العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود : قصة حزينٍ صافي الحرذاقه أنا بذكرى ماصله خاطري ضاق باقوا به الاصحاب والوقت باقه وصار الضحيه بين باير وبواق يمشي وهو ماحس في كسر ساقه أمسى على ساقين وأصبح على ساق عازف العود : أسأل ولا تخفي عن الناس نشاد من غيرنا اللي حماها يطبون وهالحين حنا بخير وانعام واسعاد وحكامنا بأمر الشريعة يعدلون عبد العزيز اللي جلا شوك الاكباد عازف العود : البارحة نومي علي رأس كوعي= كن الرمد بصبي عيني مقرة يامل قلبا قام يرجف ضلوعي= يدق مثل الساعة المستمرة ماينفع الملقوع هل الدموعي = لو يصرط العبرات والريق مرة


صفة الحج والعمرة / الشيخ محمد بن صالح العثيمين

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-24-2011, 03:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو







اميره بحلاتي is on a distinguished road

 

اميره بحلاتي غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي صفة الحج والعمرة / الشيخ محمد بن صالح العثيمين

صفة الحج والعمرة
سماحة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين.


الحمد لله الذي بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين وقدوة للعاملين، وحجة على العباد أجمعين، وجعل دينه مبنيًا على تحقيق العبادة لله رب العالمين، ميسرًا سمحًا سهلًا، لا حرج فيه ولا مشقة، ولا تضيق ولا تعسير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي القدير، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله البشير النذير صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا.

أما بعد أيها الناس:
إنكم تستقبلون في هذه الأيام السفر إلى بيت الله الحرام راجين من الله تكفير ذنوبكم والآثام، والفوز بدار السلام والخلف العاجل عما أنفقتموه في هذا السبيل من الأموال، فيا أيها المسلمون إنكم تتوجهون إلى بيت ربكم وحرماته، إلى أمكنة فاضلة تؤدون فيها عبادة من أفضل العبادات، لستم تريدون بذلك نزهة ولا فخرًا ولا رياء، بل تريدون عبادة تتقربون بها إلى الله وتخضعون فيها لعظمة ربكم، فأدوها أيها المسلمون كما أمرتم من غير غلو ولا تقصير، ولا إهمال ولا تفريط، وقوموا فيها بما أوجب الله عليكم من الطهارة والصلاة وغيرها من شرائع الدين.

إذا خرجتم مسافرين إليها، فاستحضروا أنكم خارجون لعبادة من أجل الطاعات، وفي سفركم التزموا القيام بالواجبات من الطهارة والجماعة للصلاة، فإن كثيراً من الناس يفرطون في الطهارة، فيتيممون مع إمكان الحصول على الماء، وإن من وجد الماء فلا يجوز له أن يتيمم، وبعض الناس يتهاون بالصلاة مع الجماعة فتجده يتشاغل عنها بأشياء يدركها بعد الصلاة، وإذا صليتم فصلوا قصرًا، تجعلون الصلاة الرباعية ركعتين من خروجكم من بلدكم حتى ترجعوا إليه، إلا أن تصلوا خلف إمام يتم فأتموها أربعًا تبعًا للإمام سواء أدركتم الصلاة أو فاتكم شيء منها، وأما الجمع فإن السنة للمسافر ألا يجمع إلا إذا جد به السير، وأما النازل في مكان فالسنة ألا يجمع، وأما الرواتب التابعة للمكتوبات فالأولى تركها إلا سنة الفجر، وأما الوتر وبقية النوافل فإنهما يفعلان في الحضر والسفر.

وتحلوا بالأخلاق الفاضلة من السخاء والكرم، وطلاقه الوجه والصبر على الآلام، والتحمل من الناس فإن الأمر لا يدوم، وللصبر عاقبة محمودة وحلاوة لذيذة، وإذا وصلتم الميقات فاغتسلوا وتطيبوا في أبدانكم في الرأس واللحية، ثم أحرموا بالعمرة متمتعين، وسيروا إلى مكة ملبين، فإذا بلغتم البيت الحرام فطوفوا سبعة أشواط طواف العمرة، واعلموا أن جميع المساجد مكان للطواف القريب من الكعبة والبعيد لكن القرب منها أفضل، إذ لم تتأذ بالزحام فإذا كان زحام فأبعد عنه، والأمر واسع ولله الحمد، فإذا فرغتم من الطواف فصلوا ركعتين خلف مقام إبراهيم إما قريبًا منه إن تيسر، وإلا فلو بعيد المهم أن يكون المقام بينك وبين الكعبة، ثم اخرجوا لسعي العمرة وابدءوا بالصفا، فإذا أكملتم الأشواط السبعة، فقصروا من رؤوسكم من جميع الرأس، ولا يجزئ التقصير من جانب واحد، لا تغتروا بفعل الكثير من الناس.

فإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة فاغتسلوا وتطيبوا وأحرموا بالحج من مكان نزولكم، واخرجوا إلى منى وصلوا بها الظهر والعصر، والمغرب والعشاء الآخرة والفجر قصراً من غير جمع، لأن نبيكم صلى الله عليه وسلم كان يقصر بمنى وفي مكة ولا يجمع، فإذا طلعت الشمس يوم عرفة فسيروا ملبين خاشعين لله إلى عرفة، واجمعوا فيها بين الظهر والعصر جمع تقديم على ركعتين، ثم تفرغوا للدعاء والابتهال إلى الله، واحرصوا أن تكونوا على طهارة واستقبلوا القبلة، ولو كان الجبل خلفكم لأن المشروع استقبال القبلة، وانتبهوا جيدًا لحدود عرفة وعلاماتها، فإن كثيرًا من الحجاج يقفون دونها، ومن لم يقف بعرفة فلا حج له، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة» (مجموع فتاوى ابن عثيمين: رقم: 152/ 22). وكل عرفة موقف شرقيها وغربيها، وجنوبيها وشماليها، إلا بطن الوادي (وادي عرنة) لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف» (الألباني: صحيح الجامع: رقم: 6748).

فإذا غربت الشمس وتحققتم غروبها فادفعوا إلى مزدلفة ملبين خاشعين، والزموا السكينة ما أمكنكم كما أمركم بذلك نبيكم صلى الله عليه وسلم، فلقد دفع من عرفة وقد شنق لناقته الزمام حتى أن رأسها ليصيب مورك رحله، وهو يقول بيده الكريمة: «أيها الناس السَّكينة السَّكينة». فإذا وصلتم مزدلفة فصلوا بها المغرب والعشاء، ثم بيتوا بها إلى الفجر، ولم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم لأحد في الدفع من مزدلفة قبل الفجر إلا للضعفة رخص لهم أن يدفعوا في آخر الليل، فإذا صليتم الفجر فاتجهوا إلى القبلة وكبروا الله واحمدوه، وادعوه حتى تسفروا جدا، ثم سيروا قبل طلوع الشمس إلى منى، ثم القطوا سبع حصيات واذهبوا إلى جمرة العقبة، وهي الأخيرة التي تلي مكة، وارموها بعد طلوع الشمس بسبع تكبرون الله مع كل حصاة خاضعين له معظمين.

واعلموا أن المقصود من الرمي تعظيم الله وإقامة ذكره، ويجب أن تقع الحصاة في الحوض، وليس بشرط أن تضرب العمود، فإذا فرغتم من رمي الجمرة فاذبحوا الهدي، ولا يجزئ في الهدي إلا ما يجزئ في الأضحية، ولا بأس أن توكل شخصًا يذبح لك ثم احلقوا بعد الذبح رؤوسكم، ويجب حلق جميع الرأس، ولا يجوز حلق بعضه دون بعض، المرأة تقصر من أطراف رأسها بقدر أنملة، وبعد ذلك حللتم التحلل الأول فالبسوا وقصوا أظفاركم، وتطيبوا ولا تأتوا النساء، ثم انزلوا قبل صلاة الظهر إلى مكة، وطوفوا للحج واسعوا، ثم ارجعوا إلى منى،
وبالطواف والسعي مع الرمي والحلق حللتم التحلل الثاني، وجاز لكم كل شيء حتى النساء.

أيها الناس:
إن الحاج يفعل يوم العيد أربعة أنساك (رمي الجمرة، ثم النحر، ثم الحلق، ثم الطواف والسعي). وهذا هو الترتيب الأكمل، ولكن لو قدمتم بعضها على بعض، فحلقتم قبل الذبح مثلاً فلا حرج، ولو أخرتم الطواف والسعي حتى تنزلوا من منى فلا حرج، ولو أخرتم الذبح وذبحتم في مكة في اليوم الثالث عشر فلا حرج، لاسيما مع الحاجة والمصلحة، وبيتوا ليلة الحادي عشر بمنى فإذا زالت الشمس فارموا الجمرات الثلاث مبتدئين بالأولى، ثم الوسطى، ثم العقبة كل واحدة بسبع حصيات تكبرون مع كل حصاة، ووقت الرمي في يوم العيد للقادر من طلوع الشمس، وللضعيف من آخر الليل وآخره إلى غروب الشمس، ووقته فيما بعد العيد من الزوال إلى غروب الشمس، ولا يجوز قبل الزوال، ويجوز الرمي في الليل إذا كان الزحام شديداً في النهار.

ومن كان لا يستطيع الرمي بنفسه لصغر أو كبر أو مرض فله أن يوكل من يرمي عنه، ولا بأس أن يرمي الوكيل عن نفسه وعمن وكله في مقام واحد لكن يبدأ بالرمي لنفسه، فإذا رميتم اليوم الثاني عشر فقد انتهى الحج، وأنتم بالخيار إن شئتم تعجلتم ونزلتم، وإن شئتم، فبيتوا ليلة الثالث عشر وارموا الجمار الثلاث بعد الزوال وهذا أفضل، لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا أردتم الخروج من مكة فطوفوا للوداع، والحائض والنفساء لا وداع عليهما، ولا يشرع لهما المجيء إلى باب المسجد والوقوف عنده.

أيها المسلمون:
هذه صفة الحج، فاتقوا الله فيه ما استطعتم، واسمعوا وأطيعوا، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ . لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ . ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج:27- 29].

...







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح مناسك الحج والعمرة عملي كاملة بست قرين :: منتدى الحج والعمره :: 6 01-15-2024 08:31 PM
30نصيحة للمرأة في الحج والعمرة بست قرين :: منتدى الحج والعمره :: 6 11-05-2010 12:58 PM
مناسك الحج والعمرة لالشيخ العثيمين نهى :: المنتدى الاسلامي :: 0 12-13-2005 02:11 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir