من الحمّام إلى وقت النوم
وضع نظام جيد للنوم
يحب الأطفال النظام والروتين في حياتهم، إذ يجعلهم يشعرون بالسلامة والأمان. يعد وضع نظام جيد للنوم، من الحمّام إلى وقت النوم، مسألةً هامةً تساعد الأطفال على الاستمتاع بنوم مريح. سوف يدرك الأطفال الإشارات التي تدل على اقتراب وقت النوم سريعاً وسوف يبدؤون بتحضير أنفسهم للنوم عندما يتم وضع روتين منتظم لهم. يعتمد أفضل نظام للطفل على عمر الطفل بشكل طبيعي، إذ تختلف احتياجات الأطفال عندما ينمون ويتطورون.
تحديد نظام جيد من الحمامإلى السرير :
• ابدئي بنظام ما قبل النوم في نفس التوقيت كل يوم حتى يتعلم الطفل وجود نمط مألوف
• تأكدي من أن مياه الاستحمّام دافئة، ولكن ليست حارة بشكل يزعج الطفل. ينبغي على الوالدين اختبار درجة حرارة الماء باستخدام المرفق أولاً
• قومي بغسل الطفل بلطف. يعتبر وجود الطفل في المياه الدافئة بمثابة تجربة مهدئة له ويساعد على تسهيل دخوله إلى وقت النوم
• قد يجد الأمهات والآباء أنهم لا يحتاجون إلى تحميم طفلهم يومياً. لذا وكبديلٍ عن ذلك، يجب تنظيف يدي ووجه الطفل ومؤخرته قبل وقت النوم لإعادة خلق الشعور بالاسترخاء
• حالما يجف طفلك، ضعي له حفاض بامبرز وألبسيه ملابس النوم. سوف يساعده ذلك على تعزيز الشعور بالانتعاش والطمأنينة
• قدمي لطفلك وجبته اليومية الأخيرة. من المهم أن يحصل طفلك على وجبة مُشبعة قبل الذهاب إلى الفراش لمنعه من الاستيقاظ مبكراً جداً بسبب جوعه
• ضعي طفلك في سريره كي ينام وقومي بإطفاء النور. سيؤدي ذلك إلى إيقاف التشويش ومساعدة الطفل على إدراك متى يكون الوقت قد حان للنوم
التغلب على مشاكل نظام النومالشائعة:
يمكن التغلب على هذه المشاكل بالسهولة ذاتها التي قمت بها بوضع نظام لوقت النوم، إلا أن معظم الأمهات والآباء يواجهون تحديات في تطبيقها.
اتبعي النصائح التالية:
• قومي دائماً بتأمين بيئة هادئة وساكنة لأجل وقت النوم، وتمسكي بنظامك الخاص
• حاولي التمسك بنفس النظام في عطلة نهاية الأسبوع وأثناء غيرها من العطل
• تجنبي اللعب المثير للحماسة قبل وقت النوم مباشرةً حتى يبقى الطفل هادئاً ومسترخياً
• إذا كان الطفل يبكي فقاومي رغبتك في الذهاب إليه على الفور. أعطيه الفرصة ليقوم بتهدئة نفسه. وإذا لم يحدث ذلك في غضون بضع دقائق، فاذهبي إليه
• حاولي أن تقومي بتهدئته دون أن تخرجيه من سريره – تكلمي معه بلطف وداعبي وجهه أو ذراعيه أو رأسه من أجل تهدئته
• اجلسي إلى جانبه لبضع دقائق حتى يصبح هادئاً، ومن ثم اتركيه كي يعود إلى النوم
النوم من أجل النمو :
تشجيع نوم الأطفال ذي النوعية الجيدة:النوم المريح أساسي لنمو وتطور الأطفال. ينام الأطفال خلال الأشهر الأولى مدة تساوي ضعفي ما ينامه البالغون إذ تكون سرعة تطورهم أعلى بمرتين من أي وقت آخر في حياتهم. عندما يكون الطفل نائماً، تجري العديد من العمليات الحيوية الجسدية والعقلية، والتي تسهم في نمو الطفل الصحي.
حقائق النوم:
100.000 خلية عصبية غير مرتبطة يولد الأطفال مع مئة ألف خلية من الخلايا العصبية غير مكتملة الاتصال (على عكس أي حيوان ثديي آخر). يعطي النوم الدماغ فرصة تدعيم الارتباطات العصبية الهامة لتمكين الأطفال من التحول إلى بشرٍ قادرين على المشي والكلام والتفكير.
مضاعفة حركة العين السريعة REM:
تبلغ حركة العين السريعة عند الأطفال ضعفي حركة العين السريعة عند البالغين (50 % مقابل 20 %). ويُعتقد أن هذا النوع من النوم حاسم من أجل معالجة المحفزات النهارية
النوم هو حاجز المحفزات :
يعمل النوم كحاجز للمحفزات خلال الأشهر الستة الأولى حتى لا تصبح هنالك حمولة زائدة في دماغ طفلك. إن النوم هو الطريقة الوحيدة لطفلك كي ينقطع فيها عن كل ما يجري حوله
نوم مضاعف.. نمو مضاعف ينام الأطفال خلال الأشهر الثلاثة الأولى مدة تساوي ضعفي ما ينامه البالغون. تكون سرعة تطورهم خلال هذه الفترة أعلى بمرتين من أي وقت آخر في حياتهم.
75 % من دماغ البالغ خلال عام واحد يصل حجم دماغ الطفل إلى 75 % من حجم دماغ البالغ بمرور عام واحد، ما يجعل من هذه الفترة فترةً حاسمةً في حياة الإنسان من أجل نمو الدماغ. وبما أن طفلك يمضي نصف وقته نائماً فإن ذلك يسلط الضوء على أهمية النوم في عملية تطور الدماغ 40 % من طول البالغ خلال عام واحد يصل الطفل الطبيعي إلى نحو 40 %من طوله الكامل عندما سيصبح بالغاً بحلول نهاية عامه الأول. يتم الإفراز الحيوي للهرمونات التي تحفز نمو العظام الطويلة والغضاريف والأنسجة أثناء النوم العميق
النوم لاستيعاب المحفزات :
ينام الأطفال حديثو الولادة لغاية 16-18 ساعة يومياً ما يمكن دماغهم من الاستيعاب التام للكميات الهائلة من المحفزات التي يتعرض لها الطفل خلال ساعات يقظته حركة العين السريعة REM = الطريق إلى التعلم يرتعش الأطفال أثناء النوم ويبتسمون ويصدرون أصواتاً صغيرة تشير إلى أنهم في مرحلة حركة العين السريعة/ النوم الخفيف وهي المرحلة التي يقومون فيها بمعالجة ما تعلموه خلال النهار، ويتدربون على الارتباطات والطرق الجديدة من أجل التعلم المعرفي .
تعزيز النومللمناعة :
يعتقد بعض الخبراء أن الحرمان من النوم يمكن أن يضعف جهاز المناعة مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للأمراض
تشجيع النوم ذي النوعية الجيدة:
لا يعرف الطفل الفرق بين الليل والنهار في البداية، وذلك لأن الإيقاع اليومي النمطي (ساعتنا البيولوجية ذات الأربع وعشرين ساعة) لا يكون موجوداً عند الولادة. ونتيجة لذلك، لا يكون الأطفال قادرين على النوم لأكثر من دورة إلى دورتين في كل مرة، ولهذا السبب يميلون إلى النوم لفترات قصيرة في كثير من الأحيان بغض النظر عن الوقت أكان نهاراً أم ليلاً.
يتزايد طول دورات النوم تدريجياً بينما تتعزز دورات النوم لتصبح مستلزمةً فترات نوم أقل في اليوم الواحد.
يحتاج الأمهات والآباء إلى ضبط ساعة الطفل البيولوجية عن طريق تشجيع اللعب أثناء النهار وتشجيع النوم ليلاً، يعتقد الخبراء أن وضع روتين وقت نوم منتظم يلعب دوراً هاماً في مساعدة الأطفال على تعلم كيفية النوم خلال الليل.
شعور الحمامالمنعش طوال الليل:
يفيد حمّام ما قبل
النوم في إعداد الأطفال للنوم عن طريق تهدئته ومساعدته على الاسترخاء. يمكن أن يساعد الحفاظ على شعور الخروج تواً من الحمّام طوال الليل على تعزيز إحساس الأطفال بأنهم أكثر انتعاشاً وأكثر استرخاءً لمدة أطول. هذا هو السبب الذي دفع بامبرز إلى تقديم حفاض "انتعاش الحمّام" الجديد – الحفاض الوحيد الذي يحوي كريم مهدئ لحماية جلد الطفل والحفاظ على شعور الخروج للتو من الحمّام طوال الليل. لقد تم تصميمه مع حشوة بامبرز التي تحجز البلل والتي توفر جفافاً رائعاً طوال الليل، كما تحوي الطبقة العلوية من الحفاض على كريم منعش الرائحة للمساعدة على إبقاء جلد الطفل ناعماً ومنتعشاً على مدار الليل.
آمن لجلد الطفل :
لقد تم اختبار الكريم المرطب في حفاضات بامبرز الجديدة طبياً على البشرة وثبت عدم جود أية آثار مضاعفة على الجلد مقارنةً مع حفاضات بامبرز العادية. وتعتبر هذه الاختبارات، مع بيانات السلامة التي تم الحصول عليها من الولايات المتحدة حيث كانت حفاضات بامبرز تستخدم هناك لأكثر من 14 عاماً، ضماناً على سلامة هذا المنتج المبتكر.
ناعم وطري على الجلد :
يوفر الكريم المرطب الجديد طبقة رقيقة من الحماية على جلد الطفل، مما يساعد على تعزيز الشعور بالراحة. لقد تم التأكيد على الفائدة من حماية الحفاض مقارنة مع الحفاضات التي لا تحوي على الكريم المرطب وذلك من قبل كل من المستهلكين والدراسات السريرية. تظهر هذه الدراسات أيضاً أنه يتم نقل هذا الكريم المرطب طول مدة ارتداء الحفاض ولا تتم إزالته تلقائياً أثناء تغيير الحفاض. ولذلك، تستمر الفائدة الوقائية لهذا الكريم المرطب على الجلد طوال الليل (لمدة تصل إلى 12 ساعة).