من مظاهر رحمه الله بهذه الامة :ان خير يتها لا تنقطع ,فالخير يعمها ,وهو باق فيها الى يوم القيامه من اولها الى اخرها ,كما جاء الحديث انس رضى الله عنه قال:(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :مثل امتى مثل المطر ,لا يدرى اوله خير ام اخره....
ومعنى الحديث :ان الخير شامل لجميع الامة.وان كان معلوما ان القرن الاول خير من الثانى وهكذا .وقد رجح ابن عبد البر ان الافضليه المذكورة فى الحديث :::خير الناس قرنى )انما هى بالنسبه الى المجموع لا الافراد
وقال ابن الكثير بعد ذكره لهذا الحديث- بعد الحكم بصحه اسناده_محمول على ان الدين كما هو محتاج الى اول الامه فى ابلاغه الى من بعدهم ,كذلك هو محتاج الى القائمين به فى اواخرها ,وتثبيت الناس على السنة وروايتها واظهارها.,,,والفضل للمتقدم ,,,وكذلك الزرع هو محتاج الى المطر الاول ,,,والى المطر الثانى ...ولكن العمدة الكبرى على الاول واحتياج الزرع اليه اكد....والغرض :ان هذه الامة اشرف من سائر الامم والمقربون فيها اكثر من غيرها واعلى منزله ,,لشرف دينها وعظم نبيها )