العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع الترفيهيه :: ۩۩ > :: جلسة ضحك وفرفشه ::

:: جلسة ضحك وفرفشه :: ابتسم واترك الهم والحزن والكدر عنك

الإهداءات
عازف العود : قصة حزينٍ صافي الحرذاقه أنا بذكرى ماصله خاطري ضاق باقوا به الاصحاب والوقت باقه وصار الضحيه بين باير وبواق يمشي وهو ماحس في كسر ساقه أمسى على ساقين وأصبح على ساق عازف العود : أسأل ولا تخفي عن الناس نشاد من غيرنا اللي حماها يطبون وهالحين حنا بخير وانعام واسعاد وحكامنا بأمر الشريعة يعدلون عبد العزيز اللي جلا شوك الاكباد عازف العود : البارحة نومي علي رأس كوعي= كن الرمد بصبي عيني مقرة يامل قلبا قام يرجف ضلوعي= يدق مثل الساعة المستمرة ماينفع الملقوع هل الدموعي = لو يصرط العبرات والريق مرة


السعودي عندما يمسك خط سريع هع

:: جلسة ضحك وفرفشه ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-22-2011, 08:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عيون حبيبها

إحصائية العضو







ام عمر is on a distinguished road

 

ام عمر غير متصل

 


المنتدى : :: جلسة ضحك وفرفشه ::
افتراضي السعودي عندما يمسك خط سريع هع

بروتوكولات السعودييّن عندما يمسكون خط سريع !
.



السر الوحيد الذي لا يعلم به أحد حتى الآن هو أن الرجل السعودي باستطاعته أن يمسك
خط سريع وهو يرتشف الشاهي ويرسل رسالة بالجوال ويتكلم مع اللي مخاويه بالسفر
ويشغّل شريط السيارة ويقشّم حب .. في آن واحد !


لم تمر ربع ساعة على طلعتنا من البيت متجهين إلى إحدى المدن حتى قال أخي - والذي
كان يسوق السيارة - : هاه وش تبون أجيب من البقالة ؟
رغم أننا للتو ضافين الغداء ! لكنه البروتوكول .. وهذا ما ألفينا عليه آباءنا .. فالسفر
يُستهل بالأكل .. وتكثر طلبات البقالة المتنوعة من الأخوة الراكبين بارك الله فيهم ..
لكن النتيجة واحدة : لوزين المراعي وعصير الربيع برتقال .

وعندما يدحدر أخي للبقالة يبدأ نقاش القضية الأهم في السفر وهي بعنوان " ليه مكاني هنا ؟
أبغى أجلس قدام "
ويتكرر طرح هذه القضية في كل سفر برّي وفي كل الحالات .. السراء والضراء وحين
البأس .. وتزداد حدة نقاش القضية حتى تأتي " كلمة الفصل " من الوالدة .. أما السفر مع
الوالد فيأتي منه " فعل الفصل " وهو عبارة عن أشياء متطايرة ترتطم برؤوس المتناقشين
حتى يقتنعوا بالجلوس في أماكنهم منلخمين هادئين لا يرتد إليهم طرفهم ..

و ربما يعود الأطفال فيما بعدين للهواش والتخاصم مع بعضهم حتى يبكي أحدهم .. وتقوم الأم
في هذه الحزة بتنبيه الأب إلى ضرورة إيقاف بكاء الطفل .. لكنه يرد بكلمة نابعة من خبرة
السنين وذات طابع فلسفي ثلاثي الأبعاد : يكبر وينسى ..

وقد تحدث استثناءات في العائلة حيث تسافر معهم الأخت المتزوجة مثلاً مع أبنائها فيحدث
تكدس بشري في السيارة .. ويصبح أحد الأطفال زايد ماله مكان فتأتي أختي لتستخدم قدراتها
العقلية في حل هذه المعضلة الفيزيائية مع إن ودي في بعض الأحيان إنها ماتستخدمها أبد ..
و وضعت الولد فوق العفش .. فبقي منسدحاً هناك لا ترى منه شيئاً لكنك تسمع أهازيجاً
وأناشيد بصوته اللي ما دله الزين ..

ويبدأ التشكي والتحلطم من باقي الراكبين مما يجعل الوالدة حفظها الله تستهل محاضرة
" الضيق بالنفوس " .. وبعدما تحمد الله وتثني عليه ( راعية طويلة ) تقوم بسرد مغامراتهم
في قديم الزمان عندما كانوا سبع وسبعين نفس في سيارة واحدة ذاهبين للحج ونفوسهم
متصافية وصدورهم منشرحة .. لا أحد يشكو ولا أحد يتأفف رغم الضيق الشديد ..
وتبحر في وصف كمال طباعهم وعقولهم وأنهم جيل لم يمر على التاريخ مثله ..

وخلال هذه المحاضرة يتقلّب ابن أختي الواقع فوق العفش فيُسقط حقيبة من العفش على إختي
ثم يليها حقيبة أخرى كانت متسندة على الأولى وينكب كأس الماء الذي كان في يدها ثم يرمي
أخي عليها كرتون مناديل كانت قد طلبته قبل ساعة .. ويسألها أخي بكل دلاخة بعدما رأى
الحقائب وكرتون المناديل عليها : عسى ما تعورتي ؟

وبعد رفع الحقائب عدنا للاستماع لمحاضرة الوالدة التي تحمست في سواليف الماضي
و وصلت إلى طريقة الطبخ والغسيل في أيام السبعينات والستينات .

على طاري الأولين .. أذكر وحدة من صديقات أمي من كثر ما تسولف عن أيامهم السالفة
لعيالها .. سألها أحدهم بكل براءة وذكاء : ماما أنتم كنتم راكبين مع نوح بسفينته ؟! خخخ

مرّت ساعة كاملة على وقوفنا في البقالة .. وبدأ عصير الربيع يلعب بأهله حيث طلبت أختي
الصغيرة الوقوف بأقرب محطة .. و ما أن أعربت عن حاجتها حتى أفصح جميع الراكبين عن
رغبتهم أيضاُ في الوقوف لقضاء حاجتهم ..
ولكننا فوجئنا عند الدخول لدورات المياة بأختي الصغرى تخرج منها وهي مكشّرة :
لا أحد يدخل مهيب نظيفة أبد !

وكلمة " مهيب نظيفة " تشمل المكان و الكلام المكتوب على الجدران أيضاً .

وخلال خروجنا سألت أمي سؤالاً وجيها : الحين صاحب المحطة مايقدر يجيب عامل ينظّف ؟
لو يعطيه بالشهر مية بس يجيبه ..
فردت عليها أختي الصغيرة : يمه ليه ما تجيبينه أنتي على حسابك تاخذين أجر ؟
- أقول خلصي بسرعة وروحي للسيارة ترانا متأخرين ! ( أقرب مخرج خخخ )

وعند وقوفنا أمام السيارة سألت أختي سؤالاً مهوب وجيهاً :
وش يحس فيه اللي يحط رقمه بالحمامات ؟ يع !
فقلت لها وأنا مازلت منهبله مما رأيته : خلّي سالفة الأرقام .. شفتي الكلام اللي أنا شفته ؟

وأخذت أسرد عليها ماقرأته .. ثم فوجئت بأمي وقد لقطت كلمة مما قلناه وتسألنا مستغربة :
خير إن شاء الله وش تتكلمون عنه ؟ .. فقالت أختي بكل صدق ومصداقية ( وش الفرق بينهم ) :
لا بس نتباحث في مسألة فقهية محل اختلاف كثير من العلمــ ... فقاطعتها أمي حفظها الله
وهي تقول بكل حنان : اركبي بس وأنتي ساكتة ..

ركبنا السيارة وتوكلنا على الله .. ثم أخذت أختي تبربر عن المحطات وبدأت في تذكر مكان أقرب
محطة وتوصف المخارج في الطريق مجبرة أخي على تغيير طريقه .. ولم يردها إلا قوله لها :
وراه ماتجين تسوقين بدالي بعد يا الجارمن ؟!

وأكثر ما يُتعب السائق في السفر - بجانب التدخل في الطريق - هو مراعاته لاختلاف الأذواق
في المادة المُشغّلة في مسجل السيارة ومراعاة إختلاف الأجساد في تقبل درجة برودة المكيف !

وصلنا للمحطة التالية .. ودحدرنا جميعنا ورأيت ذات النظرة السابقة في عين أختي وهي تخرج
من دورة المياة فقالت أمي : مشينا بس لأقرب بر !

واستغرقت عملية البحث عن مكان مناسب في البر مايقارب 10 دقائق .. شي مكشوف وشي
مرتفع وشي تغرز فيه السيارة .. و الحمدلله لقينا المكان المناسب .. والذي أعرفه حينها أن
أختي فقط التي سوف تنزل لكن الشعب كله نزل معها بحجة إطلاق رجيلاتهم وعشان يمشي
الدم في أجسادهم .. وتستغرق عملية جمعهم للعودة إلى السيارة وإقناعهم بأن الوقت متأخر
عشر دقائق أخرى !

ولأول مرة منذ إنطلاقنا من بيتنا نكمل ساعتين بدون وقفات .. وما أن نطقت بهذه الحقيقة
( أننا لم نقف منذ ساعتين ) حتى قالت الوالدة وكأنها تفطنت فجأة : ياوليدي ما ودك نوقف
نتقهوى شوي ..
ولابد من التركيز على كلمة شوي لأنها تحمل في طياتها نص ساعة و الوقت المهدر
لـ لم شمل العائلة .

أغلب الرحلات البريّة عموماً تتخللها وقفات عدة .. ولو تصيح على أهلك من اليوم إلى
باتسر وتشير عليهم بأن يخففوا من الوقفات ويوقفوا من دردبة المشروبات حتى لا يأتيهم
نداء الطبيعة فتضطرون إلى الوقوف كل شوي ويتأخر ميعاد وصولكم فلن يسمعوا لك ..
خاصةً أختي الصغيرة التي تقحن من هالميرندا إلى أن يصبح أحد مكونات الدم في جسمها ثم
تُبلشنا بالوقوف كل شوي عند أقرب محطة ..

أمّا الوقفات ذاتها فهي متنوعة الهدف والطبيعة .. منها :
1- وقفة ( نزلوا ترامس الشاهي ) :
وهي للتقهوي والتمتع بالطبيعة الخلاّبة .. ومناقشة القضايا الدينية في السفر من قصر
الصلاة والمسح على الخفين وهكذا .. وقد يأتي حينها سؤال شاطح من أحد أطفال العائلة :
هالحين إذا جيت أقصر المغرب .. أصليها ركعة ونص ؟

2- وقفة ( إن الله مع الصابرين ) :
وهي وقفة للتقهوي مرة أخرى و مناقشة خط السير و السكن و نظام الرحلة
وما إلى ذلك ( توهم يتفطنون خخخ)

3- وقفة (نداء الطبيعة) :
غنيّة عن الوصف ..

حدثتني صديقتي عن أخيها عن صديقه .. بأنه إذا مسك خط القصيم - الرياض وما أن يغادر
مسقط رأسه الرس ويصل البدائع حتى يوقف الوقفة الأولى وهي ( نزلوا ترامس الشاهي )
ويتقهوى ويعيّن من الله خير .. مع العلم أن بين الرس والبدائع فقط 15 دقيقة ! ( يسمع بالوقفات )

مرت فترة هدوء على السيارة إلا من صوت شخير يتعالى ويخفت وطقطقة البلاك وسيمفونية
الأطفال الشهيرة "متى نوصل " التي قطعها صوت أخي وهي يصرخ متحمساً : تغطوا جا تفتيش ..

واعلمي أختي القارئة أثابك الله بأنه حتى لو كانت السيارة مظللة والدنيا تالي الليل وأنتِ أختي
الكريمة قاعدة في آخر السيارة فلا بد أن تتغطين ..

وتبدأ حينها مرحلة البحث عن النقاب .. فهو كالعادة يضيع في السفر .. وتسألني أختي الصغيرة
وأنا أبحث عنه :
هو الجديد اللي شريتيه قبل كم يوم ؟
- ايه
- اللي لونه أسود ؟ ( فيه نقاب أخضر؟)
- ايه
- امممممم مدري ما شفته
وابتسمت لها وأنا ماسكتن أعصابي : أجل وشو له تسألين من البداية ؟ .

وأخيراً وصلنا إلى مدينتنا المقصودة بالسلامة .. ولمس أخي قزاز شباكه ليرى درجة الحرارة
ثم قال وهو يفتح بابه : كل واحد ينزل ياخذ معه شي من العفش ..

ونزلنا جميعنا محملين بالعفش وقد أخذ التعب منا كل مأخذ .. حينها تعلّق أختي الصغيرة التي
لا تعرف الصبر كعادة الأطفال : ترى الرجعة بالطيارة خلاص تعبت من السيارات ( وش عندها إليزابيث)
فيرد عليها أخي : أنا مشيّك قبل ما نجي مافيه ولا مقعد فاضي .. كلش محجوز .. هذا وهم
موكلين الناس لحم حمير أجل لو يعطونهم لحم حاشي







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تبييض البشرة في وقت سريع ام عمر :: صالون نعناع النساني للمكياج والعنايه بالشعر والبشره :: 8 02-04-2015 08:17 PM
الي يعرف شلون يمسك ضحكته يعلمني غمزة دلع :: جلسة ضحك وفرفشه :: 2 08-09-2013 12:37 PM
حلى سريع اميره بحلاتي :: أطباقي الشهيه من مطبخ نعناع :: 8 02-13-2013 05:59 PM
صباح الخيررر فطور سريع سريع * روسيــــلآ * :: أطباقي الشهيه من مطبخ نعناع :: 5 07-07-2010 11:26 AM
سريع و سهل و بسيط و شهى ..حلو نهى :: أطباقي الشهيه من مطبخ نعناع :: 7 01-20-2006 04:04 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir