أن من اهم مايميز من العادات والثقافات للعوائل الخليجيه عن الغير الاستخدام المفرط للبخور فاينما تحل ضيفا او تحظر مناسبه تجد رائحه البخور وقد سبقتك. وهي تعد تجاره رائجه وقد مارسها العرب منذ القدم القادمين من شرق آسيا وتحديدا من بدايه القرن الثالث عشر الميلادي، وكان لايمكن شرائه بالسابق الا من قبل الاثرياء اما الان فهي بمتناول يد الجميع ولاكن لايسلم الغش به فيجب ان يكون الشخص يملك خبيراً يساعده بالتعرف عليه وجلب الاصناف الاصليه، فهو يعتبر من افضل الهديا التى تقدم الى كبار الشخصيات والدبلوماسين.واستخدام البخور يعتبر عاده عند جميع الاديان فالمسلمون يطيبون بيوت الله به .واليابان والذي يعتبر اكبر مستورد للبخور وبكميات هائله جدا لاحياء طقوسهم الدينيه والهند تسخدم اخشبته لحرق جثث كبار الشخصيات .ويروى ان سيدنا آدم عليه السلام عندما نزل من الجنة إلى الارض كان في يده عود من شجرة من الجنة ركزه في الهند وهكذا جاءت شجرة العود وقيل انه كان عود أراك والله أعلم.