مقالة بقلمى .. من اجل عينيك عشقت الشعر ..رحمه الله عليك

كنت ولا زلت من اشد المعجبين بكوكب الشرق ام كلثوم وللحق اقول كنت لا اهتم كثيرا بسماع غنائها للقصائد الشعرية وبالكاد كنت احفظ بعضا منها عن ظهر قلب وكان المحبب الى نفسى سماع كلمات الشاعر الرقيق احمد رامى التى تغنت بها رحمها الله .. كنت فى حالة نفسية معينة جعلتنى استمع مصادفا الى قصيدة من اجمل بل اورع ما سمعت اذنى لها وهى من اجل عينيك عشقت الهوى .. وظللت اسمعها واردد كلماتها الحانية النابعة من القلب المحترمة الفكرة واللهجة والاحساس والمفردات القوية التى تخترق جدار القلوب بسرعة البرق وعرفت ان كاتب هذه الاسطورة الغنائية سمو الامير عبد الله الفيصل هذا الشاعر الراقى السامى لقبا وشخصا رحمة الله عليه اسكنة الله فسيح جناتة كما وودت ايضا ان يكون بيننا الان لارسل له برقية اعتذار لانى لم ارى شمسا مضيئة فى سماء الشعر والادب وسماء الانسانية بهذا الرقى وان يسامحنى على جهلى بشخصه النبيل قمت بقراء السيرة الذاتية له على احدى مواقع الانترنت وعلى الفور قررت كتابة هذا المقال بعد ان علمت انه كتب للسيدة الغناء "ثورة الشكّ" و"من أجل عينيك" ، وقصيدة "يا مالكا قلبي" وسمراء التي غناها العندليب عبد الحليم حافظ. وغنت له نجاة وطلال مداح وغيرهم من الفنانين فى الوطن العربى تحية اعزاز وتقدير لشخصه السامى رحمة الله عليه
واختتم باجمل كلماتة (استشف الوجد فى صوتك اهات اهات اسيرة.. ويتوارى بين انفاسك كى لا استبين .. لست ادرى اهو الحب التى خفت شجونة ام تخوفت من اللوم فأثرت السكينة)
بقلمى
سحر محمود- اعلام القاهرة