:: منتدى الحج والعمره ::

الإهداءات
عازف العود : قصة حزينٍ صافي الحرذاقه أنا بذكرى ماصله خاطري ضاق باقوا به الاصحاب والوقت باقه وصار الضحيه بين باير وبواق يمشي وهو ماحس في كسر ساقه أمسى على ساقين وأصبح على ساق عازف العود : أسأل ولا تخفي عن الناس نشاد من غيرنا اللي حماها يطبون وهالحين حنا بخير وانعام واسعاد وحكامنا بأمر الشريعة يعدلون عبد العزيز اللي جلا شوك الاكباد عازف العود : البارحة نومي علي رأس كوعي= كن الرمد بصبي عيني مقرة يامل قلبا قام يرجف ضلوعي= يدق مثل الساعة المستمرة ماينفع الملقوع هل الدموعي = لو يصرط العبرات والريق مرة


الحج ووحدة الأمة

:: منتدى الحج والعمره ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2011, 10:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* متصل الآن

 


المنتدى : :: منتدى الحج والعمره ::
افتراضي الحج ووحدة الأمة

الحج ووحدة الأمة

يوسف إسماعيل سليمان


الحج ووحدة الأمة

تتجه أنظار ملايين البشر هذه الأيام إلى بيت الله الحرام، ذلكم المكان الذي تهوي إليه أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ويحدو أكثرهم جارف الشوق إلى التمكُّن من أداء فريضة حجِّه، مثلما مَنَّ الله على بعضهم بالوصول إليه، واغتنام ثواب الحج وبركته، مع الفرحة الغامرة بالتئام هذه الجموع من المُوحِّدين في هذه البقعة الطاهرة، على اختلاف أجناسهم وألوانهم وأصقاعهم، يُلبُّون بصوت واحد، ودعاء واحد.
ومما يسترعي الانتباه هنا هذا التوافق والانسجام بين ما يقوم به أو يفعله الحجاج المسلمون حول بيت الله الحرام من أداء شعائر الحج ومناسكه، وتنافس على ملء هذه الأوقات الشريفة بضروب وأشكال وألوان من الذكر والعبادة لله وحده، وبين ما وُجِّه إلى سائر الأمة من نُصح وتوصية نبوية باغتنام هذه الأيام المباركة، والتنافس فيها على الخيرات وألوان البر والتقوى.
يعني هذا أن هذه الأمة هي أمة واحدة، أمة التواصي بالحق والتواصي بالصبر، أمة الخير، أمة الحضارة في أسمى معانيها. فهي أمة واحدة تحركها مشاعر واحدة، ومنهج واحد، من رب واحد لا شريك له، ذات هدف واحد لجميع أفرادها؛ رجالاً ونساء، كبارًا وصغارًا، أثرياء وفقراء، هو ابتغاء مرضاة الله عز وجل، والفوز برضوانه.
أمة التواصي بالحق والتواصي بالصبر، فكما يقول صاحب الظلال: "والتواصي تذكير وتشجيع، وإشعار بالقربى في الهدف والغاية، والأخوة في العبء والأمانة".
أمة الخيرية التي لا تتأتى إلا من خلال فعل الخيرات، والتعاون على البر والتقوى، فهي أمة الخير التي يعلم مسلموها أجمعون، أن المسلم الحقيقي- في أقل أحواله كما أخبر النبي r- "مَن سلم المسلمون من لسانه ويده"متفق عليه، وهي أمة البذل والعطاء والجود، لذلك فهي أمة الحضارة التي تفهم أن حضارتها، ومكمن عظمتها وخيريتها أن تقدم الخير والنفع وتبذله لجميع البشر، بل ولجميع المخلوقات، على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، لا أن تعيش عالة على الأمم في معاشها واحتياجاتها وطموحاتها.
وهذه الأمة عندما يَقدُم وفدٌ منها إلى بيت الله الحرام، فإن الأمة كلها تكون مِن خلفها، وكأنَّ وفد الله إلى الحَرَم هم حادي الرَّكْب بالنسبة لبقية الأمة رافعين شعارًا واحدًا: (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) سورة الحج: 77.
لقد فقدت الأمة ريادتها حِينًا من الدهر حين تنَكَّبت طريق ربها، أو هكذا أُريد لها من الذين فرَّقوها وقسَّموها، وزرعوا فتنًا وطُغاة في أرضها، لتنبت فسادًا واستبدادًا.
وهاهم أولاد أبناؤها يستعيدون زمام المبادرة، ويجتثون الفتن، وتشق طلائعهم الصفوف الأمامية لأمتنا في تونس ومصر وليبيا (التي سجد رئيس مجلسها الانتقالي عند إعلانه تحرير ليبيا). والحبل على الجرار؛ لتكون بشائر فجر جديد، نستعيد فيه معاني الأمة التي نشرف بالانتماء إليها، والتي ستشْرُف أيضًا عن قريب بأننا بنُوها الذين لن يقر لهم قرار، أو يهدأ لهم بال، حتى يترجموا معاني الثورة على الظلم والاستبداد والفساد والتشرذم والضعف، إلى عدل وشورى وإصلاح ووحدة وقوة؛ لأنه ليس من سبيل آخر للإصلاح والنهضة والرفعة التي نرجوها وندعو ونسعى أن تتحقق، وتلهج بها ألسنة حجاجنا في بيت الله الحرام- صورة الأمة الواحدة مُصَغَّرة- ويتردد صداها في صدور وعلى ألسنة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مؤكدين جميعًا في هذا المهرجان العالمي الكبير قول المولى تبارك وتعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)سورة الأنبياء: 92.
أمة واحدة تشعر بالفرح لصفقة تحرير أكثر من ألف من الأسرى والأسيرات الفلسطينيين، أمة واحدة تتألم وتؤرقها جراح سورية واليمن النازفة، فتلهج ألسنتها بالدعاء في هذه الأيام، أيام الحج المبارك، أن يكشف الله كربتهما، ويكتب لهما النّجاح والفلاح، ويتقبل شهداءهما، فهما عضوان في جسد أمتنا التي لن تحس راحة أو تذوق سكينة وهناء إلا إذا توقف الجرح، وعولج الداء، ليعود لجسدها سلامته وعافيته.
أمة واحدة تقدم الدعم المادي والمعنوي لكل ضعيف أو مظلوم أو جائع أو مقاوم للاحتلال، ثم تقدم النفع والخير والرحمة للبشرية جمعاء، تحقيقًا ومصداقًا لقوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس)سورة آل عمران: 110.
هذا ما تستدعيه في نفوسنا أيام موسم الحج، لأننا بهذه المعاني والقيم ننسجم مع تاريخنا وهويتنا وقيمنا الإسلامية الراقية الرائعة، ومع مراد الله منا كخلفاء على الأرض ينظر سبحانه وتعالى كيف يعملون، قال تعالى: "عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون)سورة الأعراف: 129.






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 5 (تعيين)
, , ,
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور الحج 2013 , خلفيات الحج 2013 , تواقيع ورمزيات الحج 1434 اميره بحلاتي منتدى الجوالات والنغمات 2 09-01-2014 09:00 AM
مقطع للخلاف اللي صار بين الخليفي ونجيب بست قرين المــنتدى الــــرياضــي 0 01-05-2009 03:45 PM
حبر هذه الأمة صدى العاصفه :: المنتدى الاسلامي :: 1 08-09-2006 07:42 PM
وحده فرنسيه, ووحدة إنجليزية , ووحدة عربية عفريت البنات :: جلسة ضحك وفرفشه :: 3 04-21-2006 05:32 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir