صلاة ركعتين في السفر
عند كثير من المنتمين للسُنَّة صلاة ركعتين في السفر.
روى الإمام أحمد وصححه ابن خزيمة وابن حبان عن عمر قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يحبُ أن تُؤتى رُخَصُه كما يكرهُ أن تؤتى معْصِيتهُ)
وفي رواية كما يحب أن تؤتى عزائمه، وروى النسائي عنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل أمرنا أن نصلي ركعتين في السفر، وثبت أنه صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنها أي صلاة القصر. ((صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته)) إذا كان كذلك فعجب جداً أنك لا تكاد ترى عالماً ولا واعظاً ممن يجوبون البلاد، ولا مُدرساً من هؤلاء الرسميين أو غيرهم يُحيي هذه السُنَّة الجليلة الجميلة، حتى كادت تندثر وتندرس، فما لنا عن العمل بالسُنَّة مبعدون، بل عنها صادون وبعض إخواننا ينادون ليلاً ونهاراً باتباع السُنَّة ينادون، وللعلماء المتبوعين والعوام يحاربون؟ وما وقع منهم ذلك إلا لأنهم في الهدى النبوي مفرطون ومقصرون. وقد نبهتكم إخواني لحبي فيكم فعساكم تنتبهون وتتفهمون وبالسُنَّة تعملون.