العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


| شَهر الله المُحَرم |

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2011, 10:00 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اجمل واحلا بنت بالكون

إحصائية العضو








البندري السديري will become famous soon enough

 

البندري السديري غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي | شَهر الله المُحَرم |

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







فضائل شهر
الله المحرم وأحكامه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إن من نعم الله _تعالى_ على عباده، أن يوالي مواسم الخيرات عليهم ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله،
فما أن انقضى موسم الحج المبارك، إلا وتبعه شهر كريم هو شهر الله المحرم، فلعلنا نشير إلى شيء من فضائله وأحكامه.


قال _تعالى_: " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ، وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ " (التوبة:36)،
وعن أبي بكرة _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ خطب في حَجِّتِه، فقال:" ألا إن الزمان قد استدار كهيئته
يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب
مضر بين جمادى وشعبان "، الحديث متفق عليه.
قال القرطبي: "خص الله _تعالى_ الأشهر الحرم بالذكر ونهى عن الظلم فيها تشريفاً لها، وإن كان منهياً عنه في كل الزمان،
كما قال _تعالى_: " فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَج ِّ" (البقرة: من الآية197).
وعلى هذا أكثر أهل التأويل، أي: لا تظلموا في الأربعة أشهر الحرم أنفسكم، وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف
بن مهران عن ابن عباس قال: " فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم ْ" في الاثني عشر"ا.هـ
قال ابن كثير: "وقد اختلف العلماء في تحريم ابتداء القتال في الشهر الحرام، هل هو منسوخ أو محكم على قولين:
الأول وهو الأشهر : أنه منسوخ؛ لأنه _تعالى_ قال هاهنا: "فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ" وأمر بقتال المشركين، وظاهر السياق
مشعر بأنه أمر بذلك أمراً عاماً، ولو كان محرماً في الشهر الحرام لأوشك أن يقيده بانسلاخها، ولأن رسول الله _صلى الله
عليه وسلم_ حاصر أهل الطائف في شهر حرام وهو ذو القعدة كما ثبت في الصحيحين،
والقول الثاني : إن ابتداء القتال في الشهر الحرام حرام، وأنه لم ينسخ تحريم الشهر الحرام؛ لقوله _تعالى_:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ " (المائدة: من الآية2) . ويحتمل أنه أذن للمؤمنين بقتال المشركين

في الشهر الحرام إذا كانت البداءة منهم" ا.هـ.



ثانياً: فضل شهر الله المحرم:


قال ابن رجب: "وقد اختلف العلماء في أي الأشهر الحرم أفضل؟ فقال الحسن وغيره: أفضلها شهر الله المحرم، ورجحه طائفة
من المتأخرين، وروى وهب بن جرير عن قرة بن خالد عن الحسن، قال: إن الله افتتح السنة بشهر حرام وختمها بشهر حرام،
فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من المحرم، وكان يسمى شهر الله الأصم من شدة تحريمه، و أخرج النسائي
من حديث أبي ذر _رضي الله عنه_ قال:" سألت النبي _صلى الله عليه وسلم_: أي الليل خير وأي الأشهر أفضل؟ فقال:
" خير الليل جوفه، وأفضل الأشهر شهر الله الذي تدعونه المحرم "، وإطلاق النبي _صلى الله عليه وسلم_ في هذا الحديث
أفضل الأشهر، محمول على ما بعد رمضان، كما في رواية الحسن المرسلة" ا.هـ.
ومما يدل على فضله ما رواه مسلم عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_:
" أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " .
قال ابن قاسم: "أي أفضل شهر تطوع به كاملاً بعد شهر رمضان شهر الله المحرم؛ لأن بعض التطوع قد يكون أفضل من
أيامه كعرفة وعشر ذي الحجة، فالتطوع المطلق أفضله المحرم، كما أن أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل" ا.هـ.
قال النووي: " فإن قيل: في الحديث إن أفضل الصوم بعد رمضان صوم المحرم، فكيف أكثر الصيام في شعبان دون المحرم؟
فالجواب: لعله لم يعلم فضل المحرم إلا في آخر الحياة قبل التمكن من صومه، أو لعله كان يعرض فيه أعذار تمنع من
إكثار الصوم فيه، كسفر ومرض وغيرهما" ا.هـ.
قال ابن رجب: "وقد سمى النبي _صلى الله عليه وسلم_ المحرم شهر الله، وإضافته إلى الله تدل على شرفه وفضله،
فإن الله _تعالى_ لا يضيف إليه إلا خواص مخلوقاته، كما نسب محمداً وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وغيرهم من الأنبياء إلى عبوديته،
ونسب إليه بيته وناقته، ولما كان هذا الشهر مختصاً بإضافته إلى الله _تعالى_، وكان الصيام من بين الأعمال مضافاً
إلى الله _تعالى_، فإنه له _سبحانه_ من بين الأعمال، ناسب أن يختص هذا الشهر المضاف إلى الله ، بالعمل المضاف إليه المختص
به وهو الصيام، وقد قيل في معنى إضافة هذا الشهر إلى الله _عز وجل_، إنه إشارة إلى أن تحريمه إلى الله _عز وجل_ ليس لأحد
تبديله كما كانت الجاهلية يحلونه ويحرمون مكانه صَفَراً، فأشار إلى أنه شهر الله الذي حرمه، فليس لأحد من خلقه تبديل ذلك وتغييره.

وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث ،عظيم ونصر مبين، أظهر الله فيه الحق على الباطل؛ حيث أنجى فيه موسى _عليه السلام_
وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.
عن ابن عباس _رضي الله عنهما_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم
رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: " ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ " فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، و أغرق فرعون
وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "فنحن أحق وأولى بموسى منكم" فصامه رسول
الله _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه "، متفق عليه، ولأحمد عن أبي هريرة نحوه وزاد فيه: " وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة
على الجودي فصامه نوح شكرا ً " .
وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال:" ما رأيت النبي _صلى الله عليه وسلم_ يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم
يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان "، متفق عليه.
قال ابن حجر: "هذا يقتضي أن يوم عاشوراء أفضل الأيام للصائم بعد رمضان، لكن ابن عباس أسند ذلك إلى علمه، فليس فيه ما يرد
علم غيره، وقد روى مسلم من حديث أبي قتادة مرفوعاً أن صوم عاشوراء يكفر سنة، وأن صيام يوم عرفة يكفر سنتين، وظاهره أن صيام
يوم عرفة أفضل من صيام عاشوراء، وقد قيل في الحكمة في ذلك إن يوم عاشوراء منسوب إلى موسى _عليه السلام_، ويوم عرفة منسوب
إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ فلذلك كان أفضل" ا.هـ.
وعن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت:" أرسل رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة
"من كان أصبح صائماً فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطراً فليتم بقية يومه " فكنا بعد ذلك نصومه ونصوِّم صبياننا الصغار، ونذهب إلى
المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه حتى يكون عند الإفطار" ، متفق عليه









يوم عاشوراء له فضل عظيم وحرمة قديمة، فقد كان موسى _عليه السلام_ يصومه لفضله؛ بل كان أهل الكتاب يصومونه،
بل حتى قريش كانت تصومه في الجاهلية، وقد وردت عدة أحاديث عن فضل عاشوراء وصيامه، منها:
ما جاء في صحيح مسلم عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي _صلى الله عليه وسلم_ عن صيام يوم عاشوراء، فقال:
" إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " رواه (مسلم 1976)، وهذا من فضل الله علينا أن جعل صيام يوم
واحد يكفر ذنوب سنة كاملة.
وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال:" ما رأيتُ النبي _صلى الله عليه وسلم_ يتحرّى صيام يوم فضله على غيره
إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان " ، رواه (البخاري 1867)،
(ومعنى يتحرى، أي: يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه).




رابعا : الحكمة من صيامه

والحكمة من صيامه، أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجى الله فيه موسى _عليه السلام_ وقومه من فرعون وجنوده،
فصامه موسى شكراً لله _تعالى_، وصامه نبينا _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه، فقد جاء في الصحيحين من حديث
ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: " قدم النبي _صلى الله عليه وسلم_ المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم
النبي _صلى الله عليه وسلم_: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق
فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه، فقال النبي _صلى الله عليه وسلم_: فنحن أحق بموسى منكم،
فصامه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأمر بصيامه " .

أما الحكمة في صيام اليوم التاسع، فقد نقل النووي _رحمه الله_ عن العلماء في ذلك عدة وجوه :
أحدها: أن المراد من مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
الثاني: أن المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم، كما نهى أن يصام يوم الجمعة وحده.
الثالث: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلطٍ، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة اليهود كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله تعالى_.



خامسا : مراتب صيام يوم عاشوراء

أولاً: صيام اليوم التاسع واليوم العاشر، وهذا أفضل المراتب؛ لحديث أبي قتادة عند مسلم أن النبي _صلى الله عليه وسلم_
قال في صيام يوم عاشوراء :أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"، ولحديث ابن عباس عند مسلم أيضاً
" لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر " .
ثانياً: صيام اليوم العاشر والحادي عشر؛ لحديث ابن عباس _رضي الله عنهما_، أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال:
" خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده " ، أخرجه أحمد وابن خزيمة.
ثالثاً: صيام اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر؛ لحديث ابن عباس مرفوعاً " صوموا يوماً قبله ويوماً بعده" .
رابعاً: إفراد العاشر بالصيام ؛ لحديث أبي قتادة عند مسلم " أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال في صيام يوم عاشورا:
أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " .

المصدر : موقع المسلم











السؤال/
ما هو فضل صيام يوم عاشوراء ، وما فيه من الدروس والفوائد ؟
الجواب/
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم حدث فيه حدث عظيم نجّى
الله فيه موسى وقومه من كيد وبطش فرعون وقومه ولذا لما قدِم رسول الله صلى
الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود صياما يوم عاشوراء ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ فقالوا : هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرّق فرعون وقومه ،
فصامه موسى شكراً ، فنحن نصومه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فنحن أحق وأولى بموسى
منكم ، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بصيامه . متفق عليه .


وعند مسلم في صحيحه قال ابن عباس رضي الله عنهما : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
عاشوراء وأمر بصيامه . قالوا : يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى ، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع . قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي
رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية له : لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع . يعني مع العاشر .

الفوائد من هذه الأحاديث :

1- أن الشكر العملي هو دأب الأنبياء والصالحين شكر لله عز وجل على ما أولى من نِعم ،
وما دفع من نِقم . ولذا قال عز وجل : ( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )
قال ثابت البناني : بلغنا أن داود نبي الله جزّأ الصلاة على بيوته على نسائه وولده ، فلم تكن تأتي
ساعة من الليل والنهار إلا وإنسان قائم من آل داود يصلي ، فعمتهم هذه الآية
( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) شكر لله بالفعل قبل القول ،
وإن كان الشكر لا يتم إلا بالاعتقاد وبالقول وبالفعل .

2 – أن النافع الضار هو الله سبحانه ، وإلا فإن فرعون قد أتى بخيله ورجله ، وحشد قواته ،
وجمع أتباعه ، فلم ينفعه ذلك بشيء .

3 – أن يقين الأنبياء بالله أعظم يقين . ولذا حكى الله خبر نبيِّه موسى عليه الصلاة والسلام ، فقال :
( فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلاّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) .

4 – أننا أحق بموسى من اليهود ، كما أننا أولى بإبراهيم من الصابئة . لأننا نعتقد عقيدتهم ،
ونسير على نهجهم ، ونؤمن بما جاءوا به .

قال سبحانه : ( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ )
فنحن أحق بموسى ولذا قال بعض علماء أهل السنة : نحن أولى بالحسين من الرافضة . لأننا أحببناه
وما خذلناه ، ولا غلونا فيه ولا في أبيه وجدّه صلى الله عليه وسلم .

5 – حرصه صلى الله عليه وسلم على مخالفة اليهود والنصارى ، ولو لم يقصد التّشبّه فإنه صلى الله عليه
وسلم عزم على مخالفة اليهود في إفراد ذلك اليوم بالصيام ، وذلك بضمّ يوم إليه ، سواء كان قبله أو بعده
إلى غير ذلك من الفوائد والدروس المستفادة من هذه الأحاديث .

إخواني أخواتي يجدر بنا ونحن نستقبل هذا العام الهجري الجديد أن نستقبله بعمل صالح نفتتح به عامنا هذا ،
ونوّدع به عاماً مضى ، بل نودّع فيه ذنوب عام مضى .
وذلك بصيام يوم العاشر مع يوم قبله أو يوم بعده . ولذا قال عليه الصلاة والسلام عن صيام يوم عاشوراء :
احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله . رواه مسلم .

وقد يرد السؤال : إذا كان المسلم صام يوم عرفة وهو يكفر سنة قبله وسنة بعده ، فلِمَ يصوم يوم عاشوراء ؟
فالجواب : أولاً : أن الصيام من الأعمال الصالحة التي إن لم تكن مكفِّرات فإنها رفعة في الدرجات .
وثانيا : أن النوافل تسدّ الخلل وتكمل النقص الحاصل في الفرائض ، فصيام التطوع يُكمل ما نقص من صيام الفرض .
قال صلى الله عليه وسلم : أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة . قال : يقول ربنا عز وجل
للملائكة - وهو أعلم - انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة ، وإن كان انتقص
منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع ؟
فإن كان له تطوع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك . رواه الإمام أحمد وغيره ،
وهو حديث صحيح . لنحرص على الأعمال الصالحة ، ولنتعرض لنفحات ربنا جل جلاله وتقدّست أسماؤه .

والله تعالى أعلى وأعلم .



السؤال /


هل يجوز صيام يوم عاشوراء وحده من غير أن يصام يوم قبله أو بعده، لأنني قرأت في إحدى المجلات
فتوى مفادها أنه يجوز ذلك لأن الكراهة قد زالت أن حيث اليهود لا يصومونه الاۤن؟
الجواب /

كراهة إفراد يوم عاشوراء بالصوم ليست أمراً متفقاً عليه بين أهل العلم، فإن منهم من يرى عدم كراهة إفراده،
ولكن الأفضل أن يصام يوم قبله أو يوم بعده، والتاسع أفضل من الحادي عشر، أي من الأفضل أن يصوم يوماً قبله
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"، يعني مع العاشر.، وقد ذكر بعض أهل
العلم أن صيام عاشوراء له ثلاث حالات:
الحال الأولى: أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
الحال الثانية: أن يفرده بالصوم.
الحال الثالثة: أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده.
وذكروا أن الأكمل أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده، ثم أن يصوم التاسع والعاشر، ثم أن يصوم العاشر والحادي عشر،
ثم أن يفرده بالصوم. والذي يظهر أن إفراده بالصوم ليس بمكروه، لكن الأفضل أن يضم إليه يوماً قبله أو يوماً بعده.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام.







وَ آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمدَ








[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]








رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فَضائلُ شَهر رَجَب اميره بحلاتي :: المنتدى الاسلامي :: 8 05-06-2015 05:58 PM
فضل الكلمات الأربع سبحان الله ، الحمد لله ، لااله الا الله ، الله أكبر اميره بحلاتي :: المنتدى الاسلامي :: 5 06-29-2013 09:28 PM
تصاميم لشَهر الله المُحَرم | البندري السديري :: المنتدى الاسلامي :: 10 02-15-2012 01:12 AM
فضائل الكلمات الأربعة (سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله و الله اكبر) ismailh59 :: المنتدى الاسلامي :: 9 10-20-2011 10:53 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir