يُحكى أن رجلاً كان يسكن في إحدى القرى ،
وكـان يعانـي من صداع نصفي مزمـن ،
و لــم يبـقَ طـبيـب إلا زاره ،
ولـم يُذكر له عـلاجٌ إلا سعـى في طلبه ،
ولكـــن دون جـــدوى ..!!
وفي تلك الأثنــاء وقــع خـــلاف
بين صاحبنا ورجل آخر على إحدى الأبـار المهجوره ،
حيـث ادعى كــل منهمــا ملكيته ،
وقد وصل الخلاف إلى قاعة المحكمـة ،
حيث حكـم لصاحبنـا بملكية البئــر ..
ولكن هذا الحكـم لم يعجب خصمه فاستشاط غضباً ،
وقرر أن ينال منه فتربص به عند البئر ،
فلما حضر عاجله بضربة من عصا غليظة
على رأسه أوقعته في غيبوبة فترة طويلة ..
استفــاق بعدهــا ، وقد استعـاد عافيته
و زال عنه الصداع دون رجعة ،
وقد وصف تلك الضربة المباركة
بقوله : ( كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه .. )
.. *** ..
؛ فــاصلة ../ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عِندما تخسر شيئاً ,, ...............
لآبد أن تستفيد من خسارتك ..
.. *** ..
أخيّة ../
ورد في أحسن الكلام :-
" فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً "
/\
ثقي .. أن في كُل أمر خير لكِ ~
~
لا يُقدر الله تعالى شرا محضاً ليس فيه خير ..
بل كل مايقدر وإن ظهر انه شر كله فإن
من ورائه من الخير مالا يعلمه إلا الله ..
فلماذا يحزن البشر عند زوال مايحبون ..!!
أو إنقضـــاء مايرجون ..!!
.. *** ..
ومضة ../
دع المقادير تجري في اعنتها ،
ولا تبيتن إلا خــالي البــالِ