دراسة: استنشاق البخور يزيد احتمالات إصابة الأطفال بالربو
كشفت دراسة تايوانية أن الأطفال الذين يعيشون في بيوت تعتاد استخدام البخور يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو الشعبي واحتمال وجود علاقة لتحول جيني محدد بهذه الحالة.
وقال الباحث يونجلينج ليو لي من الجامعة الوطنية التايوانية في تايبه إن 3% من بين نحو 3800 من أطفال المدارس المتوسطة يعاني من الربو في حين يعاني ما يزيد على 5% من صعوبة التنفس أثناء أداء التمارين الرياضية، وذلك حسب ما ذكر في مواقع متخصصة بأخبار الصحة.
وقالت النتائج إن الأطفال الذين يحرق آباؤهم البخور في المنزل معرضون للإصابة بالربو المزمن بنسبة 36% أكثر من غيرهم، في حين تبلغ نسبة من يتعرضون لصعوبة التنفس أثناء التمرينات الرياضية 64% أكثر من غيرهم.
ويُستخدم البخور منذ آلاف السنين في الاحتفالات والطقوس الدينية في العديد من الثقافات، ويحرق الناس البخور في منازلهم بانتظام في بعض أنحاء آسيا، وهي ممارسات انتقلت حالياً إلى دول غربية.
ويصنع البخور في العادة من قطع من نباتات عطرية ولحاء الأشجار وصمغها وجذورها وأزهارها وزيوتها العطرية.