقـار الجـشـع واصــل عـنـاده يـكـتـب عــلــى الـبـيـبـان لاعسـكـريـيـن
مـانـسـكـن إلا بــيــت قـــــرب هـــــداده والـلـي قبلـنـا يطـبـق الـطـاق طبـقـيـن
والأجـنـبـي عـايــش بـأنــس وســعــاده كــراج مــع مسـبـح مـــع بـيــت دوريـــن
الأجـنـبــي مــاهــو خـبــيــر وشــهـــاده أول مـاجـانـا مـــا مــعــه غــيــر ثـوبـيــن
تكـفـى يــا بــو متـعـب يـاراعـي الـريـاده نبغى العوض منك عسى أيامـك سنيـن
الـــيـــوم مــوطــنــا يـــذعـــذع بــــــراده والـمــال تـطـفـر بـــه كــبــار الـمـوازيــن
بأعطـيـك مـنـي شــور وأبـغـى ســداده عـوض رجالـك وأمسـح الشـيـن بالـزيـن
الـلـي مـعـاشـه تـسـعـة فـــي عـــداده الـيــا تـقـاعـد يـصـبــح الــراتــب ألـفـيــن
مـاهــي تـكـفــي نــــص شــربــه وزاده الـيـا تقـاعـد ينحـسـب فــي المساكـيـن
عـــدل نـظـامـه وأمـنـعـه فـــي الإبـــاده وسـنـيــن خـدمـتـهـم تـنـقــص ثـلاثـيــن
وعــن الـوطـن بأعـطـيـك مـنــي إفـــاده ثــلاث ودواهـــا مـعــك يـاأحـمـر الـعـيـن
الأجـنـبــي لـلـمــال واصــــل حــصـــاده ومــع الأســف يـدعـم بـشـرع وقـوانـيـن
يـفــســد بـلــدنــا لأن غـــايـــة مــــــراده صــــره يعـبـيـهـا مــــن يــســار ويـمـيــن
والـثـانـيـه مـوطـنــك واضــــح فــســاده الـلـي بـنـص ريــال يحـسـب بخمسـيـن
وصـــل الـفـسـاد الــيــوم دور الـعـبــاده راحــت بلـدنـا هـيــه حـبـحـب وسـكـيـن
والثالـثـه فــي الـشـرق كـثــروا نـجــاده وياخوفـتـي مــن مـثـل حـكـم البويهـيـن
بــن مقـلـه الـلـي قـــام يـركــز شـــداده وسط الاحساء ومن بين صفوى وداريـن
عــــدونـــــا زود عـــــــــدده وعــــتـــــاده والـقــول مـــا يـبـغـى زيــــادة بـراهـيــن
تكفـون يـا أهــل الــراي وأهــل القـيـاده صـونـوا بلـدنـا عــن شــرور الشيـاطـيـن
ضـرس العقـل مـن داخلـه جـاء ســواده وإن مـــا صـلــح يـقـلـع ولابـــه مجـانـيـن
الــلــي فـهـمـهـا يـسـتـحـق الإشـــــاده والـلـي<spa